أجرت الغربية لقاء خاص مع الدكتور أبراهيم بحر العلوم عضو مجلس النواب العراقي ووزير النفط السابق المرشح عن قائمة تحالف فتح ( 109 ) تسلسل ( 8 ) بغداد . فقد تحدث عن البرنامج الانتخابي مبيننأ سعيه لتحقيق الاهداف من أجل خدمة المواطن العراقي تلك هي نقطة الانطلاق والشروع نحو بناء عراق جديد ستبقى المعوقات نعم هناك فجوة كبيرة بين الجمهور والساسيين لابد من تقليص هذه الفجوة من خلال التركيز على البرنامج الانتخابي وعمل بعض المتغيرات سيما وأن وجود تقدم نسبي ومتغيرات في دورة مجلس النواب من أبرزها روح التعديدية التحالف الوطني لم يمارس دورة مثل الدورة السابقة بانضواء كل الكتل تحت خيمة التحالف اليوم هناك خمس قوائم هذه خطوة جيدة قابلتها قوائم اخرى قد تكون مضطرة او طبيعية بعض القوائم تحتوي على تنوع قومي او مذهبي ويشترك فيها بعض الفرقاء وكذلك مشاركة الجميع في الحرب على تنظيم داعش نحن قادمون على مشهد جديد في المرحلة القادمة كانت اخطاء لابد من تلافي هذه الاخطاء . وأضاف الدكتور ابراهيم على المرشح ان لاتتوسع في برنامج عريض من خلال تجربتي التشريعية لايستطيع احد الاحتواء يجب وضع برنامج جاد . وقد أوعدت الناخب العراقي في عام 2014 بأن احقق شي للمواطن فقد شرعنا قوانين مهمة جدا تشريع قانون هيئة الطاقة الذرية للاستخدام السلمي في بداية عام 2017 واعادة العراق الى دوره في مجال الطاقة ونجحنا في تشريع القانون لشركة النفط الوطنية العراقية هذا أيضا انجاز كبير بامتياز وهذه خطوة ايجابية نحو اصلاح القطاع النفطي وكذلك زيادة وتحفيز الاستثمار الوطني نعتبر القانون هو الابرز لعام 2018 فقد نجحنا في احياء الشركة الوطنية لكونها ستكون ملكا للشعب التي وصفها الدستور العراقي بجهود مشتركة حتى تكون لكل مواطن حصة حيث تحدثنا مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي من خلال مؤتمر الطاقة لحماية هذه الشركة مملوكة للدولة وقد أوعدنا المواطن البغدادي على حصوله للبترو دولار المرحلة القادمة ماذا سيكون دورنا نحتاج الى تشريع قوانين وساهمنا في قطاع الطاقة ومصافي كربلاء واعادة وتطوير حقل شرق بغداد بغية انهاء المركزية التي تحكم القطاعات في الادارة خطء أستراتيجي الوزارة تمارس دورها في ضمان حقوق الشركات تعلمنا من الدروس السابقة عندما تم حل الشركة الوطنية سابقا كانت الارتباك واضح . وبين العلوم أن توجه العالم نحو الطاقة يجب على العراق ان يزحف لابد من استثمار الطاقة النظيفة مثل الغاز السائل فضلأ عن تشجيع الناس على استخدام الغاز والنفط الاسود في المصانع العراقية . وأشار الى جولات التراخيص التي أبرمها العراق مع الشركات العالمية فقد أختلفنا منذ البداية على الجولات الثلاثة وتم تثبت اعتراضنا عند الحكومة السابقة وقد خسرنا الكثير نتيجة الاستعجال في القرارات وعدم التريث في توقيع العقود خسرنا الكثير من البنود بسبب عدم وجود رؤيا استراتيجية الهذف الاساسي لتفعيل الشركة النفط الوطنية من خلال نجاح البنى التحتية الانتاجية والموارد البشرية حتى ان تكون قادرة لمنافسة الشركات الكبرى لابد من الاستغناء عن الشركات الاجنبية في السنوات القادمة لحد الان لم نجد استثمار واقعي للقطاع النفطي هناك مقاولين . وبين الدكتور ابراهيم بحر العلوم عن اسباب الاستقالة والظلم الذي وقع على الموطن استشعرنا بأن المواطن العراقي غريب من خلال ارتفاع اسعار المشتقات النفطية خاصة مادة البانزين من ( 50 )دينار الى (450) وهذا ظلم طبيعي وهذا جاء بسبب فرض صندوق الدولي بطريقة صادمة الدولة استجابة لكون المجتمع ضعيف يجب ان يكون الارتفاع تدريجي لسنوات وتكون ريع الارباح للمواطن وهذا ماقدمته للحكومة دراسة مستفيضة لكن تم الرفض للاسف حصل ظلم كبير على الموطن وقدمت الاستقالة وقبلت من قبل الحكومة السابقة وقد تحدث الدكتور ابراهيم عبر رسالة الى الناخب العراقي ونحن على أعتاب مرحلة جديدة لاتزال نعمة الانتخابات والمشاركة الواعية متوافرة وأن هناك معاير مهمة النزاهة والكفاءة والوطنية وأن يكون الاختيار للمخلصين وأذا أستمر الناخب بنفس الخيارات السابقة سيواجه نفس المشاكل البطالة والفساد هذه فرصة المواطن حتى يصبح قوة المواطن للخلاص من المحاصصة التي مزقة البلد عليه ان لايهدر صوته.