الجبوري يحدد أولويات مهمة في العراق تسبق مؤتمر الكويت للمانحين
الغربية – طلال الجميلي – 3 – 2 – 2018
حدد رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، أولوليات مهمة في العراق مع قرب مؤتمر الكويت الدول للمانحين المقرر عقده مابين 12 و14 شباط الجاري.
وقال الجبوري في كلمته خلال حضوره مؤتمر السفراء ورؤساء البعثات في العراق الذي اقامته وزارة الخارجية، اليوم الجمعة ان “الانتصارات التي حققها العراق في السنة الأخيرة بفضل تضحيات ابناءه انعكست بشكل ايجابي على ميادين عمل الدولة واسهم في استقرار امني استطعنا من خلاله الانفتاح على العالم بشكل إيجابي وحيوي وتحقق التواصل مع المجتمع الدولي ولعب دورا دوليا فاعلا ومهما”.
واضاف إن “المجتمع الدولي يواجه تحديات تتطلب تعاون من جميع الاطراف لمواجهتها لان التحديات العالمية لم تعد تؤثر على بلد واحد فقط أو مجموعة من البلدان، ولان انعدام الثقة بين الأطراف الدولية سيصب في صالح الجماعات الارهابية التي تعتاش على الخلافات وتنضج في أجوائها”.
وتابع رئيس مجلس النواب ان “البرلمان عمل وخلال الفترة الماضية من فترة دورته التشريعية على إقرار القوانين التي تمس احتياج المواطن وتقف في مواجهة الظروف والتحديات وتحمي بناء الدولة ومؤسساتها بالرغم من كل الظروف الصعبة التي واجهها”.
واشار الى ان “السياسة الخارجية للعراق ينبغي ان تنتقل لمرحلة بناء الثقة مع المحيط والعالم، وقد صار لزاما علينا ايجاد إجابات مقنعة للكثير من الاسئلة في مؤتمر إعادة إعمار العراق في الكويت وهي قضية التشريعات المشجعة على الاستثمار ومشكلة الفساد وقضية استتباب الأمن بشكل راسخ في المناطق التي سيجري العمل على اعادة إعمارها إضافة إلى أهمية الاستقرار السياسي وضمان حقوق العراقيين جميعا وفق الدستور”.
واوضح رئيس مجلس النواب “تنتظرنا في الايام المقبلة مهمة كبيرة وجوهرية تتمثل بحل المشاكل الإنسانية للنازحين وإعادتهم الى مناطقهم بأسرع وقت ممكن لغرض إجراء الانتخابات بشكل سلس وشفاف؛ إضافة الى ضرورة إنشاء البنية التحتية من أجل تأمين العيش الكريم وتعزيز التعايش بين أبناء المناطق المحررة”.انتهى
واضاف إن “المجتمع الدولي يواجه تحديات تتطلب تعاون من جميع الاطراف لمواجهتها لان التحديات العالمية لم تعد تؤثر على بلد واحد فقط أو مجموعة من البلدان، ولان انعدام الثقة بين الأطراف الدولية سيصب في صالح الجماعات الارهابية التي تعتاش على الخلافات وتنضج في أجوائها”.
وتابع رئيس مجلس النواب ان “البرلمان عمل وخلال الفترة الماضية من فترة دورته التشريعية على إقرار القوانين التي تمس احتياج المواطن وتقف في مواجهة الظروف والتحديات وتحمي بناء الدولة ومؤسساتها بالرغم من كل الظروف الصعبة التي واجهها”.
واشار الى ان “السياسة الخارجية للعراق ينبغي ان تنتقل لمرحلة بناء الثقة مع المحيط والعالم، وقد صار لزاما علينا ايجاد إجابات مقنعة للكثير من الاسئلة في مؤتمر إعادة إعمار العراق في الكويت وهي قضية التشريعات المشجعة على الاستثمار ومشكلة الفساد وقضية استتباب الأمن بشكل راسخ في المناطق التي سيجري العمل على اعادة إعمارها إضافة إلى أهمية الاستقرار السياسي وضمان حقوق العراقيين جميعا وفق الدستور”.
واوضح رئيس مجلس النواب “تنتظرنا في الايام المقبلة مهمة كبيرة وجوهرية تتمثل بحل المشاكل الإنسانية للنازحين وإعادتهم الى مناطقهم بأسرع وقت ممكن لغرض إجراء الانتخابات بشكل سلس وشفاف؛ إضافة الى ضرورة إنشاء البنية التحتية من أجل تأمين العيش الكريم وتعزيز التعايش بين أبناء المناطق المحررة”.انتهى