عادل عبد المهدي: زيارتنا لايران هدفها تبديد القيود والهواجس امام تطوير العلاقات بين بغداد وطهران
الغربية – اياد الدليمي – 7 – 4 – 2019
اكد رئيس مجلس الوزراء، عادل عبدالمهدي، على ازالة العقبات امام تطوير العلاقات بين بغداد وطهران.
واعتبر عبد المهدي في كلمة له في الملتقى الاقتصادي المشترك بين العراق وايران، والذي عقد في غرفة التجارة الايرانية اليوم الاحد، وفقاَ للوكالات الايرانية، زيارة الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني الى العراق بانها زيارة تاريخية حققت مكاسب كثيرة للبلدين الجارين.
واكد رئيس الوزراء، انه بالاضافة إلى العديد من الانجازات التي تحققت خلال زيارة الرئيس الايراني للعراق، فانها ادت الى تحقيق امور أكثر أهمية، حيث بددت المخاوف والشكوك التي تعيق مجالات التعاون، وسرّعت في معالجة القضايا العالقة، وجعلت الاتفاقيات المبرمة في وقت سابق، تدخل حيز التنفيذ.
واوضح، ان زياته لايران على رأس وفد تجاري جاءت للتأكيد على ازالة جميع القيود والهواجس امام تطوير العلاقات بين بغداد وطهران، منوهاً الى اهمية تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين الايرانيين والعراقيين وزيارات رعايا البلدين كل للبلد الآخر لاغراض السياحة والعلاج خلال السنوات التي تلت الحرب المفروضة التي شنها نظام صدام على الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتابع عبد المهدي، اان ايران حققت انجازات كبيرة في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا، واليوم يتم ذكر بعض الجامعات الايرانية في قائمة الجامعات المعروفة في العالم، مشيراً الى ان العراق حقق ايضا تقدما في مجالات العلوم والتكنولوجيا، معربا عن أمله في ان يستفيد العراق من تجارب ايران في هذه المجالات.
وتطرق رئيس الوزراء، الى لقائه قائد الثورة الاسلامية يوم أمس، مشيرا الى ان السيد الخامنئي اكد في هذا اللقاء ضرورة الاهتمام بالعلوم.
واكد عبدالمهدي، انه اذا تطورت ايران والعراق فان المنطقة ايضا ستتطور، مشددا على مسالة ارساء الامن، مضيفا: لا نريد تحقيق التطور في اجواء غير آمنة، لأن المنطقة لا يمكن أن تتطور بدون وجود أمن حقيقي وإذا لم تكن آمنة، فسيتم القضاء على جميع الانجازات التي تحققت على مر السنين.
وبين، ان العراق ينشد اقامة علاقات سلمية مع الدول الاخرى، معتبرا ان اقتصاد التجارة العابرة {الترانزيت} بحاجة الى اجواء آمنة، مؤكداً ان ايران والعراق هما مهد الحضارة ولديهما العديد من القدرات البشرية والمادية، وكانا أكثر تقدما في العديد من القضايا في الماضي، مؤكدا عزمه على ازالة المخاوف واتخاذ خطوات أكبر في تنفيذ المشاريع.انتهى
واكد رئيس الوزراء، انه بالاضافة إلى العديد من الانجازات التي تحققت خلال زيارة الرئيس الايراني للعراق، فانها ادت الى تحقيق امور أكثر أهمية، حيث بددت المخاوف والشكوك التي تعيق مجالات التعاون، وسرّعت في معالجة القضايا العالقة، وجعلت الاتفاقيات المبرمة في وقت سابق، تدخل حيز التنفيذ.
واوضح، ان زياته لايران على رأس وفد تجاري جاءت للتأكيد على ازالة جميع القيود والهواجس امام تطوير العلاقات بين بغداد وطهران، منوهاً الى اهمية تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين الايرانيين والعراقيين وزيارات رعايا البلدين كل للبلد الآخر لاغراض السياحة والعلاج خلال السنوات التي تلت الحرب المفروضة التي شنها نظام صدام على الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتابع عبد المهدي، اان ايران حققت انجازات كبيرة في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا، واليوم يتم ذكر بعض الجامعات الايرانية في قائمة الجامعات المعروفة في العالم، مشيراً الى ان العراق حقق ايضا تقدما في مجالات العلوم والتكنولوجيا، معربا عن أمله في ان يستفيد العراق من تجارب ايران في هذه المجالات.
وتطرق رئيس الوزراء، الى لقائه قائد الثورة الاسلامية يوم أمس، مشيرا الى ان السيد الخامنئي اكد في هذا اللقاء ضرورة الاهتمام بالعلوم.
واكد عبدالمهدي، انه اذا تطورت ايران والعراق فان المنطقة ايضا ستتطور، مشددا على مسالة ارساء الامن، مضيفا: لا نريد تحقيق التطور في اجواء غير آمنة، لأن المنطقة لا يمكن أن تتطور بدون وجود أمن حقيقي وإذا لم تكن آمنة، فسيتم القضاء على جميع الانجازات التي تحققت على مر السنين.
وبين، ان العراق ينشد اقامة علاقات سلمية مع الدول الاخرى، معتبرا ان اقتصاد التجارة العابرة {الترانزيت} بحاجة الى اجواء آمنة، مؤكداً ان ايران والعراق هما مهد الحضارة ولديهما العديد من القدرات البشرية والمادية، وكانا أكثر تقدما في العديد من القضايا في الماضي، مؤكدا عزمه على ازالة المخاوف واتخاذ خطوات أكبر في تنفيذ المشاريع.انتهى