الكربولي يعد حجز ممتلكات الاف الضباط “قرارا محبطا” ويثمن موقف الاعرجي
الغربية – احمد الدليمي – 7 – 3 – 2018
عد القيادي في تحالف “الانبار هويتنا” النائب محمد الكربولي، الثلاثاء، قرار هيئة المساءلة والعدالة الاخير بحجز ممتلكات الالاف من قيادات وضباط الجيش العراقي بأنه “قرار محبط”، فيما ثمن موقف وزير الداخلية قاسم الاعرجي باعتراضه على شمول “الشهيد” اللواء الركن أحمد صداك الدليمي.
وقال الكربولي ، إن “قرار هيئة المساءلة والعدالة الاخير بحجز ممتلكات الالاف من قيادات وضباط الجيش العراقي محبط، ومصادرة جهود وتضحيات من ضحى ودافع عن العراق
واضاف الكربولي أن “توقيت أصدار هذا القرار يعد نسفا” متعمدا” لجهود المصالحة الوطنية وطي صفحة الماضي واعادة المجتمع الى المربع الاول بعد 15 عاما” من جهود تقويم وتصحيح مسار العملية السياسية”.
وكشف الكربولي؛ عن “تضمين قوائم الحجز لقادة وضباط أنخرطوا في العملية السياسية وساهموا في أعادة بناء المؤسسة العسكرية وتصدوا بكفاءه واستبسال لقوى الارهاب الداعشي يمثل أستهانه غير مبرره لارواح وتضحياتهم”.
وثمن الكربولي، “الموقف المتميز والمسؤول لوزير الداخلية قاسم الأعرجي وأعتراضه على شمول القائد الشهيد (اللواء الركن أحمد صداك الدليمي ) الذي كان شوكة في عين الارهاب الداعشي وقاتل حتى الأستشهاد”.
وطالب الكربولي هيئة المساءلة والعدالة ولجنة المصالحة والمساءلة البرلمانية “بأعادة النظر بقراراتها الأخيرة وبما يتناسب مع جهود المصالحة ووحدة الصف الوطني” .
واصدرت هيئة المساءلة والعدالة الاثنين 5اذار 2018، قائمتين الاولى تضمنت مصادرة الاموال المنقولة وغير المنقولة لـ52 شخصا من اركان النظام السابق والثانية الحجز على املاك 4257 من المسؤولين خلال فترة حكم صدام حسين بينهم اللواء الركن احمد صداك الدليمي، الذي “استشهد” في 12 تشرين الاول عام 2014، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريته في منطقة البو ريشة شمال مدينة الرمادي.
واعلنت وزارة الداخلية، امس الاثنين، عن رفضها لقرار هيئة المساءلة والعدالة بمصادرة اموال “الشهيد احمد صداك الدليمي” قائد شرطة الانبار السابق، داعية اياها لاعادة النظر بالقرار “المجحف” بحق الشهداء المضحين من اجل العراق.