السيد عدنان العزاوي يؤكد متاهة القائد والمدير في تلبية مطالب الشعب بين المتكبر والمتجبر
الغربية – احمد الدليمي
الامين العام لحزب الشباب للتغير تحالف سائرون السيد عدنان العزاوي ,يؤكد رفع الحصانة عن القائد من أجل خدمة المواطن ( كيف لنا أن نرى ألمخطئ ونتجاهل الامر ننظر إليها بعين من الحزن، فنظن الطبقة الفقيرة التي تحاول الوصول الى ابسط المطالب قبل ايام التقينا في مكتبنا مجموعة من الوجهاء يطالبون بتوفير الكهرباء الى منازلهم وسط بغداد هل هذا الانصاف يحرم المواطن من الخدمات؟ هل من سبيل المعروف أن نتجاهل الطبقة الفقيرة نحن نحذر ونقول أرفع الحصانة بيدك أيها السياسي لأن التواضع والتكبر صفتان متناقضتان تماماً، إحداهما من الصفات التي تنتمي إلى الأخلاق الحميدة، والأخرى تنتمي إلى الصفات السيئة التي تُعتبر خُلقاً مذموماً جداً، فالتواضع من أروع الصفات وأجملها، وهو من الأخلاق الإسلامية التي أمرنا الله سبحانه وتعالى بها، أما التكبر فقد نهى الله تعالى عنه في الكثير من الآيات القرآنية، فالتواضع يوصل إلى الجنة والتكبر يؤدي إلى النار وفي هذا قوله تعالى(( وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ )) من نقائص القائد أن يقحم نفسه في يوميات المدير. فأن القائد مثل ربان السفينة أو الطائرة لا يليق به الانشغال بعمل طاقم المضيفين ,وهذا تدخل في شؤونهم فستنحرف الرحلة عن مسارها وربما لم تصل السفينة إلى بر الأمان، بغية ايصال الفكرة للمواطن من خلال منصبه وقدراته (التأثير) على سلوكه أو الحزب الذي ينتمي أليه ,لعلنا نشخص الحال للقائد الناجح أن يسلك الطريق الحميد ويجلب الثقة بالعاملين معه وإذا ما اهتزت تلك الثقة سيضطر المواطن الى قلب الموازين,أن كتلة الشباب للتغير المنضوية تحت تحالف سائرون تراقب العمل للوزراء وأداء مجلس النواب العراقي الذي سيشارف على انتهاء دورته الثانية لحد الان نحتاج الى الكثير رغم هناك تشاورات وزيارات على مستوى الرئاسات الثلاثة لكن لاتكفي نريد أن نسمع الطبقة الفقيرة وكافة ابناء الشعب العراقي بخير,
وبين العزاوي أن ثورة نقص الخدمات بين مشروعية المطالب وأعيب الساسة,
من المعيب الذي يحدث في جنوب العراق والغرب ناهيك عن المنطاق الشمالية التي تعيش انتكاسة العصر ايضأ؟ وهل ستخفي غيوم حرائق الإطارات وقطع الطرق الرئيسية جراء نقص الخدمات، معالم سيناريو جديد يراد فرضه على المشهد العراقي المفعم بالأزمات والتعقيدات والخاضع لتفاعلات داخلية وإقليمية ودولية متواصلة؟ في الفترة الماضية جاء اقتحام المتظاهرين لشركة نفط الجنوب وبعض الحقول النفطية كالرميلة ومنع العاملين من الوصول إليها، ونقل العمال الأجانب بطائرات الهليكوبتر من مواقع الحقول، وانتشار مكثف للقوات الأمنية، إضافة إلى قطع طريق البصرة بغداد، والبصرة إيران، ليشكل تطورا خطيرا يستحق الوقوف عنده، في المحافظات التي يصدر منها العراق معظم نفطه وغازه، وتضم الموانئ الوحيدة للبلد،
رغم تحذيرات سماحة السيد مقتدى الصدر ولا يختلف أحد على ان نقص خدمات الكهرباء والماء وتفشي البطالة والفقر والمخدرات وانتشار السلاح في مدن جنوب العراق، هي أزمة معقدة مزمنة منذ 2003 عجزت كل الحكومات عن حلها بسبب سوء الإدارة والفساد وصراع الأحزاب والمافيات، أثار تساؤلات عن توقيتها وتصعيدها، وسط القلق من استعداد بعض القوى لجر البلد إلى أزمات خطيرة لتحقيق أهدافها السياسية. وختم القول لابد من التواضع ايها الساسة والأ ستكون هناك مطالب بانشاء الاقاليم ليس في البصرة فحسب وأنما في كل المحافظات نحن تأكدنا بأن الاقليم رغم وجود الدستور يسمح لكن في هذه الفترة سيكون كارثي لاسامح الله