رجل الاعمال عمار الحمداني يكرم الايتام والفقراء ويعد بالمزيد والعوائل تشيد بالموقف الشجاع
احمد الدليمي – 6 – 1 – 2019
لاتزال المساعدات الانسانية لرجل الاعمال السيد عمار الحمداني لم تتوقف فقد أمتدت الأذرع لجميع المناطق يستذكر قوله تعالى ( فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) نعم يستحق أن يكون افضل شخصية مجتمعية لعام 2018 في العراق ,
ضمن المساعدات الانسانية فقد اوعز بتقديم الملابس الشتوية للاطفال الفقراء والايتام في منطقة حي الجامعة – بغداد ,بحضور رئيس المجلس البلدي السيد علي مخلف وشخصيات ووجهاء وكانت الفرحة تتوهج في قلوب الجميع فقد تحدث أحد الحضور الذي وصف رجل الاعمال السيد عمار الحمداني بالرجل الشجاع الذي يعطي بلا أذلال يتابع كيف تتم المساعدات الانسانية , منذ عام 2003 تعودنا أن نشاهد كيف يتم التعامل مع المساكين الرجال والنساء في طابور تحت سياط الشمس التي تأخذ بالألباب بصورة مبتذلة فيها من الاذلال، ثم يوزع عليهم حصة من الطعام لا تسمن ولا تغني من جوع , لكننا اليوم نشاهد الانسانية بعينها, وأضاف أن هناك حادثة مماثلة حدثتني بها امرأة -أحسست بصدقها- انها ذهبت الى أحد المتاجر تطلب معونة لتطعم اولادها الأيتام ، فأمرها صاحب المتجر أن تدخل وتغسل الأطباق , بهذه الطريقة يتعامل الكثير مع الفقراء ,, لابد من وجوب فقه الأخلاق أكثر من حاجتهم إلى الأخلاق لتجلي صورة الأخلاق في المجتمع الذي يجمع في تناوله للفضيلة بين الخلق الكريم وطريقة تناول هذا الخلق ، إذ ليس كل فاعل للمكارم من أهل المكارم لان الصورة الخارجية لا تعني حقيقة الفعل ، والناس في دعوى الأخلاق نوعان ، منهم من يفعل الأخلاق بلا فضيلة، ومنهم من يفعل الأخلاق بتمام الفضيلة ، والفيصل بينهما هو الإحسان ، فالإحسان في الأخلاق مرتبة تفوق الأخلاق بكثير وهو فقه الأخلاق الذي يجملها ويعليها ، فالبذل والإنفاق خلق كريم لا ريب فيه ولكن الريب في طريقة تناوله فما كل متصدق حقيق بمنزلة الأخلاق في البذل والإنفاق ، خلق الله الفقراء والأغنياء ليبتلي ويختبر بعضهم ببعض ، فكان الفقير امتحانا لأخلاق الغني ومدى صدقه في المعاملة مع الله تعالى من خلال هذا الفقير. فالصدقة قبل ان تقع في يد الفقير تقع في يد الله تعالى وهو سبحانه يجزي على النية لا على الفعل فلو تصدق الانسان بملئ الأرض ذهبا ونيته مشوبة بشائبة الكبر والعجب . فأنك نجحت في هذا الاختبار الصعب في الزمن المظلم,,ليتعلم دروس الاخلاق الكرم من السيد عمار الحمداني الذي ضرب اروع الامثال ,,
كانت الايادي الطاهرة تمتد في كل المحافظات تكفل رعاية الايتام وعوائل الشهداء وبناء بعض المدارس والمستوصفات والحملات الاغاثية في المناطق المنكوبة فقدقضى رب الأقدار سبحانه وتعالى بأن يكون هناك في المجتمع العراقي رجل الاعمال الحمداني الذي يشعر بظروف الأطفال والايتام الذين فقدوا آباءهم أو أمهاتهم أو الإثنين معاً وهم الأيتام وفي حكمهم الضعفاء والمساكين، وهؤلاء ينبغي العناية بهم ورعايتهم حتى لا يتحولوا عالة على الناس وضرراً على الأمة ، أو تنشأ عقدة في نفوسهم.. كما ينبغي أن يشعروا أنهم مثل غيرهم من الأفراد لا ينقصهم شيء ولا يحط من قدرهم وضعهم الذي يعيشونه من فقر أو يتمٍ أو ضعف.. ,فضلأ عن الاهتمام بالمناسبات الدينية والمشاركة لكافة الطوائف والاديان ليس أخرها الاحتفال مع المسيح والايزديين رغم حديث بعض رجال الدين المتعصبين عن الفتوى التي تحرم عدم المشاركة في عيد راس السنة لكن اصرار المشاركة في الاحتفال مع المسيح بغية تقريب وجهات النظر بين الاديان والعيش الامن في بلد متعدد الاديان والمذاهب , وكذلك الاهتمام بالفن العراقي الاصيل وقدم المساعدة للفنانين ورثا أبا خلدون الشاعر الكبير عريان السيد خلف برحيله , أنتهى