الأخبار العاجلة

المستشار قيس المكصوصي – يتوعد الفاسدين لاوجود لكم مجتمعيأ سنحشد للمخلصين في أنتخابات عام 2018

المستشار قيس المكصوصي – يتوعد الفاسدين لاوجود لكم مجتمعيأ سنحشد للمخلصين في أنتخابات عام 2018

الغربية – احمد الدليمي – 23 – 2 2018 –

الانتخابات التشريعية العراقية لعام (2018 ) هي ثاني انتخابات عراقية منذ الانسحاب الامريكي من العراق عام 2011 ، ورابع انتخابات منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 ، التي من المقرر عدها في 12 مايو لانتخاب  (328 ) عضواً في  مجلس النواب العراقي والذي بدوره ينتخب  رئيس الوزراء العراقي ورئيس الجمهورية…

فقد تحدث المسشار قيس علوان خماس المكصوصي عن رفض الشارع العراقي لظاهرة الفساد الاداري والمالي لكونها آفة مجتمعية فتاكة وكان ظهورها سبب دخول التنظيمات الارهابية الى العراق في السنوات الماضية مرتبط برغبة بعض الكتل السياسية في الحصول على مكاسب مادية أو معنوية بطرق غير مشروعة وتكون واضحة بصورة كبيرة في مؤسساتنا الحكومية حيث انه سبب المشاكل الاقتصادية وتخلفها عن مسيرة التقدم  نحن من جانبنا سنحارب الفاسدين من خلال رجال الدين العظماء وشيوخ العشائر سنثقف أبنائنا على عدم أعطاء الاصوات لمن جر البلاد الى الحرب والبطالة والفقر . وأضاف المكصوصي لابد من مساندة حكومة العبادي في محاربة الفساد الاداري والمعالجة الجذرية له ومواجهته للتوصل الى بناء اقتصاد مبني على اسس متينة يصل الى مرتبة الدول المتقدمة التي وضع برنامجها دولة رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي الذي أنقذ الشعب العراقي من قادة الفساد وقادة الارهاب وحرق الارض تحت اقدامهم ولنجاحات في تحرير العراق بالكامل رغم التحديات الخطيرة من بعض السياسيين الذين راهنو على بقاء الارهاب لسنوات عديدة فضلأ عن افشال مخطط تقسيم العراق من خلال الاستقتاء في اقليم كوردستان منتصف عام 2017  حيث أنه مخالف للدستور وللتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد على أساس قومي وعرقي، وتعريضهم جميعاً لمخاطر وقد كانت الحكمة في تطبيق الدستور التي أصر عليها الدكتور حيدر العبادي ورفضه بشده ما يحاك من مؤامرات التي تضمن استمرار بقاء المطالبين بانشاء دولة من خلال خلافات وصراعات وحروب .. وشدد المكصوصي على رد الجميل لمن حرر العراق ليس تحرير العراق من الارهاب فحسب وأنما كان الاخطر تقسيم العراق الى دويلات وكذلك تسابق دول العالم  من خلال مؤتمر دولة الكويت الذي رسمت على ثلاثة محاور أساسية: هي اعادة الاعمار وتنمية الاستثمار ودعم الاستقرار في البلاد وتعزيز التعايش السلمي بين مختلف اطياف المجتمع العراقي وتحقيق المصالحة الوطنية. سيما وأن العراق الذي وصف حسب الدستور بالديمقراطي أن الثقة في التجربة الإصلاحية التي انطلقت في العراق بطريقة خاصة أطرها شعار التعايش السلمي ونجاح”الإصلاح في ظل الاستقرار الشامل وعدم وجود سجون للمعارضة العراقية هنا المقصود الذين لم تلطخ ايديهم بدماء الشعب العراقي ..أنتهى

 

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial