مجلس الوحدة الاقتصادي ينتخب المستشار مصطفى العبيدي بمنصب مدير التدريب والدراسات الاستراتيجية
الغربية – احمد الدليمي – 2 – 8 – 2019
أعلن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية،وباسم الامين العام للمجلس سعادة السفير محمد محمد الربيع، عن تعيين المستشار مصطفى عادل العبيدي ( من العراق ) بمنصب مدير التدريب والدراسات الاستراتيجية, …. جاء ذلك التعيين بعد الجهود والمساعي الصادقة والشخصية منها المهنية ..والفردية ..
فقد التقى كادر الغربية مع المستشار مصطفى العبيدي الذي وعد أن يكون اشغال المنصب هذا في صالح ولخدمة الامة العربية عامة والعراق خاصة….. , وفي اول تصريح له، بعد التعيين قائلأ,, ينحصر دور التخطيط والتدريب الاقتصادي من خلال القيادات العليا من الاقتصاديين في مجلس الوحدة الاقتصادية والمتمثلة بالسفير محمد الربيع الذي قاد و جادل و سهر من أجل أنهاء الجدال عن موضوع ( اختيارقرار التعيين لصالح ابن العراق فضلأ عن تنبوءه لمستقبل وتطور الوضع الاقتصادي والاجتماعي وذلك بناءا. على معطيات المرحلة الحاليه بعد نجاح تجربة جمهورية مصر بقيادة الرئيس محمد عبد الفتاح السيسي الذي نقل مصر الى مستويات اقتصادية رصينة بغية تطور فعاليات الاستثمار المتنوع .. وبذلك صبحت مصر قصة نجاح الاقتصادالوطني !!!! ففي ظل هذا النجاح …لابد من نقل هذه التجربة الرائدة ليس في العراق فحسب وأنما في عموم الشرق الاوسط…بعد ان يتم تحديد الأهداف التي يجب أن نسعى اليها من أجل تنفيذها حتى تتحقق الرؤية ونرصد لها الموارد البشرية والجهود اللازمة,, واضاف العبيدي إن الاقتصاد المصري خلال الأربعة عقود الأخيرة لم يشهد كما شهده خلال الخمس سنوات الاخيرة من مرحلة تنموية حقيقية توظف التنمية العمرانية والاستثمار في البنية التحتية لتهيئة مناخ متطور من الناتج القومي وعلى صعيد جذب المستثمرين … موجهاً صوب تصعيد الإنتاج لتعظيمه، طبعا هذا يكون مصحوباً بإصلاحات هيكلية حقيقية شملت البدء في إصلاح منظومة الدعـم اللوجستي …، وتحرير سعر الصرف، …وبرنامج الرعاية الاجتماعية….. والإصلاحات التشريعية المصاحبة…. مع الإعلان عن خطة إصلاح الجهاز الإداري للدولة……أن هذا التوجه هو توجه سليم في ظل العولمة المتأرجحة والتحديات الاقتصادية العالمية بجانب التحديات السياسية المحيطة بالمشهد الإقليمي التي لا يمكن إغفالها عند صياغة رؤية اقتصادنا الوطني الذي يعاني من الاحباط والفساد …. وأضاف العبيدي ؛؛. من الضرورة عقد الاتفاقيات مع دول العالم المتقدم …وخاصة الشقيقة مصر ..في ظل النجاح الملموس ..ولابد من نقل هذه التجربة الرائدة ليس في العراق فحسب وأنما في عموم الشرق الاوسط …… من الملائم أن نشير هنا إلى تجربة مصر العروبة مصر السيسي الى فعاليات اللجنة المالية في مجلس النواب …واللجنة الاقتصادية لمجلس الوزراء العراقي… لاعادة صياغة النظام داخلي، والاطلاع الميداني لتجربة مصر وهذه من المهام الاساسية لخلاص الشعب العراقي من التلكوء الاقتصادي وتطوره … واوضح العبيدي ؛؛ ان نجاح العراق في ترشيح ممثل لمجلس الوحدة الاقتصادية نأمل من خلاله أن نحقق الطموحات المطلوب وفق سياقات وبرامج التطور الاقتصادي بالاعتماد على الرؤى والاهداف الاستراتيجيه المرحليه والمستقبلية في خطط مدروسة علمية متطورة نسعى من خلالها تدشين مرحلة مقبلة هادفة ومنها نتوجه الى جميع الدول بهدف. تحقيق الرقي والرفاه لأبنائها من خلال توفير كل ما يلبي احتياجاتهم من خدمات صحية وتعليمية وترفيهية ومستويات اقتصادية تمكنهم من الحصول على حاجاتهم الأساسية حتى أصبحت هذه الجوانب معايير أساسية يقاس من خلالها مستوى التنمية، لاسيما ويعد إصدار البرنامج من خلال مجلس الوحدة الاقتصادية الذي يعتبر أول تقرير عن التنمية الاقتصادي الذي يقيس الإنجازات التنموية للدولة على أساس الدخل المتاح للحصول على الحاجات الأساسية,
وختم العبيدي بالقول الشكر الى سعادة السفير محمد الربيع مهما تقدمنا وفُتِحت أمامنا طرق النجاح، ووصلنا لكل ما نحلم به، علينا أن نتذكر من كان سبباً في نجاحنا من ساندنا، وأمسك بيدنا للاستمرار في طريقنا للنجاح والتقدم، هم الذين من وجودهم خُلِق النجاح، والإبداع، فمهما عبرنا لهم، فالكلمات قليلة بحقهم، فمن واجبنا أن نقدم لهم التقدير، والشكر،وهنا لابد من الاشارة الى الشكر والتقدير من الشعب العراقي الى السفير محمد الربيع وسيكون رفع اسم العراق في المحافل الاقتصادية من خلال التوجهات الوطنية,,
الجدير بالذكر فأن رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي التقى سعادة السفير محمد الربيع الامين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية في جامعة الدول العربية قبل عام تقريبأ، مؤكدا ان الظروف الراهنة التي تمر بالمنطقة العربية يجب ان تكون دافعاً وحافزاً لإعطاء الأهمية القصوى للجانب الاقتصادي ,,في بادرة هي الابرز على المستوى الاقتصادي الذي تتبناه الحكومة العراقية كجزء من خطة النهوض بالبلاد,, فقد جرى التباحث من قبل المجتمعين على ضرورة انفتاح العراق اقتصاديأ فِي مجالات الاستثمار كافة على الدول العربية الشقيقة ,,حيث أكيد عبد المهدي على ضرورة ان يتسنم العراق دوره الريادي والفاعل في الاقتصاد العربي واقتصاد المنطقة مشددا على ان الظروف الراهنة التي تمر بالمنطقة العربية يجب ان تكون دافعا وحافزا لإعطاء الأهمية القصوى للجانب الاقتصادي واهمية الاستثمار على كل المستويات خاصة بعد الانتصارات التي تحققت على تنظيم داعش الذي يجب ان يتكلل بنصر اقتصادي يكون رديفا للنصر العسكري داعيا أشقاءه العرب للعمل المشترك لمافيه ازدهار المنطقة العربية. تجدر الاشارة الى ان العراق قد عقد مؤتمره الاول الخاص بالتحكيم وتسوية منازعات الاقتصاد والاستثمار في أيلول من عام 2016 بدعم من الحكومة العراقية بحضور مميز من ممثلي الدول العربية ومن المزمع إقامة مؤتمر الاقتصاد والاستثمار قريبا في بغداد حيث ان هذا الملف البالغ الأهمية والذي سيسهم اسهام فاعلا في تفعيل دور العراق اقتصاديا,, انتهى