الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
رئيس الجامعة التقنية الوسطى يؤكد تلبية طموحات ذوي الاعاقة بمناسبة اليوم العالمي
الغربية – 3 – 12 – 2017
برعاية السيد رئيس الجامعة التقنية الوسطى الاستاذ الدكتور ماجد حميد مجيد من اجل الحفل المركزي لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة .. فقد عبر الدكتور ماجد حميد مجيد عن سعادته بهذه المناسبة التي تجعلنا أن نلبي طموحات ذوي الاعاقة الهدف سيما وأن زيادة الفهم لقضايا الإعاقة ودعم التصاميم والصناعة اليدوية المعروضة يجب تشجيع هذه الطبقة الصديقة للجميع من أجل ضمان حقوق الأشخاص المعاقين من واجبنا زيادة الوعي في إدخال أشخاص الذين لديهم إعاقات في مجريات المجتمع فضلأ عن المشاركة المجتمعية، والذي أقره برنامج العمل العالمي المتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1982. وقد تحدثت السيدة رجاء الخفاجي عن الإحتفال بهذا اليوم لهذا العام إلى تعزيز الفهم المجتمعي لقضية وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وجني المكاسب الناجمة عن إدماجهم في مجتمعاتهم في مختلف جوانب الحياة السياسية والإجتماعية، والاقتصادية والثقافية. ويوفر اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة فرصة لدفع الجهود من أجل تحقيق الهدف المتمثل في تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة الكامل والمتكافئ بحقوق الإنسان وتم ادخال المعاقين في دورات تعليمية في العطلة الصيفية فضلأ عن توسيع فرص العمل من خلال الاعمال المعروضة وتبادل الخبرات وتشجيع هذه الشريحة المهمة في المجتمع العراقي .
وقد تحدث الاستاذ عبد الرحمن علي حسين مدير اعلام الجامعة التقنية أن ذوي الإعاقة، بوصفهم مستفيدين وفاعلين على السواء، أن يستفيدوا من سرعة تحقيق التنمية الشاملة من خلال الدورات في داخل وخارج الحرم الجامعي ستجعلهم يشحنوا عملية بناء المجتمعات القادرة على استيعاب الجميع والصمود بوجه العوائق، بما في ذلك سياق وتعزيز العمل الإنساني والتنمية الحضارية. ويتعين على الجميع والداعمين للأشخاص ذوي الإعاقة والمنظمات الممثلة لهم والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص أن يعملوا كفريق واحد بهدف تحقيق أهداف التنمية لذوي الاعاقة .
وقد تحدثت السيدة أمنه الجزائري بمناسبة اليوم العالمي التي وجهة التحية للسيد رئيس الجامعة التقنية الوسطى لرعايته هذه الطبقة والتحية الصادقة لكل المؤسسات والأفراد الذين يبذلون كل ما يستطيعون لتطوير وتجويد الخدمات والبرامج المقدمة لهذه الفئة. وفي المقام الأول أولئك الذين لم تمنعهم إعاقتهم من العطاء والذين أثبتوا أنهم قادرون بالإرادة والعلم على تحدي الإعاقة ضاربين بذلك المثل للجميع على أن الإنسان جدير بالاحترام وقادر على المشاركة في دفع مسيرة البناء في المجتمع .
فيما تحدثت السيدة ليلى اللجنة المنظمة عن الدراسات التي أجريت مؤخراً إلى أن واحداً ـ تقريباً ـ من كل عشرة أشخاص على مستوى العالم هو شخص ذو إعاقة، وأن الأشخاص ذوي الإعاقة يشكلون نسبة تصل إلى 20 في المائة من السكان الذين يعيشون في الفقر في البلدان النامية. والكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة ما زالوا يواجهون عقبات تحول دون مشاركتهم في مجتمعاتهم، وغالباً ما يجبرون على العيش على هامش المجتمع. وهم غالباً ما يواجهون التمييز، ومحرومون بشكل روتيني من حقوقهم الأساسية مثل: الغذاء والتعليم والعمل والحصول على الخدمات الصحية وخدمات الصحة الإنجابية. وكثير منهم يجبرون على البقاء في المؤسسات الإيوائية الخاصة بهم، وهو ما يعتبر انتهاكاً مباشراً للحق في حرية التنقل والعيش في مجتمعاتهم لكن الدكتور ماجد حميد مجيد رئيس الجامعة التقنية أخذ على عاتقه رعاية هذه الطبقة المهمة في مجتمعنا فضلأ عن منحهم فرص العمل من خلال الدورات العلمية لذلك نتمنى على الجميع رعاية ذوي الاحتياجات لكون هذا عمل انساني
