الأخبار العاجلة

الدكتور احمد العامري – يؤكد وحدة العراق خط احمر مهما كان شكل الحكومة القادمة

العامري – وحدة العراق خط احمر سنقف أمام كل المشاريع السرية التي تحاول الاطاحة بوحدة العراق,,
الغربية – كتب – مصطفى الرحابي
بلادي وإن جارت علي عزيزة وأهلي وإن ضنوا علي كرام ,,

السياسي العراقي المستقل الدكتور أحمد العامري,, يعد الشعب العراقي , مهما كان شكل الحكومة القادمة ومن سيقف على رأس الهرم تبقى وحدة العراق أرضا وشعبا خط أحمر لايمكن تجاوزه ،رغم الاحداث والخطف والتعذيب الذي تعرض له في سنوات الطائفية المقيتة من اجل الوطن ،عندما جلسنا معه وتحدثنا عن الوطن شوهدنا الحزن فوجدنا الا الدموع تنهال من عيناه ،ثم انتفض وقال العراق خط احمر ،لا احد يقسمه ولا يفرقة ،وقال ان الوطن كلمة بسيطة وحروفها قليلة، ولكنّها تحمل معاني عظيمة وكثيرة نعجز عن حصرها، العراق هو هويتنا التي نحملها ونفتخر بها، وهو المكان الذي نلجأ له ونحس بالأمان والامان فيه، هو الحضن الدافئ الذي يجمعنا معناً، وهو نعمة من الله أنعمها علينا،هو ارض الانبياء والمرسلين فيجب علينا أن نحميه وندافع عنه ونفديه بروحنا وفي تعليقه على الحراك السياسي الرامي لاختيار رئيس وزراء العراق قال السياسي المستقل العراقي الدكتور أحمد العامري في تصريح صحفي لـ” الغربية ”إلى ان بغض النظر عن شكل الحكومة القادمة والشخص الذي سيقف على رأس الهرم تبقى وحدة العراق خطا أحمرا وسوف يقف جميع العراقيين بوجه اي مشاريع وصفقات سرية قد تطيح بوحدة العراق أرضا وشعبا. وكشف العامري في حديثه قائلا نحن نتطلع إلى مستقبل واعد لجميع العراقيين بعيدا عن الدسائس والصفقات السرية التي تتم في المطبخ السياسي ,,

الجدير بألذكر فأن السيد احمد العامري صاحب كتابة القصة المثيرة للجدل وماتطرق إلى الثقافة ودورها في بناء المجتمع وتعد الثقافة عاملا مهما في عملية التقيم لأي حالة مجتمعية ومن خلال الثقافة يمكن تجاوز الصعاب بكل أشكالها وعناوينها ،والثقافة هي المعبر الحقيقي عن تطلعات الأمم والشعوب ودائما ما أذكر من خلال كتاباتي على ان العدو يدرك بشكل كبير أهمية الثقافة فاي نصر تحققه الآلة العسكرية لريما لم يدم طويلا إلا اذا تبعته هزيمة ثقافية ومن خلال هذا يجب ان تكون الثقافة هي السائدة من أجل مواجهة المشاريع الاستعمارية بكل تفاصيلها وهذا مايخشاه العدو وأي مجتمع يخلو من الثقافة يبقى لقمة سائغة لاعدائه لأنه يكون سهل الإختراق والانفلات وللأسف هناك مؤامرات تحاك اتجاه العرب ودول المنطقه وغالبا مااتسائل عن الاسباب التي تدفع تلك الدول للخروج عن جميع القوانيين من خلال ذرائع واهية في الوقت الذي كان بالامكان ان تقف تلك الدول وقفة تتناسب مع حجمها وتطورها وثقافتها التي غالبا ماتتبجح الريادة باحترامها لحقوق الانسان وكرامته بغض النظر عن الدين والعرق فضلا عن عدم التدخل بالشؤون الداخليه للبلدان وبالرغم من ميزان المصالح المعمول به عالميا الا ان تلك الدول تبقى تقفز على تلك القوانين المشروعه وتذهب الى قانون الغاب الذي غالبا ماياخذ من حقوق الانسان واحلال الدينقراطيه طابعا لتبرير ذرائع التدخل في شؤون الاخرين فسياسة الترغيب والترهيب والابتزاز المعلن دون خجل تعد اليوم من ابجديات السياسة الامريكية الغربية تجاه دول المنطقه. والمتتبع للسياسة الامريكية ومن يمثلها فسوف يخرج بمحصلة وهي خلوها من اي مبدا اخلاقي وان ماتفعله اليوم امريكا في سوريا ,وليبيا’والعراق ,,

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial