الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
السيد فؤاد حسين يكشف ملابسات سحب ترشيحه لرئاسة الجمهورية في جلسة البرلمان
الغربية – اربيل – طلال الجميلي – 5 – 10 – 2018
أوضح مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني فؤاد حسين ملابسات سحب ترشيحه من رئاسة الجمهورية خلال جلسة انتخاب الرئيس في مجلس النواب أول أمس الثلاثاء.
وقال حسين في بيان تلقت {الغربية} نسخة منه “بعد أن تم ترشيحنا لمنصب رئاسة جمهورية العراق، من قبل الرئيس مسعود بارزاني وبدعم من الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وإنطلاقاً من فهمنا بأنّ العملية التنافسية حول هذا المنصب ستتم ضمن إستحقاق إرادة ممثلي إقليم كوردستان في بغداد أو بموجب الإتفاق بين الطرفين المتنافسين، شاركنا في الفعاليات للمساهمة في تهيئة الأرضية السليمة للعملية الإنتخابية”.
وأضاف “قد سُعدنا كثيراً عندما توصل نيجيرفان بارزاني ـ نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردساني ـ والقيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني {باڤل طالباني} الى إتفاق ثنائي يقضي بأن يتقدم مرشحاً واحداً لرئاسة العراق الى البرلمان، وقد جرى تتويج هذا الاتفاق قبل حوالي ساعتين من عقد جلسة البرلمان”.
وأستدرك حسين بالقول “إلاّ أننا وبالتزامن مع عقد جلسة البرلمان فوجئنا بأنّ الطرف الآخر لم يسحب مرشحه من العملية الإنتخابية، ليس هذا فحسب بل إنهم دخلوا في تحالفات عديدة مع مختلف القوى العراقية متجاهلين الصيغة التي تم الإتفاق عليها بيينا، ولَم يفِ الطرف الآخر بما وعدوا به، وبناء عليه ولإيمانٍ مناّ بحق المكوِّن الكوردي في إختيار مرشحه لرئاسة العراق، قررنا الإنسحاب من الترشيح”.
وأشار الى انه “وبعد هذا التوضيح الموجز لإعتقادنا بأنه من الضروري إعلانه ليعلم الجميع الحقائق وخفايا الأمور، أود أن أستغل هذه الفرصه لأتقدم بالشكر والإمتنان للرئيس مسعود بارزاني لتكرُّمه بترشيحي لهذا الموقع، وأتقدم بجزيل شكري لنيجيرفان بارزاني والوفد المرافق له لتجشُّمهم عناء السفر الى بغداد ولإشرافهم ومشاركتهم في المباحثات والمفاوضات التي أجريناها، كما أشكر كافة أعضاء المكتب السياسي للحزب الديمقراطي وجميع أعضاء ومؤازري هذا الحزب”.
كما وجه حسين “الشكر للفريق النشط الذي رافقني خلال جولتي في بغداد لأنهم كانوا نِعْمَ السند لي ولقيامهم بفعاليات إعلاميه مكثفة، وأغتنم هذه الفرصة لأشكر الملايين من بنات وأبناء كردستان لإهتمامهم ومتابعتهم لذا الحدث، وأشكر أيضا المئات بل الآلاف من الأشخاص من داخل العراق ومن مختلف المكونات لتضامنهم معنا، وشكري موصول الى الكثير من الأصدقاء في الخارج ومن مختلف الجنسيات لدعمهم لنا، كما وأعبّر عن فائق الشكر للإعلاميين من الأقليم والعراق لإتاحتهم الفرصة لنا لشرح وجهة نظرنا وطروحاتنا”.
وأختتم كلامه بالقول “إننا عملنا خلال مسيرتنا النضالية الطويلة في سبيل وحدة الصف الكردي ومن أجل المبادئ والقيَم التي آمنّا بها، لذا ومن هذا المنطلق أرى بأنه من الحق والواجب علينا جميعا حماية وحدة الصف الكردستاني، وأخيرا يسعدني أن أتقدم بالتهنئة لشعب كردستان بمناسبة نجاح إنتخابات برلمان كردستان، ومبروك علينا جميعاً هذا العرس الديمقراطي”.انتهى
وأضاف “قد سُعدنا كثيراً عندما توصل نيجيرفان بارزاني ـ نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردساني ـ والقيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني {باڤل طالباني} الى إتفاق ثنائي يقضي بأن يتقدم مرشحاً واحداً لرئاسة العراق الى البرلمان، وقد جرى تتويج هذا الاتفاق قبل حوالي ساعتين من عقد جلسة البرلمان”.
وأستدرك حسين بالقول “إلاّ أننا وبالتزامن مع عقد جلسة البرلمان فوجئنا بأنّ الطرف الآخر لم يسحب مرشحه من العملية الإنتخابية، ليس هذا فحسب بل إنهم دخلوا في تحالفات عديدة مع مختلف القوى العراقية متجاهلين الصيغة التي تم الإتفاق عليها بيينا، ولَم يفِ الطرف الآخر بما وعدوا به، وبناء عليه ولإيمانٍ مناّ بحق المكوِّن الكوردي في إختيار مرشحه لرئاسة العراق، قررنا الإنسحاب من الترشيح”.
وأشار الى انه “وبعد هذا التوضيح الموجز لإعتقادنا بأنه من الضروري إعلانه ليعلم الجميع الحقائق وخفايا الأمور، أود أن أستغل هذه الفرصه لأتقدم بالشكر والإمتنان للرئيس مسعود بارزاني لتكرُّمه بترشيحي لهذا الموقع، وأتقدم بجزيل شكري لنيجيرفان بارزاني والوفد المرافق له لتجشُّمهم عناء السفر الى بغداد ولإشرافهم ومشاركتهم في المباحثات والمفاوضات التي أجريناها، كما أشكر كافة أعضاء المكتب السياسي للحزب الديمقراطي وجميع أعضاء ومؤازري هذا الحزب”.
كما وجه حسين “الشكر للفريق النشط الذي رافقني خلال جولتي في بغداد لأنهم كانوا نِعْمَ السند لي ولقيامهم بفعاليات إعلاميه مكثفة، وأغتنم هذه الفرصة لأشكر الملايين من بنات وأبناء كردستان لإهتمامهم ومتابعتهم لذا الحدث، وأشكر أيضا المئات بل الآلاف من الأشخاص من داخل العراق ومن مختلف المكونات لتضامنهم معنا، وشكري موصول الى الكثير من الأصدقاء في الخارج ومن مختلف الجنسيات لدعمهم لنا، كما وأعبّر عن فائق الشكر للإعلاميين من الأقليم والعراق لإتاحتهم الفرصة لنا لشرح وجهة نظرنا وطروحاتنا”.
وأختتم كلامه بالقول “إننا عملنا خلال مسيرتنا النضالية الطويلة في سبيل وحدة الصف الكردي ومن أجل المبادئ والقيَم التي آمنّا بها، لذا ومن هذا المنطلق أرى بأنه من الحق والواجب علينا جميعا حماية وحدة الصف الكردستاني، وأخيرا يسعدني أن أتقدم بالتهنئة لشعب كردستان بمناسبة نجاح إنتخابات برلمان كردستان، ومبروك علينا جميعاً هذا العرس الديمقراطي”.انتهى