الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
رئيس اتحاد الحقوقيين العراقيين يرعى ندوة تحت شعار(حماية الاطفال مسؤولية الجميع) ويؤكد على أحترام حقوق الطفولة
الغربية – احمد الدليمي – 29 – 6 – 2019
برعاية السيد رئيس اتحاد الحقوقيين العراقيين الاستاذ محمد نعمان الداودي, أقام سفير النوايا الحسنة للطفولة ( خيرية مهدي صالح ) ندوة حوار حول الجريمة المرتكبة ضد الطفولة تحت شعار (حماية الاطفال مسؤولية الجميع) بحضور عدد كبير من الشخصيات ,, لابد من الاشادة في اتحاد الحقوقيين العراقيين المتمثل بالرئيس محمد الداودي الذي دأب منذ تسنمه المهمة ليؤكد للعالم الرسالة الانسانية يتابع القوانين ويمضي لاصدار الوثيقة السياسة الوطنية لحماية الطفل العراقي من الظروف الصعبة فأن اطلاق حملة (حماية الاطفال مسؤولية الجميع) جاءت مكملا للانتصارات التي حققها جيشنا الباسل وقواتنا الامنية أنما اتحاد الحقوقيين يمثل اهمية كبيرة وتشكل حجر الزاوية لنهضة المجتمعات وانتشال الفئات الهشة والضعيفة في ظل الازمات التي تعصف بالعراق في خضم التحولات الاقتصادية والاجتماعية بغية الاهتمام في حماية الطفل هي واحدة من تلك السياسة التي ينتهجها الاستاذ الداودي التي تمثل استجابة لرسم ملامح رؤية العالم خصوصأ العراق نحو طفولة, في ذات السياق فقد أعتلى المنصة السيد رئيس اتحاد الحقوقيين العراقيين ليقول للعالم أن السعي لحماية الطفل من الاساءة أصبح من الضروريات القصوى والهامة وهذا ما تؤكده الجهود المبذولة والقائمة على ايجاد الطرق الكفيلة التي تحمي وتقر بأهمية الحفاظ على حياة الطفل وما يتعرض له لتكفل له الحياة الأمنة , وأضاف الداودي أن الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجهات المعنية والمتمثلة في المنظمات والاتحادات وحقوق الانسان , المكلفة بمراجعة الصيغة النهائية لالية تحويل حالات الاطفال والذي ينعكس على الدور الذي يلامسه الاطفال من توفير بيئة أمنة وسليمة تضمن لهم الحماية الهادفة الى سلامتهم وأمن حياتهم , واكد الداودي أن الحالات التي يتعرض فيها الطفل من اساءة لحقوقه يجب أن تحضى بالتوجيه والتوعية سواء على المستوى التعليمي أو المعرفي أو الديني والنهوض بمستواه الفكري لينعم بالاستقرار حاله حال اطفال العالم الضمن الحقوق التي كفلها الدستور ,, أن أشراك المجتمع في هذا الموضوع الهام يعتبر أمرا هاما لتوفير بيئة أمنة وسليمة للاطفال خاصة ممن يحتاجون المساعدة بغية تحسين قدراتهم ورفع معنوياتهم والحد من الاساءة أو عدم توفير ابسط حقوقهم ,, وشدد رئيس الاتحاد أننا منظمة حقوقية تعنى بحقوق الانسان ونشر الثقافة القانونية قد نظمنا العديد من الندوات وورش العمل في هذا الموضوع فقد طرحنا رؤيتنا القانونية ,لابد من وجود حق الطفل في الحياة وسلامته الجسمية هو حق الذي يحفظ حياة الطفل ويمنع الاخرين من التعرض لها , كما أنه لايجوز قتل الطفل أذا ولد مشوهأ أو مصابأ باعاقة وكذلك لايجوز التعجل بولادته من أجل أقامة حكم الاعدام على والدته وقد أقرت المنظمات الدولية للاطفال مجموعة من الحقوق لحفظ حياتهم وهي حق الاطفال جميعأ في الحياة ,فأن واجب الدولة العناية بالطفل ونموه وذلك ببذل أقصى جهد ممكن , فضلأ عن حماية الطفل من كافة اساليب الاستغلال الضارة عدم تعرضة للتعذيب بالسجن مدى الحياة أو اعدامه قبل بلوغه الثامنة عشر ,,لابد من معاملة الطفل المحروم من الحرية باحترام مع الحفاظ على كرامته وعدم قطع الاتصاله بأسرته والسماح له بتبادل الزيارات والمراسلات بالاضافة الى حقه في الطعن في قرار حرمانه من الحرية وختم القول يجب حصول الطفل على أعلى مستوى ممكن من الرعاية الصحية والعلاج من الامراض كما ينبغي السعي لخفض وفيات الاطفال والرضع والحد من الامراض وسوء التغذية الذي يعاني منه الطفل سيما وأن التاكيد على عدم التمييز بين الاطفال ومنحهم جميع حقوقهم دون التفرقة على أساس الدين أو اللون أو العرق أو الجنس أو الثروة وكذلك تحديد العمر الادنى الذي يسمح للطفل العمل فيه مع وجود نظام مناسب فيما يتعلق بظروف العمل وعدد الساعات وكذلك الزامية التعليم وتوفيره بالمجان للمراحل الابتدائية على الاقل
,