السيد طالب العيساوي قائد ميدان الانسانية في مجال انجاز الاعمال الادارية والمالية في ديوان الوقف السني
الغربية – احمد الدليمي – 8 – نوفنبر- 2019
على العكس مما يجري في المجتمعات المتطورة،في العراق خاصة بعد الاحدث التي شهدتها البلاد هرّب أصحاب الكفاءات من العمل لأسباب قد تكون غير مقنعة،وتبدو بعيدة عن الواقع، هناك من صمد أمام التحديات الخطيرة فالعقول والخبرات تدخل في إدارة دفة الخدمات للمواطن، فيما دخل التأريخ الاستاذ طالب سالم العيساوي مدير عام الدائرة الادارية والمالية في ديوان الوقف السني لسيجل أسمى أركان الشجاعة في قيادة الدائرة المهمة, فأن اختيار أفضل قيادة تنطبق عليه شخصية متميزة يختلف عن الاخرين الذين يغلقون الابواب يمتلك القدرة في صنع القرار وفق القانون المناط اليه واللقاء مع المواطن بصورة مستمرة على مدار الساعة الحكمة في انهاء المعاناة ،نظرًا لدوره الكبير في تنويع مسار الادارة والمالية وتطوير عمل ديوان الوقف السني بغية الوصول إلى الطريق الذي سترتقي به الأجيال المقبلة، حيث يعتبر العيساوي قائد ميدان الانسانية سيما وأن الازمة التي حصلت في البلاد نتيجة احتلال بعض المدن العراقية من قبل تنظيم داعش ,ذهب ليقدم المساعدات داخل المخيمات النازحين في مختلف المناطق لذلك كثر الحديث عن هذه الشخصية الانسانية ليس فقط العاملين في ديوان الوقف السني يتحدثون عن الانجازات, فأن كادر الغربية التقى مع العديد من المواطنين وقد أكدو أن العيساوي يعتبر أحد أركان الأساس لبناء وتطوير العمل الاداري والمالي حيث أسس قواعد سليمة في هذا الميدان، منها على سبيل المثال أساليب قيادة الادارة بعيدة عن الصراعات الحزبية والسياسية ,فيما يتردد بين غالبية الناس لاسيما البسطاء منهم،الوصول لانجاز اعمال المراجعين تتم بأقصر الطرق وأسرعها، هذا مايدلل على القيم الاخلاقية والمعايير الانسانية الصحيحة في انجاز الاعمال,,من هنا لابد من التركيز على أهمية دفع الكفاءات الى الصدارة دائما، فالشخصيات الواعية في المجتمع وقيادات النخب، يجب أن يكون لها حضورها في متابعة العمل وكيفية تقديم الخدمات الاساسية للمواطن،ينبغي على رئيس مجلس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي تكريم من صمد في الظروف الصعبة،أنتهى