ماذا طلبت واشنطن من عبد المهدي ,مصادر تؤكد قصف مخازن الحشد كان دعماً لإسرائيل
الغربية – الدكتور ناصر الرحال – 27 – 8 – 2019
كشف مصدر عسكري عراقي تفاصيل العملية العسكرية التي يشتبه بتنفيذها من قبل إسرائيل في العراق بقصف معسكرات ومخازن الأسلحة التابعة للحشد الشعبي.
وأشار المصدر الرفيع في الجيش في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إلى أن تلك العملية لم تكن مفاجئة للحكومة العراقية، وأن الولايات المتحدة الأمريكية حذرت رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، وأخبرته أنها لا تستطيع السيطرة ومنع الإسرائيليين من استهداف الحشد إذا لم يتم حل الحشد”.
وقال المصدر “القضية أن الأمريكان كانوا ممتعضين جدا من سلوك بعض فصائل الحشد، خاصة الموالية لإيران، وما قامت به من عمليات القصف التي جرت على السفارة الأمريكية وبعض المعسكرات التي يتواجد فيها الأمريكان”.
وأضاف “كما أن الأمريكان ينظرون لتلك الفصائل على أنها لا تأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء، وقد طلبت أمريكا من عبد المهدي أن يفرض سيطرته عليهم”.
ومضى “لكن الأمريكان مقتنعين أن هذا الأمر ليس بوسعه، وأنهم أي الحشد الشعبي جزء من الحرس الثوري الإيراني في العراق”.
وتابع المصدر العسكري، “الولايات المتحدة طلبت من رئيس الحكومة عادل عبد المهدي بأن يحل الحشد الشعبي، وأن تتحول عناصره إلى وظائف مدنية، فأراد عبد المهدي أن يمسك بالعصا من المنتصف، وأصدر أمره الديواني بضمهم إلى الجيش، لكنه لم يفلح بذلك أيضا، فقد تمردت الفصائل الموالية لإيران على ذلك مع عدم ارتياح بقية الفصائل لذلك، وسط امتعاض إيراني من القرار”.
وأشار المصدر العسكري، إلى أن “معلومات استخباراتية توفرت لدى الولايات المتحدة وإسرائيل، بأنه تم رصد جسر بري لنقل الأسلحة والتجهيزات عبر العراق إلى سوريا وإلى لبنان”.
وأردف “كما تم رصد أن إيران بدأت بتخزين أسلحة داخل العراق، وقسم منها يتم نقله إلى الجهة المذكورة”.
وأوضح بأن الجانب الأمريكي أبلغ الحكومة العراقية بأن إسرائيل قد نفذ صبرها وستقوم باستهداف الحشد الشعبي كمعسكرات.
وقال المصدر إن “الجانب الأمريكي طلب من الحكومة العراقية أن تقلم أظافر الحشد، لأن أمريكا ليس بمقدورها أن تمنع إسرائيل، أو تفرط بأمن إسرائيل إذا ما اتخذت موقف من أعمال الفصائل الموالية لإيران”.
ونوه المصدر، إلى أن أعضاء مجلس الأمن الذين زاروا العراق أيضا حذروا رئيس الوزراء من أنهم سيتخذون موقفا من العراق لعدم استطاعته تحجيم تلك الفصائل.
كما تحدث أعضاء مجلس الأمن، على أنه تم رصد طائرات مسيرة تطير من العراق، وتضرب أهدافا في المملكة العربية السعودية، رغم أن العراق يدعي عدم معرفته بهذا الأمر برمته”.
وقال المصدر إنه “تم تحذير العراق من أن إيران تصر على جعل البلاد ساحة للمعركة، وورقة تستخدمها للضغط على أمريكا، وهو ما جعل سلوك تلك الفصائل يخرج عن المألوف لدى أمريكا وإسرائيل”.
وأتم المصدر “كل ذلك كان سببا في أن أمريكا منحت الضوء الأخضر أو على الأقل غضت الطرف، عن استهداف مخازن الحشد ومقراته في العراق”.انتهى
وقال المصدر “القضية أن الأمريكان كانوا ممتعضين جدا من سلوك بعض فصائل الحشد، خاصة الموالية لإيران، وما قامت به من عمليات القصف التي جرت على السفارة الأمريكية وبعض المعسكرات التي يتواجد فيها الأمريكان”.
وأضاف “كما أن الأمريكان ينظرون لتلك الفصائل على أنها لا تأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء، وقد طلبت أمريكا من عبد المهدي أن يفرض سيطرته عليهم”.
ومضى “لكن الأمريكان مقتنعين أن هذا الأمر ليس بوسعه، وأنهم أي الحشد الشعبي جزء من الحرس الثوري الإيراني في العراق”.
وتابع المصدر العسكري، “الولايات المتحدة طلبت من رئيس الحكومة عادل عبد المهدي بأن يحل الحشد الشعبي، وأن تتحول عناصره إلى وظائف مدنية، فأراد عبد المهدي أن يمسك بالعصا من المنتصف، وأصدر أمره الديواني بضمهم إلى الجيش، لكنه لم يفلح بذلك أيضا، فقد تمردت الفصائل الموالية لإيران على ذلك مع عدم ارتياح بقية الفصائل لذلك، وسط امتعاض إيراني من القرار”.
وأشار المصدر العسكري، إلى أن “معلومات استخباراتية توفرت لدى الولايات المتحدة وإسرائيل، بأنه تم رصد جسر بري لنقل الأسلحة والتجهيزات عبر العراق إلى سوريا وإلى لبنان”.
وأردف “كما تم رصد أن إيران بدأت بتخزين أسلحة داخل العراق، وقسم منها يتم نقله إلى الجهة المذكورة”.
وأوضح بأن الجانب الأمريكي أبلغ الحكومة العراقية بأن إسرائيل قد نفذ صبرها وستقوم باستهداف الحشد الشعبي كمعسكرات.
وقال المصدر إن “الجانب الأمريكي طلب من الحكومة العراقية أن تقلم أظافر الحشد، لأن أمريكا ليس بمقدورها أن تمنع إسرائيل، أو تفرط بأمن إسرائيل إذا ما اتخذت موقف من أعمال الفصائل الموالية لإيران”.
ونوه المصدر، إلى أن أعضاء مجلس الأمن الذين زاروا العراق أيضا حذروا رئيس الوزراء من أنهم سيتخذون موقفا من العراق لعدم استطاعته تحجيم تلك الفصائل.
كما تحدث أعضاء مجلس الأمن، على أنه تم رصد طائرات مسيرة تطير من العراق، وتضرب أهدافا في المملكة العربية السعودية، رغم أن العراق يدعي عدم معرفته بهذا الأمر برمته”.
وقال المصدر إنه “تم تحذير العراق من أن إيران تصر على جعل البلاد ساحة للمعركة، وورقة تستخدمها للضغط على أمريكا، وهو ما جعل سلوك تلك الفصائل يخرج عن المألوف لدى أمريكا وإسرائيل”.
وأتم المصدر “كل ذلك كان سببا في أن أمريكا منحت الضوء الأخضر أو على الأقل غضت الطرف، عن استهداف مخازن الحشد ومقراته في العراق”.انتهى