الوكالة الغربية للانباء – قتيبه غازي الشجلاوي – اعلن ائتلاف متحدون للاصلاح، الجمعة، أن زعيمه اسامة النجيفي دعا خلال مشاركته في اجتماع الرئاسات الثلاث وقادة الكتل السياسية ليلة امس، الى الاستعانة بقوات التحالف الدولي من أجل تحرير محافظة نينوى بصورة عاجلة، كما شدد على ضرورة افراغ سد الموصل”منذ الآن” لتجنب أي احتمال،
وقال الائتلاف في بيان صحافي تلقت ( الوكالة الغربية للانباء ) منه، إن “أسامة النجيفي حضر، مساء أمس الخميس، اجتماع السلطات الثلاث وقادة الكتل السياسية وساهم بشكل جاد عبر آرائه ومداخلاته على انجاح مهمة الاجتماع في التصدي للمشاكل المطروحة”، موضحا أن “النجيفي عرض المشاكل التي تعترض مسيرة العمل الأمني وبخاصة في منطقة المقداديةحيث أكد على المجتمعين أن المشكلة تكمن في وجود ميليشيات خارجة عن إرادة الدولة وهي تعبث بالأمن وتستهدف المواطنين والقوات الأمنية الموجودة في المنطقة غير قادرة على التصدي لها وقد ارتكبت الجرائم بصورة منظمة ما يدلل على وجود خطة لتغيير ديموغرافي وقتل المواطنين على أسس طائفية”.
-
زعماء الكتل السياسية يعتزمون عقد اجتماع في رئاسة الجمهورية السبت المقبل
-
بدء اجتماع الرئاسات الثلاث مع قادة الكتل في قصر السلام
وطالب النجيفي، حسب البيان، بـ”بذل كل الجهود من أجل تحرير محافظة نينوى بصورة عاجلة والاستعانة بقوات التحالف الدولي في هذه العملية نظرا لخبرتها العالية بالاضافة إلى القوات العراقية والمتطوعين من الحشد الوطني وقوات البيشمركة”، مشددا على “ضرورة افراغ سد الموصل منذ الآن لتجنب أي احتمال من مضاعفات يسببها الفيضان أو حالة السد فذلك يسبب كارثة لا مثيل لها في تاريخ العراق”.
ودعا النجيفي، رئيس الوزراء إلى “تقديم تصوره عبر خطة متكاملة تقدم إلى مجلس النواب بهدف إقرارها ووقوف المجتمع والدولة مع الحكومة لإنجاح الخطة فحجم المشكلة أكبر من قدرة الحكومة لوحدها على معالجتها والأمر يتطلب معرفة تفاصيل الخطة والوقوف على مفرداتها والموافقة عليها بشكل جماعي قبل أن تبدأ”، لافتا الى أنه “يتحفظ على قرارات غير مدروسة أو ذات طابع انفرادي”.
وأكد النجيفي “دعمه للمؤتمر الدولي حول النازحين الذي طرحه السيد رئيس الجمهورية، ولابد من توفير مبالغ كافية لتعويض النازحين واعمار دورهم ومناطقهم وتهيئة السبل لعودتهم”، مطالبا بـ”ضرب الميليشيات والعصابات التي تمنع النازحين من العودة إلى ديارهم في كل المناطق”.
يذكر أن الرئاسات الثلاث عقدت، أمس الخميس (28 كانون الثاني 2016)، اجتماعا في قصر السلام ببغداد مع قادة الكتل السياسية لمناقشة الوضعين الأمني والاقتصادي في البلاد وإقرار القوانين المهمة، وصدر عقب الاجتماع بيان تضمن عدة نقاط، منها إطلاق عقد وطني شامل للسلم الأهلي والمجتمعي يتم تفعيله بشكل خاص في المناطق المحررة وتفعيل دور مؤسسات الدولة وحثها على القيام بمهامها ومسؤولياتها، ومن ضمنها دواوين الأوقاف لحظر الخطاب المتطرف وتشجيع الخطاب الديني المعتدل والمتسامح.