جمعية الشبان المسلمين تحيي ليلة القدر وتستأثر الطبقة الفقيرة في محافظة نينوى ومديرها يدعو الميسورين الى المساعدة
الغربية – احمد الدليمي -31 – 5 – 2019
(إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا)
قامت جمعية الشبان المسلمين بأحياء ليلة القدر على مأدبة الأفطار الجماعي, من الطبيعي أصبحت الهيئة تحتضن الطبقة الفقيرة في كل مناسبة فضلأ عن حضور شخصيات مجتمعية وعلمية ,,عندما يقدر فيها اعمال أحياء هذه اليلة المباركة بينما ينتظر الانسان لسنة كاملة تمتد اريجها في مقر جمعية الشبان المسلمين ويحدد فيها ويعرض الملف في هذه الليلة, وتنزل به ملائكة السماء وتضعه بين يدي ولي الله, ليتعرف على واجباته ويتعرف على واجبات الامة, ليلة القدر ليلة العطاء, ماذا نقول فيها بعد ان سمعنا هذه الايات الشريفة حين مرور شهر رمضان الذي انزل فيه القران ” نزل القران في شهر رمضان لكن في اي ليلة من هذا الشهر “انا انزلناه في ليلة القدر ” في هذه الليلة الشريفة” انا انزلناه في ليلة مباركة ” القران يقول عن هذه الليلة انها مباركة والبركة حيث تستنزل الرحمة الالهية, ليلة مباركة يعني ليلة يرحم فيها العباد بغية الوصول الى قلب العبادات سيما وأن الجمعية التي يتوافد عليها الطبقة الفقيرة والايتام أيمانأ بالكادر المتقدم المتمثل بالسيد عايد الذي عود المسلمين للافطار الجماعي
فقد تحدث (للغربية ) السيد عايد جاسم محمد رئيس الهيئة الاداية لجمعية الشبان المسلمين ,الذي قدم التهاني بمناسبة زف البشرى الى كل ابناء الشعب العراقي بعد انتهاء شهر رمضان وحلول عيد الفطر ليجعل قلوبنا مغمورة بالايمان أن رمضان من أهم المناسبات وفيها ليلة القدر,جعل الله لعباده مواسم للطاعة والمغفرة، واقتضت حكمته تفضيل بعض البشر والرسل، والأماكن والأزمنة على بعض، ورمضان من الأشهر الفاضلة، أنزل الله فيه القرآن، وشرع فيه الصوم، قدره عظيم، وفيه تصفد الشياطين، وكتب الصيام على المؤمنين لغاية مقدسة وهي التقوى،خاصة ونحن الان نحتاج الى وحدة الصف بين المسلمين حيث تعودنا في كل رمضان يكون اللقاء المنتظم وتمت بفضل الله افطار اكثر من (500) يتيم ان هذه الايام فيها نفحات طيبة نسأل ألله القبول، فالأمة لا تكاد تتوحد على شيء مثلما تتوحد على ترقبها لشهر الصيام، وفيه تتقارب وتتكاتف وتتوجه إلى الله بالعبادات في أوقات معلومات، وكانت الجمعية وصلت الى محافظة نينوى الجانب الايمن في هذه الايام لتقديم( 1000 ) الف حصة غذائيةوكذلك منح الكسوة الى ( 260 ) عائلة تم لفضل الله تعالى اعطاء مليونان دينار لفاقدي الابوين في محافظة نينوى ,ودعا عايد كل الشخصيات ميسورة الحال إلى الاستفادة واستغلال النفحات المباركة في الشهر العظيم من بدايته، وعدم تضييع هذه الأيام والليالي الكريمة , ومساعدة الطبقة الفقيرة منها الايتام بغية الوصول الى الرجل المخلص لله من أهالي محافظة نينوى الذي أعاد اعمار (100)دار وهذا المثال الحقيقي لاتزال الاتقاض فوق الجثث , فقد ذكر قول الرسول محمد ( ص ) لاينام وفي بيته الطعام