الوكالة الغربية للانباء – بغداد – برعاية السيد قائد شرطة محافظة بغداد اللواء الركن علي جاسم محمد الغريري أقامت مديرية شرطة التاجي مؤتمرعشائري مع شيوخ ووجهاء منطقة حزام بغداد ( ناحية الجوادين ) لدعم القوات الامنية حيث أشار السيد قائد الشرطة الغريري على عزم الجميع بالدفاع عن العراق مازال دماء الشعب العراقي من جميع المكونات تروي الارض ان الانتصارات التي تحققت على تنظيم داعش جاء بعد تعاون الشيوخ لكونهم الظهيرالقوي للقوات الامنية العراقية كان دور العشائر في حفظ كرامة المواطن وقد أكد الغريري لابد من التوجه للمصالحة الوطنية بهذه العزيمة انها فرصة تاريخية لافتا الى ان التاريخ لن يرحم من كان متفرج ان نجاح الامن الشامل ياتي ضمن التلاحم ان أمن بغداد أمانة باعناقنا جميعأ لابد من تفويت الفرصة على اعداء العراق من خلال توجيهات الشيوخ والوجهاء ورجال الدين نحن الان في خندق واحد – وقد تحدث الشيخ ابواحمد السوداني رئيس مجلس الشيوخ في مدينة سبع البور وقد اشاد بدور القوات الامنية مشيرأ الى ان تنظيم داعش حاول دخول هذه المدينة لكن سرعان ماهبت سواعد ابناء المنطقة لمساندة القوات الامنية مما استحالة دخول المجاميع الارهابية من أجل تدنيس مناطقنا لافتأ الى الحاجة الماسة لدعم مركز شرطة سبع البوروكذلك المديرية التي هي بامرت العميد أسماعيل والمقدم محمد الذين اثبتوأ وقفتهم الشجاعة والاصرار على كبح تواجد تنظيم داعش أن بلوغ التعاون بين المكونات العراقية في منطقة سبع البور التي اعطت الشهداء في الحقبة السواداء السابقة هي الان تمسك المناطق بشجاعة وقد أشاد بدور قائد شرطة بغداد من خلال المتابعة مطالبأ زيادة القوات والاليات وقد وافق بالمباشر السيد قائد شرطة بغداد مؤكدأ دعمه بكل مايملك من قوة — وفي نفس السياق التي تطمح قيادة شرطة بغداد المتمثلة بقائدها اللواء علي الغريري لاستلام الملف الامني حيث اعلنت وزارة الداخلية العراقية في وقت سابق عن قرب تسلم الملف الامني من وزارة الدفاع في عموم محافظات العراق – وفي حين توقعت بعض الكتل السياسية عدم القدرة في الوقت الحالي لكن سرعان ماتقوم القيادات والمديريات التابعة لوزارة الداخلية لاسيما أنشاء المصانع العسكرية التي تكفلت الوزارة نجاحها في تقديم التكنلوجيا ونصب كاميرات مراقبة حديثة وكذلك السيطرات ذات الطراز المتطورالتي تم أفتتاحها معالي وزير الداخلية السيد محمد الغبان في قيادة قوات الشرطة الاتحادية وكان الاستعراض ملفت للنظر حتى يتم توجه وزارة الدفاع إلى استلام زمام المسؤولية من أجل تفرغ الأخيرة لمسؤوليتها في حماية سيادة العراق وحدوده، لتتحمل الداخلية مسؤولية الأمن الداخلي أن استلام الملف الأمني سيتم وفق خطة محكمة الوزارة تتوجه لترفع شعار الامن مسؤولية الجميع لكون الشرطة في خدمة الشعب