الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
الخطوط الجوية العراقية تحتفل بتخرج دورة القتال الاعزل الاولى ( دورة النخبة ) لحماية أمن المواطن
الغربية – احمد الدليمي – 5 – 1 – 2019
برعاية معالي وزير النقل المهندس عبد الله اللعبي أقامت شركة الخطوط الجوية العراقية حفل تخرج دورة القتال الاعزل الاولى ( دورة النخبة ) لمنتسبي امن الخطوط الجوية حماية الطائرات التي اقيمت في جهاز مكافحة الارهاب ,بحضور السيد مدير الخطوط الجوية العراقية الاستاذ عباس ناصر وكذلك الحاج عبد الكريم يونس الانصاري الامين العام المساعد لمنظمة بدر ,,
فيما تحدث مدير عام الخطوط الجوية العراقية الاستاذ عباس ناصر ناقلأ تحيات وتهاني معالي وزير النقل المهندس عبد الله لعيبي للعاملين جميعا وببالغ المحبة والتقدير والاعتزاز والفخر والسؤدد نتشرف اليوم بتخرج القتال الاعزل الاولى “دورة النخبة” والتي نظمتها شركة الخطوط الجوية العراقية بالتعاون مع جهاز مكافحة الارهاب للارتقاء بمستوى الاداء الامني لمنتسبي قسم امن الخطوط الجوية العراقية وحماية الطائرات ورفده لكفاءات مهنية مدربة على احدث الاساليب والوسائل المتطورة التي يشهدها العصر في هذا المجال.وأضاف أن هذه الاحتفالات تأتي متزامنا مع ذكرى النصر المبين على اعداء الحياة والانسانية داعش الارهابي وتحرير كامل التراب المقدس من دنس المعتدين وافراح اعياد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية.
اضافة الى قرب احتفالاتنا في ذكرى تأسيس جيشنا الباسل والشرطة الوطنية البطلة ليكون لاحتفالنا هذا طعم خاص يترك اثرا بالغا في النفوس مما يدعونا ان نشكر مخلصين الدور الوطني والمهني المتميز لجهاز مكافحة الارهاب على دورهم المخلص وتعاونهم الجاد مع شركتنا لانجاح برامجها وفعالياتها المختلفة وما هذه الدورة ونتائجها الا رقما يضاف الى خارطة انجازات الشركة على وصول مسيرتها التي تجاوزت السبعين عاما والتي سجلت فيها حضورا مشرفا عربيا ودوليا لتكون الناقل الوطني المتميز في خدماتها للمسافرين والتي تزداد تطورا في كل يوم رغم التحديات التي تواجهها والتي زادتها صلابة وعزما واقتدارا على تحقيق الافضل والارقى بفضل الرعاية الكريمة والدعم اللا محدود من قبل معالي وزير النقل المهندس عبد الله اللعيبي وجهود ابناء الشركة متلاحمين لتجاوز الصعاب وعودة الناقل الوطني بكل ثقة واقتدار ان نطوف بسماء العالم.
ختاما اكرر احترامي للمشاركين في هذه الدورة المباركة واكرر الشكر لجهاز مكافحة الارهاب على تعاونهم المثمر معنا لانجاح هذه الدورة والشكر موصول لكل من اسهم في انجاح هذه الاحتفالية متمنين للجميع دوام التوفيق والنجاح والتألق ولعراقنا بالنصر الدائم ولشعبنا العز والازدهار.
في ظل حماية أمن الطائرات والحفاظ على ارواح المسافرين من خلال تواجد قوات مدربة بشكل جيد تقوم باداء مهامها بشكل جيد للحفاظ على ارواح المواطنين وسلامة الممتلكات العامة، كان لابد من تهيئة كل الوسائل والبرامج للوصول الى هذا الهدف.وهذا ما قام به الابطال والرجال المخلصون لوطنهم وشعبهم ..
فقد تحدث الحاج عبد الكريم يونس الانصاري الامين العام المساعد لمنظمة بدر فقد القى كلمة مهمة جاء فيها:
– ان ما قامت به الخطوط الجوية العراقية باعداد كادر متقدم للدفاع عن ابناء الشعب يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، وان الاعداد يتضمن جانبين، الاعداد البدني والاعداد الروحي.
مؤكدا: ان الاعداد البدني يأتي من خلال التدريب والممارسة والمشاركة في الفعاليات المختلفة حتى نصل الى الاستعداد الكافي للدفاع واداء الواجب بصورة صحيحة، ولكن اذا لم يكلل هذا الاعداد بالاخلاص للوظيفة وللوطن فاننا لن نستطيع ان نؤدي الواجب بشكل كامل مبينا: اننا اليوم نعيش ايام النصر التي تحققت على ايادي ابنائنا واياديكم على اعتى العصابات الاجرامية في القرن الحالي المتمثلة بداعش، حيث كان العراق يقاتل دفاعا عن العالم، فلو سقط العراق لسقط العالم، فلقد كان التهديد حقيقيا وواقعيا خصوصا عندما وصل داعش على اعتاب بغداد وفقد بصيص الامل نهائيا، ولكن بفتوى السيد السيستاني دام ظله، بعثت الروح مرة اخرى في نفوس ابناء شعبنا، فظهرت الشباب والسواعد السمر لتقاتل اعتى العصابات الارهابية في العصر الحديث ,موضحا: اننا يجب علينا ان نتدرب ونعد انفسنا اعدادا صحيحا ولكن في المقابل يجب ان يكون لنا اخلاص وايمان في خدمة هذا البلد، وان جهاز مكافحة الارهاب بامكانياتها الذاتية وقدرات شبابه ومدربيه استطاعت ان تخرج هذه الدورة، اذا العراق قادر على ان يبني المجتمع البناء الصحيح.فقد ختم القول ,مباركا تخرج هذه الدورة اولا والشكر الجزيل على ما تقوم به وزارة النقل في الاتجاه الصحيح والمتمثل بالاعداد الصحيح للكادر المتدرب الذي يستطيع ان يواجه الصعاب والمحافظة على ارواح المواطنين
في كلمة لامن الخطوط الجوية العراقية وحماية الطائرات والتي القاها الاستاذ وسام حسين:
– نحن قسم امن الخطوط الجوية العراقية وحماية الطائرات عملنا يختص بحماية الطائرات العراقية من اعمال التدخل غير المشروع ومنذ سنين عملنا بجهد لحماية الطائرات وبفضل الله تعالى لم تسجل لدينا اية حالة اختطاف لطائرة عراقية، حيث اعتدنا على السهر والمتابعة والمتابعة المستمرة والتحليق في سماء العراق العظيم، لنعكس للعالم اجمع ان الطيران العراقي المدني برجاله يقظين وقد حققوا اروع درجات الراحة والامان للمسافرين في مجال الطيران وهذا النجاح كان نتيجة للقدرات التدريبية التي ساهمت في تطوير مهاراتنا وبرفدنا الى دورات القتال الاعزل.أنتهى
