الأخبار العاجلة

انتخاب نوار سعد الملا الامين العام تجمع صوت الجماهير ( بالاغلبية ) تحت شعار ( عراق حرأ متحد – أرضأ وشعبأ للابد )

انتخاب الدكتور نوار سعد الملا الامين العام تجمع صوت الجماهير ( بالاغلبية ) تحت شعار ( عراق حرأ متحد – أرضأ وشعبأ للابد )

الغربية – احمد الدليمي – 5 – 1 – 2018

أقام تجمع صوت الجماهير المؤتمر التأسيسي تحت شعار ( عراق حرأ متحد – أرضأ وشعبأ للابد ) بحضور المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وكذلك الحشد الجماهيري وعدد من الشخصيات فقد أذنت المفوضية بتلاوت النظام الداخلي ل((تجمع صوت الجماهير))  وكذلك أجراء الانتخابات التي وصفها مراسل الغربية بالناجحه وشابتها الاجواء الديمقراطية فقد حصل الدكتور نوار سعد الملا الامين العام لتجمع صوت الجماهير ( بالاغلبية )  وكذلك الدكتورة رابعة العبيدي  والسيد أثير الدليمي  والدكتور راضي الجبوري وعدد من الشخصيات  العلمية فقد قدم الدكتور نوار الملا التهاني الى القوات المسلحة بمناسبة عيد الجيش تحية النضال في عيد تأسيسكم الأغر الشريف وبزوغ نور مواقفكم في كل المعمورة بجميع اتجاهاتها شمالاً وجنوباً وغرباً وشرقاً لاتسعنا الفرحةُ إلا أن نتقدم إلى  شخوصكم  المتنورة  بشجاعة حب أرضكم وأهلكم بأحر التهاني وأطيب الأمنيات  لكم بموفور العزم  والفخر والسعادة وانتم تصونون أرضكم التي لازالت وستبقى ارض تحمل في طياتها عجائب وغراب وسر الإله الواحد الأحد الأمين ،الذي  انتم اليوم أمناءهُ عليها انتم اليوم جيش العراق ، فيما طالب الملا المفوضية العليا المستقلة الى اعطاء فسحه من الوقت من اجل ترتيب الوضع للكتل السياسية علمأ ان يوم 7 – 1 – 2018 وقت حرج نحتاج الى تمديد حتى يتسنى للجميع اكمال المرشحين …

إن الحزب يهدف في الأساس إلى بناء ورص صفوف شعبنا عرباً وكرداً وأقليات وفي تحقيق كل تطلعاته وهمومه وقضاياه المصيرية، ليس من خلال المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة أو العملية السياسية بشكلها الحالي، حيث أن قيادة الحزب تؤمن بأن المشاركة في ظل نفس القوانين الانتخابية والآليات لن تحقق التغيير المنشود الذي يتمناه أبناء شعبنا بالمطلق، وانما سيسعى لتحقيق ذلك من خلال إبراز المبادئ الوطنية والاسترشاد بالإنجازات العلمية والتراث العربي والانساني العالمي وقيم ومبادئ الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية التي أوضحها بإسهاب في برنامجه السياسي الوطني وبيان تأسيسه الشامل الملتزم بالإيمان المخلص لهذه المبادئ والالتزام الحقيقي لتحقيقها للبدء في خلق مجتمع مدني تعددي وتحرري متسامح وواعي لما يدور من حوله من ضياع وفساد وتصفيات مبرمجة قام ويقوم به الأعداء الطامعين بهدف تدميره وتهميشه وتجهيله، حيث يرى الحزب أن تلك الممارسات أدت إلى انهيار المؤسسات القائمة والإجهاز على السلطة والدولة معاً، والمجيء ببعض الوجوه التي فرضت ميولها وثقافتها المفسدة لروح النضال والتحرر بعد أن شوهت الإسلام وانفردت به ودمرت اللحمة الوطنية ومزقت نسيج الشعب الاجتماعي وأدخلت مفاهيمها الجوفاء، ومع كل ما حدث فقد أثبتت الوقائع زيفها وبطلانها.
من هنا جاء صوتكم أيها الأحرار ونهض حزبنا بقيادته الوطنية لإعلاء صوت الجماهير الهادر في مهمة وطنيه لهذا الظرف الحساس الذي يأمل بأن يضع حداً بأصواتكم لهذه الممارسات ويعيد صياغة الخط الوطني التحرري التقدمي للحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وخلق مجتمع واعٍ يتحمل مسؤولية إنقاذ وشعبه من التردي والفساد والقنوط واليأس والانهيار في كل مفاصل الحياة السياسية والأخلاقية والاقتصادية والثقافية، فرفع الحزب راية الايادي المتشابكة ليجمع القوى الوطنية ذات المصلحة الواحدة الساعية لتحقيق كافة تطلعات الشعب، ومحاربة الطائفية بجميع مظاهرها وأشكالها، والدعوة للتمسك بالتقاليد التاريخية لشعبنا في التسامح الديني وضد التعصب مهما كان مصدره ومظهره.
واليوم يتطلع الحزب إلى توجيه الجماهير نحو طريق الخلاص من الانزلاق إلى الهاوية والعمل معاً في بناء وطن التسامح والتأخي بالاعتماد على نهجٍ ديمقراطي تعددي سياسي، وحدوي، تضامني، متجاوزاً كل الخلافات بين أطيافه ومعالجتها وفق برنامج وطني يواجه كل التحديات المعتمدة على التلاحم الوطني في قيادة سياسية عادلة، ينطوي تحتها السياسيون الأحرار الصانعين والداعمين للمنهج الفاعل في صنع قرار سياسي، أمني، اقتصادي هدفه بناء دولة مؤسسات مدنيه تقود المجتمع نحو التحرر والسلام ونبذ العنف والتفرقة العرقية والطائفية وسياسة الدكتاتورية والسياسات الأخرى الدخيلة لاعتماد التداول السلمي للسلطة وحقوق المواطنة بالتساوي لجميع العراقيين.
إن كفاحنا ونضالنا سيكون مستمراً في إظهار الرؤوس والقيادات الفاسدة ومحاكمتها علناً، كما أن الدفاع عن الوطن هو هدف ثابت لإقامة وطنٍ مستقلٍ موحد بسواعد وهمة أبنائه بكافة طوائفهم وقومياتهم المنتشرة على أرض، مع الترحيب بالتعاون مع قوات التحالف الدولي ضد الهجمة الشرسة البربرية لداعش على أن لا يتعارض دورها مع الثوابت الوطنية والتي من أهمها وحدة أرضاً وشعباً وثروات، كما إن أي موقف إيجابي يعزز أمن واستقرار من قبل دول الجوار هو مرحب به أيضا على أن يراعي ما جاء آنفاً، مع ضرورة العمل على إعادة أهلنا النازحين إلى بيوتهم معززين مكرمين.
ويرفض حزبكم الجماهيري أي تدخل أجنبي بداعي الحفاظ على سيادة البلد فأهل العراق أدرى ببلدهم، وهم أهل النخوة والغيرة وسيبقى الوطن عزيزاً صامداً، ولا ننسى دور القوى الوطنية من الإخوة الكُرد في حماية المكتسبات الوطنية والاقتصادية القائمة والتي تؤكد على بقاء إقليم كردستان ضمن حدود جمهورية الواحد وإن وحدة الصف الوطني والعمل ضد التقسيم واجب مقدس، مع التذكير بأن تهديد هذه الوحدة سيجعل جميع العراقيين يهبوا للحفاظ على سيادة البلد ووحدته وحدوده الجغرافية.
إن قيادة الحزب ستعمل وفقاً للبرنامج السياسي ونظامه الداخلي بما يُسهم في تطوير البلاد وتقدمه وإحلال السلام ومحاسبة الفاسدين بقوة، لكي نعيش جواً ديموقراطياً بالقول والتطبيق من دون تطرف وتهميشٍ واقصاء، والعمل معاً لضمان حقوق الجماهير واحترام الذَّاتْ الإنسانية وخلق مجتمع صحي يعتمد السلم والتضامن الأخوي والشفافية في إدارة أجهزة الدولة والمجتمع، والعمل على تحقيق رفاهية الشعب من خلال ايجاد سوقٍ اقتصاديةٍ حرة عن طريق دعم التنمية البشرية المتطورة بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، وخلق جيل متطور هادف مؤمن بالتغيير وتقبل الرأي الآخر والاصلاح الفكري ونبذ ومحاربة منهج الفساد لدى بعض الأحزاب، والقضاء على الجهل والتخلف بفكر متحرر مؤمن بالتعددية السياسية والتحضر والتسامح والمسؤولية، والقضاء العادل لضمان حقوق الإنسان ي الناضج والمؤهل للعمل الوطني من أجل خلق مجتمع يؤمن بالأهداف الوطنية والمصير المشترك والتغيير نحو الأفضل معاً، وفتح آفاق تحسين المنتج الوطني والاعتماد على الشباب، والعمل معاً لإدامة القطاع الخاص وتحسين سبل الاستثمارات وتطويرها وجعلها بإيادٍ مهنية نزيهة، أملنا كبير بالشعب وفي كل القوى السياسية الوطنية في مواجهة التحديات واقامة المجتمع الحر المستقل المتسامح والصانع للتغيير والمستقبل الواعد، وسيكون حزبنا وكوادره في طليعة تلك القِوى لإيصال صوتكم صوت الجماهير عالياً.

فيما وجه نائب الامين العام لتجمع صوت الجماهير للشؤون السياسية اثير الدليمي رسالة الى ابناء الشعب العراقي العظيم يدعوهم فيها الى صناعة التغيير ودعم الاصلاح من خلال المشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة واختيار الاصلح وفيما يلي نص الرسالة:
أوجه هذه الدعوة الى أبناء عراقنا الحبيب كافة بمختلف دياناتهم ومذاهبهم وقومياتهم للمشاركة وبقوة في الانتخابات البرلمانية القادمة وعدم التنازل عن هذا الاستحقاق الدستوري الذي كفله القانون والذي من خلاله نضمن تشكيل حكومة ديموقراطية نزيهة تسعى إلى تحقيق راحة ورفاهية الشعب وغد واعد إلى أجيالنا المستقبلية لو تم اختيار المرشحين بأمانة وإخلاص ووضع مصلحة العراق وابناءه قبل كل شي، وبذلك يمكننا الرد وبقوة على كل الذين يشككون في قدرات شعبنا اﻷبي في رسم معالم مستقبله يتوجب علينا في هذه المرحلة الراهنة أن نقرأ جيدا ما يحدث في واقعنا الامني والاقتصادي والتجاري وماحولنا من تحديات ممنهجة تمارس ضدنا من بعض دول الجوار على ان تكون هذه الممارسات والتحديات عوامل مهمة من شانها ان تشجعنا وتحثنا لإثبات ان هنالك إجماع من العراقيون الاصلاء على القبول بالتحدي والتصميم على النجاح ان ألأغلبية من ابناء شعبنا يعانون البطالة ولا يجدون فرص كافية للعمل وان وجدت ربما تكون بعائد مالي غير مجز ومن شأن ذلك خلق شعور بعدم الطمأنينة في تحسين واقعهم المادي وفقدان الأمل في العيش الذي يوفر أبسط الحقوق الأساسية التي نص عليها في الإعلانات والمواثيق الدولية لحقوق الانسان والذي ينعكس سلبا على الواقع الأمني والاجتماعي والثقافي ان هذه الدعوة للمشاركة بقوة في الانتخابات البرلمانية هي لحث شعبنا الحبيب في الحرص والتركيز على اختيار من يمثلهم ومن يكون مؤتمن على اصواتهم وممن لديه القدرة على تولي المسؤولية التشريعية والرقابية والدفاع عن حقوق المواطنين والمطالبة في تنفيذها ووضع أمن وسلامة واستقرار العراق ضمن أهم اولوياته كما إنها دعوة أضعها بيد الأحزاب والتيارات والتجمعات السياسية وكافة المرشحين الأحرار أصحاب الفكر الاقتصادي والسياسي المنتج , بتقاسم المسؤولية في حث المواطنين للمشاركة في العملية من خلال انتهاج أسلوب الإقناع المباشر العلمي والموضوعي , وتقديم برنامج سياسي واقتصادي زمني يتضمن التفاصيل التنفيذية المقنعة والممكنة عمليا و من باب التذكير القول أن مجلس النواب في تركيبته الحالية ولجانه الفنية لم يكن موفقا في تطبيق المهام والمسؤوليات التي تقع على عاتقه ولاسيما المهام التي تتعلق في الجانب الرقابي على البرنامج التنفيذي الزمني للحكومة والتهاون في القضاء على حالات الفساد المستشري ومحاسبة المقصرين في مؤسساتها بسبب المصالح الحزبية المتبادلة إضافة إلى التهاون والتقاعس في سن بعض مشاريع القوانين التي تكاد تكون على قدر كبير من الاهمية في الوقت الحاضر وعلى سبيل المثال قانون تجريم الطائفية وبعض القوانين ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي ان هذه الدعوة الصادقة هي دعوة صريحة ومصيرية لكل مواطن شريف غيور مضمونها أن عدم المشاركة في الانتخابات ومقاطعتها من شأنها أن تدل ضمنيا على التنازل عن هذا الحق الشخصي والدستوري في اختيار المرشح الكفوء والنزيه, لمصلحة المرشح الفاشل والفاسد من اصحاب الأجندات المصلحية والمنفعية الشخصية الفاسدة والتي عانينا من آثارها ومازلنا نعاني الى يومنا هذا … أنتهى 

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial