الأخبار العاجلة

الاتصالات تقيم ورشة عمل عن التاثيرات البيئية لابراج الاتصالات و الانترنت

الاتصالات تقيم ورشة عمل عن التاثيرات البيئية لابراج الاتصالات و الانترنت

الغربية – احمد الدليمي – 21 – 12 – 2017

اقامت وزارة الاتصالات ورشة عمل بعنوان (توزيع  ابراج الاتصالات و الانترنت وتاثيرها على البيئة والانسان والحلول المقترحة لدمج واعادة توزيع الابراج)  ،برعاية وزير الاتصالات حسن كاظم الراشد والسيد الوكيل الفني الاقدم الاستاذ امير البياتي وبالتنسيق مع شركة السرد فايبر للانترنت وخدمات الكابل الضوئي، في قاعة المعهد العالي للاتصالات والبريد. وقد تحدث الوكيل الفني الاقدم للوزارة الاستاذ امير البياتي ، قوله: “ان اقامة مثل هذه الورش والندوات تعد ظاهرة حظارية تسهم في تطوير البلاد وتحقيق التقدم في شتى المجالات ، لان من خلالها بالامكان تشخيص مكامن الخلل وايجاد الحلول بشكل سليم ، مع اهمية مواكبة التطورات التي تحدث في العالم وسد الفجوة العلمية بيننا وبين الامم في مجال تكنولوجيا المعلومات، من خلال السير في هذا الاتجاه وايجاد بنى تحتية تكون قادرة على تحقيق الاهداف المرسومة لهذا القطاع” .

واضاف البياتي ان التعاون والعمل المشترك بين وزارة الاتصالات وشركات المتخصصة في مجال التقنيات الحديثة مع وزارة التعليم العالي والمؤسسات الاكاديمية والعلمية والتي تعتبر مكمن للبحوث العلمية هو الحل الامثل بماتمتلكه من كوادر علمية واكاديمية رصينة في جميع المجالات من شانه قطف ثماره في المستقبل القريب بنتائج ايجابية تعود على كل الاطراف، فضلا عن اهمية الانفتاح على القطاع الخاص والعمل على صياغة علاقة حقيقية جديدة بين الوزارة وتلك الشركات ، لاسيما في مجال عقد مثل هذه الورش والندوات العلمية والحضارية ،وسيكون هناك منهاج عمل مستقبلي لعقد ورش اخرى خلال الفترة المقبلة .

واشار الى ان الورشة تتناول موضوع مهم هو توزيع ابراج الاتصالات والا انترنت ، لاسيما بعد ان اصبحت تلك الابراج في مدننا بمثابة غابة كثيفة بالاشجار، ابرزت الحاجة لوقفة حقيقية لتنظيمها واعادة توزيعها ،كما اننا في الوزارة نثمن دور هيئة الاعلام والاتصالات الشريك الحكومي للوزارة في مجال الاتصالات و الانترنت .

الى ذلك القى عدد من الباحثين والمختصين ايجازاً لبحوث علمية اشارت الى اهمية الاستخدام الامثل للابراج في ظل رؤية صحية وعلمية للاستخدام الصحيح بيئياً وصحياً ، كما تضمنت الورشة نقاشات مستفيضة ومهمة من قبل المشاركين ..

من خلال التقارير إن القلق السائد بشأن هوائيات محطات الهواتف الخلوية وشبكات الاتصال اللاسلكي المحلية سببه الاعتقاد بأن تعرض كامل الجسم للإشارات اللاسلكية التي تنبعث منها يمكن أن يؤدي إلى آثار صحية على المدى البعيد. حتى الآن فان الأثر الصحي الوحيد الذي تم التعرف عليه عن طريق الأبحاث العلمية يعود إلى الارتفاع في درجة الحرارة (أكبر من درجة مئوية واحدة ) نتيجة التعرض لكثافة إشعاعية عالية والتي تتواجد فقط في بعض المؤسسات الصناعية مثل المسخنات التي تعمل بأشعة التردد اللاسلكي. إن مستويات التعرض لأشعة التردد الراديوي المنبعثة من هوائيات المحطات الخلوية وشبكات الاتصال اللاسلكي هي متدنية جدا لدرجة أنها لا تتسبب في إحداث آثار حرارية معتبرة و بالتالي ليست لها اثار صحية على الانسان. إن شدة مجالات أشعة التردد الراديوي تكون عالية عند المصدر وتتناقص بسرعة مع البعد عنه. أما الاقتراب من هوائيات المحطات الخلوية فهو ممنوع حيث أن مستوى الإشعاع يمكن أن يتجاوز الحدود الدولية المسموح بها. وتشير القياسات والدراسات الحالية إلى أن مستويات التعرض لإشعاع التردد الراديوي المنبعث من محطات الهواتف الخلوية وتقنيات الاتصال اللاسلكي الأخرى في الأماكن التي يتواجد فيها الجمهور(بما فيها المدارس والمستشفيات)، هذه المستويات في العادة اقل من الحدود الدولية المسموح بها بآلاف المرات. في الواقع وبسبب ترددها المنخفضٍ فان جسم الإنسان عند التعرض إلى مستويات متشابهة .. أنتهى

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial