الأخبار العاجلة

سيروان بارزاني – القائد الذي يحمل السلاح بيد والأخرى جعلت شركة كورك الاولى بالخدمات

سيروان بارزاني – القائد الذي يحمل السلاح بيد والأخرى جعلت شركة كورك الاولى بالخدمات

الغربية – احمد الدليمي – سلمان البياتي – 18 – 10 – 2019

سيروان بارزاني أسس شركة كورك تيليكوم في عام (2000م) وهو رئيس مجلس إدارتها,, تولى منصب رئيس المسؤولين التنفيذيين في كورك تيليكوم بين العامين (2001 و2009م) فقد كان قائد عملية تطوير الشركة لتصبح أسرع مشغل اتصالات خلوية نمواً في العراق, فأنه القائد العسكري في قوات البيشمركة حصل على لقب”النمر الأسود”. تلقى تعليمه في الأكاديمية العسكرية في زاخو، وأنشأ لواء بارزاني في عام (1994م). وتقاعد من الجيش في عام (2000م) يعشق حرية الشعوب خاصة الأمة الكوردية (في يونيو 2014م)،فقد لبى النداء بسبب تهديد تنظيم داعش لأقليم كوردستان في ذات السياق دعا فخامة الرئيس مسعود بارزاني في حينها، جميع المحاربين القدماء للعودة إلى الخطوط الأمامية، وكان لسيروان بارزاني الدور الكبير في قيادة قوات البيشمركة. كان سيروان ورجاله يستعدون للمغادرة لاستعادة سنجار من تنظيم داعش، ومن ثم تعرضت أربيل، عاصمة إقليم كوردستان، لتهديدات من مقاتلي داعش، اضطر البقاء مع رجاله لمحاربتها، وفي 10 أغسطس تم أسر (150) عنصراً من تنظيم داعش وذلك بمساعدة الضربات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة,,ليس هذا فحسب وأنما شارك مع قواته في عام (2016م) في معارك الموصل ضد تنظيم الدولة الاسلامية “داعش الى جانب الكوادر الهندسية في شركة كورك التي يتزعمها القائد العسكري الذي رسم طريق الحرية من عائلة ضحت بكوكبة من رجالها وفلذات أكبادها على مر التأريخ لتبقى الأمة الكوردية ذات سيادة مستقلة ويعيش الشعب حرا ًكريما ًعزيزاً،في تاريخها الحديث قدمت أمة القائد صلاح الدين الأيوبي والزعيم الخالد ملا مصطفى بارزاني الآلاف من الشهداء الأحرار الذين فدوا الارض الطاهرة بأرواحهم ورووا الجبال الطاهرة بدمائهم الزكية بهدف نيل الحرية والكرامة والتخلص من الجهل والتخلف والاستقلال واللحاق بركب التقدم والرقي والازدهار وبناء الأقليم مع باقي المحافظات العراقية خاصة المحررة فأن الظلم الذي وقع على محافظة الانبار – صلاح الدين – الموصل – نتيجة أجتياح تنظيم داعش لمدنهم هربو فارين فقد ميّز الله تعالى المظلومين بأنّ دعاءهم مستجابٌ من شدةِ القهر والألم الذي يسكنهم نتيجة ظلم الآخرين لهم فقد أنطلقت جحافل رجال البيشمركة في مقدمتهم ( النمر الأسود) قائد الميدان سيروان بارزاني الذي يحمل صفات المؤمن حتى يكون أحدهم متواضعاً لأخيه وتوعد التنظيمات الارهابية بالقتل ليحرر الاراضي المقتصبة من دنس الارهاب على مدة ثلاث سنوات وعاد ضيوف البارزاني الى ديارهم مكرمين بعد التحرير وعادت معهم الخدمات خاصة الانترنيت من خلال شركة كورك التي تعتبر الاولى تدخل المدن قبل التحرير مع القوات العسكرية,,,

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial