نقابة المعلمين , وحدة الصف العربي التعليمي من خلال المؤتمر المركزي لاتحاد المعلمين العرب
الغربية – احمد الدليمي -6 -12 – 2017
اليوم الثاني بعد انطلاق فعاليات المجلس المركزى لاتحاد المعلمين العرب في العاصمة العراقية بغداد بحضور وفود الدول المشاركة. جمهورية مصر والعراق وسوريا والمغرب وتونس وليبيا والسودان ولبنان واليمن والبحرين والجزائر وفلسطين .بحضور الاستاذهشام مكحل الأمين العام للاتحاد، ولاستاذ عباس كاظم السودانى نقيب المعلمين العراقيين والامين العام المساعد للاتحاد، وعدد من رؤساء المنظمات والاتحادات، وأعضاء المجلس المركزى لاتحاد المعلمين العرب ,,,,
وقد تحدث السيد عباس كاظم السودانى نقيب المعلمين العراقيين والامين العام المساعد للاتحاد. مستذكرأ قوله تعالى بسم الله الذي علم بالقلم والحمد لله الذي جعل العلم افضل عبادته واقرب الطرق للوصول اليه والصلاة والسلام على من علم الاميين الكتاب والحكمة وعلى اله وصحبه خزان العلم ومعادن المعرفة . مرحبأ بالدكتور حيدر العبادي وكذلك الاستاذ هشام نمر المكحل الامين العام لاتحاد المعلمين العرب ولاستاذ خلف الزناتي رئيس اتحاد المعلمين العرب وقد بين السوداني الاوضاع الحالية تضعنا امام مسؤوليتنا العربية في تربية الاجيال تربية ملؤها الايمان بمستقبل هذه الامة ومكانتها ولنعزز جميعأ التضامن العربي بما يجمع كلمة العرب ويوحد مواقفهم لكي نجد لنا مكان بين الامم في عالم اليوم علينا الوصول الى نتائج ايجابية تخدم المعلم العربية اينما كان وحيث ماوجد وكلي امل ان يصل هذا المجلس الى ما نرجوه من قرارات واعدة من اجل قضايا الامة سواء كان ذلك من الجانب التربوي والتعليمي والاجتماعي اننا لانشك ان المعلم العربي قادر على التصدي لكل التحديات التي تواجه امته في كل الظروف لكن يجب ان نرفع صوتنا مطالبين بان يعطي المعلم العربي حقه حتى يؤدي دوره على احسن مايكون ثقتنا بامتنا كبيرة وثقتنا بالمعلم العربي اكبر ولتكن البداية في تعزيز مسيرة اتحادنا وتقوية ركائزه ودعم نشاطه بما يؤمن لنا جميعا وحدة العمل العربية نحو تحقيق اهدافنا التربوية في صياغة نظرية تربوية عربية ومنهج عربي موحد ومدرسة عربية تاخذ على عاتقها بناء جيل المستقبل . وأضاف السوداني أننا نقدم الشكر لاتحاد المعلمين العرب هذا الاتحاد الذي يكاد أن يكون هو الصورة الوحيدة الباقية للتماسك العربي ونريد ان يشع هذا التماسك على سائر المنظمات العربية الاخرى والامل كبير في أن تكون مسيرة هذا الاتحاد وعمله وكل مايبذل فيه من جهود أن تكون هذه الجهود خير دليل نجاح عملنا العربي الموحد . وقد أشاد السوداني بدور الدكتور حيدر العبادي الذي وضع افضل الاستراتيجيات الامنية في ظل تحدياتٍ التي يواجهها العالم على أكثر من صعيدٍ، لا سيما في محاربة الأرهاب وفي مقدمته تنظيم داعش، ونحن في العراق نقف باقتدار وصبر ويقف العالم الخير معنا كي ندفع عن بلدنا وبلدان منطقتنا بل والعالم أجمع شرور هؤلاء. وهذا المؤتمر العلمي العربي جاء بسبب الاستتباب الامن بجهود القوات الامنية وتضحيات الحشد الشعبي المقدس فضلأ عن تواصل الجهود لترسيخ دعائم الأمن والسلام، والعمل على تعميق التواصل بين شعوب العربية والعالم وتحقيق التنمية البشرية، التي وضع الاسس العلمية لايخفى على الجميع الجهود التي بذلها الدكتور حيدر العبادي ليس نقابتنا سعيدة برعاية المؤتمر جميع الوفود اشادو بشجاعته والحرب التي انتصر فيها على الارهاب والان الحرب على الفاسدين سوف يكون الرجل الذي عقد العزم من اجل بناء مادمره الارهاب على نحو لافت الإهتمام بمحاورها الكبيرة في التربية رغم كل ذلك فأننا نطالب الرئاسات الثلاثة الاهتمام بالمعلم العراقي الذي قدم التضحيات وتحقيق العدالة من خلال قانون حماية المعلم ومنحه القوق أن المعلم العراقي ليس فقط يعلم وأنما يرميم المدارس حرصا على البحث العلمي . مضيفأ رغم كل التحديات التي تواجهنا فاننا نفتخر بنظامنا الديمقراطي الذي افرز رجال علم
فيما أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن الاتحاد حمل على عاتقه منذ تأسيسه دعم حركة الوعي القومي في زمن الفرقة والتمزق والتفكك، وعمل على مدى سنوات طوال بوعى وإدراك للمسئولية القومية الملقاة على عاتقه، فضلا عن القيام بتشكيل مبادرات تستهدف تطوير العملية التعليمية بشكل عام وإثراء الفكر القومي كعنصر أساسي في حركة تطور الأمة.
وأضاف الزناتي أنه جاء دور الاتحاد الآن ليواجه التطرف الذي تعيشه أمتنا العربية ، وذلك يقتضي على الجميع أن يقر بأن التطرف ظاهرة إنسانية وجدت في كل المجتمعات منذ عصور مبكرة، وهى تأخذ أشكالاً متعددة، منها العنصرية والنازية والتعصب الديني ومنها الطبقية المجتمعية الحادة.واشار إلى أن التطرف ليس صفة مقرونة بدين بعينه أو جنس بعينه ، بدليل وجود اليمين المتطرف في أوروبا الديموقراطية .وأوضح أن هناك عنصراً جديداً قد برز في البلدان العربية خلال العقود الأخيرة وهو فقد الهويه ، مؤكدا أن افتقاد الأجيال التي تعلمت في المدارس الأجنبية هويتها جعلها تبحث عن تلك الهوية على شبكة الإنترنت لتجد من يصطادها ويقدم لها جنة الفردوس في صورة خطاب ديني مزيف ، مؤكداً على أن ضعف منظومة التعليم العام جعل العديد من أبناء الأجيال الجديدة هويتهم محل تساؤلهم
وقد تحدث السيد ابراهيم شاهين الوكيل الاول في نقابة المعلمين في جمهورية مصر عضو مجلس الشورى سابقا عن حسن الضيافة من قبل نقابة المعلمين وكذلك الشكر لرئيس وزراء الدكتور حيدر العبادي الذي تحدث على هامش المؤتمر على مكافحة الفساد والفكر المتطرف واحترام الاخر وهذا ليس غريب على الشعب العراقي فضلأ عن دخوله حرب بالنيابه عن العالم من واجبنا ان نهنئ الشعب العراقي أنما هدف الاجتماعات لنجاح ثقافة التعليم في الوطن العربي والتنسيق بين المنظمات النقابية واخذ مواقف قومية تمثل الشعوب العربية وليس الحكومات سيما ونحن ندعم العربية السورية من اجل انهاء الموامرات التي تحاك وقد أشار الى الزيارات الى المدارس منها الحكومية والخاصة وكان عدد الطلبة قليل المستوى التعليم عالي لكن يجب علينا ان نعترف ان التعليم في الوطن العربية مريض ويعاني من مشاكل كبيرة يحتاج الى المزيد من البحث والدراسة على الحكومات ان تدعم الواقع التعليمي وأشار الى ان بغداد تسر الناظرين التي ولد فيها سيدنا ادم ونوح أنما وحدة العراق قوى للوطن العربي
فيما تحدث الاستاذ سليم ادريس عضو نقابة المعلمين جمهورية تونس عن المجلس المركزي لاتحاد المعلمين الذي عقد مؤتمره في وقت تاريخي وسياسي وكذلك بعد الانتصارات التي تحققت في العراق وهذا حافز يجب ان يكون لنا اهتمام من قبل الحكومات نعتقد اننا سنبحث نجاح للتعليم وندافع عن توحيد الواقع التعليمي في الوطن العربي حتى لاتكثر الفوارق بين الاجيال اضافة الى ان المعلم صمام الامان للمجتمع علينا ان نلفت الحكومات ان تحقق الاهداف لنجاح البحث العلمي وجدنا بغداد رائعة نتجول بكل سرور
وقال الاستاذ ناصر الكعبي مدير اعلام نقابة المعلمين العرافيين إن “فرحة النصر بتحرير المدن العراقية من قبضة عصابات داعش الارهابية كبيرة وهذا النصر الذي تضافرت لأجله كل الجهود الوطنية المخلصة وفي مقدمتها جهود وتضحيات القوات الامنية ممثلة بالجيش العراقي بجميع صنوفه وجهاز مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي المقدس وكل العراقيين وقد نجحنا في جلب الوفود العربية من خلال المؤتمر المركزي لاتحاد المعلمين العرب الذين لنثبت للعالم نحن لدينا إرادة لتوحيد الخطاب التعليمي في الوطن العربية . وأضاف الكعبي أن النجاح أيضا في وحدة العراق وقد توحدنا من اجل إعادة مادمره الارهاب من جديد وإظهارها أفضل مما كانت عليه”، داعياً الجميع أن “يحتفلوا بهذا النصر العظيم بطرائق حضارية تنسجم مع تضحيات المقاتلين وبطولاتهم الفذة دون اللجوء الى الأساليب التي يمكن أن تلحق الضرر بالآخرين”. وطالب الرئاسات الثلاثة ان تسخر كل الامكانيات القانونية وتشريعها للمعلم العراقي الذي اثبت شجاعته وصيره امام كل التحديات الخطيرة وقدمنا الشهداء من اجل العراق

