النائب كامل الغريري يتوعد بالقضاء على الفساد من خلال صناديق الاقتراع
الغربية – احمد الدليمي – 7 – 4 – 2018
برعاية النائب كامل عبود الغريري أقام تحالف تضامن مهرجانأ شبابيأ بحضور عدد كبير من الشباب والشعراء فقد تحدث النائب الغريري أمام الجمهور الغاضب مبينأ رغبته في أحداث تغير عن طريق الاصوات التي تشعر بالظلم والتهجير والويلات وكذلك توجد العديد من الحلول للقضاء على البطالة التي يمكن أن تتبعها الحكومات من أجل حلّ مشكلة البطالة وزيادة فرص العمل للشباب في القطاعات المختلفة ومن أهميتها محاربة الفساد – واجب – وطني- وديني- وأخلاقي فقد أصبح ينخر القدرة المؤسساتية للحكومة لأنه يؤدي إلى إهمال إجراءاتها واستنزاف مصادرها،كما ويؤدي الفساد إلى تقويض شرعية الحكومية، وأن محاربة الفساد بكافة أشكاله في العراق تبدأ من محاربة الفساد السياسي ولو لم يكن الفساد السياسي مستفحلا لما شاهدنا كل هذا الفساد المالي والاداري، بل لكانت هناك حالات فساد مالي واداري فردية وغير منظمة كما نشاهده الأن، حيث ان الفساد السياسي في العراق وبين أن احتلال مدننا من قبل التنظيمات الارهابية بسبب فشل العملية السياسية بعد التحرير بدماء شبابنا وأضاف الغريري أن المشروع الوطني الذي وضع برنامج للحد من انهاء المشاكل أن الذهاب الى الانتخابات للتغير هذه فرصة لاختيار الكفاءة والمخلصين وأن تحالفنا يتكون من ثلاث احزاب ليتكون خيمة للعراق وتكوين حكومة قوية تمتلك القرار وأضاف الغريري أن المصالحة الوطنية نهجاً للتجانس والتوحد ومنع الانقسام الاثني أو الطائفي، ولكن إرادة المصالحة لاتقع على طرف واحد بل لابد من توفر ارادة حقيقية لكل الأطراف وهذا ما نفتقده في المصالحة الوطنية في العراق لفقدان عنصر الثقة اولاً ولعدم الرغبة في التخلي عن المراكز الاجتماعية والوظيفية لبعض اطراف المصالحة ثانياً بغية القيام بعملية تحقيق العدالة الاجتماعية لاسيما لمرحلة ما قبل سقوط النظام وخلق شعور بعدم وجود خاسر في المصالحة الوطنية، ومع هذا فان المصالحة الوطنية تواجه عقبات حقيقية منها دستورية تتطلب مشاركة الجميع في تجاوزها عن طريق تعديل الدستور بما لايتعارض مع الديمقراطية على أن لاتكون الصيغة المعتمدة هي ديمقراطية التوافق، كما انها تواجه أيضا مسألة عدم الإجماع على أهميتها من قبل الأطراف العراقية مع إن الكل يرفع شعارها التغير ، أنتهى