الدكتور فتاح الشيخ – يتوعد الفاسدين بالقضاء العادل قريبأ
الغربية احمد الدليمي – 2 – تموز – 2018
انعقاد المؤتمر في مضيف (الحاج عبد الگريم العنزي) العاصمة العراقية بغداد بحضور عضو مجلس المفوضين سعيد كاكائي شاهد عيان على جريمة التزوير وكذلك الدكتور فتاح الشيخ والسيدغزوان النعيمي والسيد قصي المرسومي وعدد من الشخصيات,,
فقد استعرض عضو مجلس المفوضين سعيد كاكائي على هامش المؤتمر إن ” الحقائق الدامغة عن تزوير الانتخابات والخروقات التي طالتها جرائم التزوير في المحافظات”فأن”المفوضية فقدت السيطرة بعد تفجر الخلافات داخلها بسبب كشف عمليات التزوير وسط تهديدات مختلفة , وبين كاكائي انا مستعد للسجن او الاعدام اذا لم يحصل التزوير في الانتخابات وأضاف أن العد والفرز الجزئي الغاية التستر على التزوير لذا نطالب بفتح الصناديق جميعها دون استثناء ,,
وقال الدكتور فتاح الشيخ أن جريمة التزوير التي حصلت في العراق لابد من كشفها ومحاسبة الفاسدين وتقديمهم الى العدالة لان الانتخابات بصيغتها الحالية تطفي الشرعية على نتائج الانتخابات الحالية , لابد من أعادة العد والفرز بكل الصناديق الانتخابية دون استثناء ,يجب أن نتعاون لكشف التزوير وهذا يعتبر مصادرة لحقوق الناخب العراقي ,,
وتحدث الاستاذ غزوان النعيمي . أن الشعب العراقي يطالب بالعد والفرز كلي وكذلك نتائج الانتخابات الخارج لكون هناك تزوير, وأضاف النعيمي أن المحكمة الاتحادية كان قرارها واضح وصريح بأن يكون العد والفرز لجميع الصناديق في محافظات العراق, لكن القضاة المنتدبين الذين اخذلو الشعب العراقي يحاولون ايجاد فرصة من اجل جعل العد والفرز الجزئي وهذا مخالف للقانون بغية التستر على التزوير وهذا خرق للقانون, العراق يمر في فراغ نيابي وليس دستوري لابد من الانتهاء من هذا الموضوع وتحقيق العدالة اجتماعية ,,
الجدير بالذكر فقد أعلنت مفوضية الانتخابات ، أن مجلس المفوضين استكمل كافة إجراءاته المتعلقة بالعد والفرز اليدوي.
وقال الناطق الرسمي باسم مفوضية الانتخابات ليث جبر حمزة ( للغربية) أن “مجلس المفوضين استكمل كافة إجراءاته المتعلقة بالعد والفرز اليدوي واصدر النظام رقم ١٣ لسنة ٢٠١٨ المتضمن الاجراءات الواجب اتباعها اثناء عملية العد والفرز اليدوي في المراكز والمحطات الانتخابية”,, فيما أعلنت المحكمة الاتحادية، عن تحديد الجهة المختصة بالبت في المنازعات بين مرشحي الانتخابات النيابية، حيث بينت أن هذه الجهة هي مفوضية الانتخابات.