الشيخ وضاح الصديد يخاطب اهالي حزام بغداد نحن ماضون في المشروع الوطني ويؤكد أن صوتكم سيغير الفاسدين
الغربية – احمد الدليمي
ضمن الجولات التفقدية فقد زار الشيخ وضاح الصديد رئيس قائمة تضامن (171) تسلسل (1) منطقة حزام بغداد وكان في الاستقبال المرشح طارق سلوم اسماعيل تسلسل ( 33 ) وكذلك حضر عدد كبير من شيوخ ووجهاء المدينة هور باشا منطقة التاجي شمال بغداد فقد تحدث الشيخ وضاح الصديد عن أسباب تشكيل كتلة التضامن والمشروع الوطني جاء بعد عجز الاحزاب والحكومات والشخصيات منذ عام (2003) من أعطاء حق الشعب ابسط الحقوق سيما وأن القائمون على المشهد السياسي لايعرفون معاناة المواطن فضلأ عن اجراء الانتخابات لثلاث دورات وعادت نفس الوجوه السابقة رغم الوعود الكاذبة يحاولون من خلال الزيارات المتتالية من أجل اقناع الناخب العراقي ليعطي صوته مرة رابعة أليس من حق المواطن رفض الوجوه التي جثمت على قلوب الناس الان يحاولون أن يكشفون عن تحرك الضمير أين كنتم في السنوت الماضية . واضاف الصديد أنا أبنكم من عائلة تتشرف بانها جزء من العراق حيث قدمنا التضحيات ولم نتاجر في معاناة اهلنا عندما كنا في السلطة اكثر ماكانت مشاكلنا هي من اجل اطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين وتقديم الخدمات . وقد شدد الصديد على التغير مخاطبأ الجمهور لقدجاء يوم التغير هذا يومكم مؤكدأ لانريد المجاملة يجب اختيار الكفاءات والمخلصين علمأ اني غادرت العراق مكرهأ بسبب اعتقالي من قبل الاميركان مدافعأ عن حقوق الشعب العراقي وهذا وسام في صدري حيث اني لن أحشد الجيوش حتى على الحكومات السابقة والحالية ممكن الاصلاح لكن يأتي الاجنبي هذا مرفوض . وبين اني قطعت على نفسي أن أواجه الصعاب والاستهداف الشخصي ولم أقبل بوضع يدي بيد الفاسد أو الخائن وسامضي بالمشروع الوطني من أجل أعادة اعمار العراق وكذلك الامن الشعب فيه كل المكونات والمذاهب الكل اخواننا لم نعرف التفرقة الى بجود الساسيين الحاليين والسابقين الذين سيعيدون أنفسهم باصواتكم الذين جلبو الدمار للبلد يجب أختيار الشخصيات الوطنية وأبعاد الشخصيات الفاشلة .علمأ اننا عرض علينا رئاسة بعض الكتل لكننا رفضنا ذلك حرصأ منا على المشروع الوطني . فقد أكد الصديد أن الحكومة الحالية قدمت الاصلاحات التي لم تكن بالمستوى المطلوب . وخاطب الصديد الجمهور بكل عبارات الصراحة أننا واجهنا المخاطر رغم التحذيرات وقدمنا يدنا لكم نحاول مساعدتكم نحن نذكر حسب قوله تعالى { ذكر إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَ}{فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} أن معاناتكم كبيرة يجب التركيز على مستقبل العراق من خلال اصواتكم التي ستحفظ كرامتكم والحفاظ على وحدة العراق ..
فقد تحدث المرشح طارق سلوم اسماعيل قائمة (171) تسلسل (33) بغداد عن الزيارة التاريخية للشيخ وضاح الصديد لحزام بغداد خاصة مناطقنا لم يستطيع سياسي التجرء من زيارة اهله في هذه المنطقة المهملة لكن شجاعته وغيرته كانت حاضرة والتي ستعطي دافع للناخب العراقي للمشاركة الواسعة في الانتخابات . وقد بين طارق سلوم أن العراق يستحق الحياة والعيش الرغيد وهذا لايتحقق بالشعارات الرنانة انما بالعمل بغية تطبيق الاستراتيجيات التي وضعها الشيخ وضاح الصديد من أجل انقاذ العراق من الانهيار لاسامح الله . العراق سينتصر ليس بالطبول الجوفاء التي لا تؤخذ منها سوى الاصوات الخاوية التي ترجف القلب أنما بالعمل والقضاء على الفساد التي أشار اليها رئيس تحالف التضامن ،لابد من التغيير سيكون امر مهم للمواطن وعدم التأثر بالوعود الغير حقيقية وليبحث عن الساسيين في بناء العراق ووحدة ارضه وشعبه والدعوة الى جلب الوجوه الجديدة القادرة لعبور المرحلة الحالية وتصحيح المسارات الخاطئة نحو الاحسن والتي يتوسم فيها الخير لقيادة البلد ،والابتعاد عن الرؤية الضبابية للامور و الاستفادة منها لمصالح سياسية ضيقة دون ان تتوفر قراءة واعية للمخاطر الكبيرة لنتائجها على مستقبل البلد والشعب وذلك الاسلوب الطاغي في التعامل السياسي بين الكتل المتصارعة جراء تراكمات كبيرة من المشاكل على جميع المستويات وازدياد ضغوطها مما يسبب من تذمر شعبي وخلخلة الثقة بالطبقة السياسية المتصدية للعملية السياسية وذلك يستوجب وقفة تساؤل حول السبل المتاحة للخروج من اتونها والعمل على انفراجها واستيعاب ما تمخضت من مؤشرات خطيرة عن طبيعة عمق الاختلاف في التوجهات والاهداف بين الكتل السياسية وتفويت الفرصة على الاعداء من استغلالها وتنفيذ مخططاتهم واجنداتهم المشبوهة . يجب علينا أن نقف مع الشيخ وضاح الصديد أن قناعتنا بالمشروع الوطني للانتخابات القادمة ستكون المفصل والقاعدة الارتكازية التي تُعتمد عليها في عجلة البناء المنشودة ولتصحيح مسار الدولة التي عانت ما عانت من تاخر ومن اوجاع والام خلال السنوات الماضية لابناء الوطن وزرعت روح التشاؤم لدى البعض في عدم الرغبة في المشاركة في الانتخابات او الذهاب الى صناديق الاقتراع لذا يتوجب علينا جميعا المساهمة في أنقاذ العراق . أنتهى