بقلم – الدكتور ناصر الرحال – 6 – 12 – 2019
تطوّر فن التجميل في السنوات الأخيرة تطوراً هائلاً المرأة لاتحتاج الذهاب الى أوربا فقد حصل التطور في العراق ؛ حيث انتقل نقلةً نوعية في كافة المجالات؛ ففي مجال العناية بالبشرة أصبحت هنالك حلول سريعة وعملية التجميل في افضل الاحوال،كما حلّت الأدوية والوصفات الطبية والعلاجية ما نسبته تسعين بالمئة من مشاكل التجميل خاصة شد البشرة وطريقة أزالة الدهون التي تتراكم على الانف في ذات الوقت فقد وجدنا أفضل الحلول لانهاء مشكلة أزالة الدهون ضمن أطر الدراسات العلمية ، وظهرت مستحضرات متنوّعة .أمّا في مجال العناية بالبشرة فقد تطوّرت صناعة المساحيق التجميلية تطوراً كبيراً، وأخذت الشركات الصانعة تتنافس فيما بينها في إنتاج المساحيق والمستحضرات الأجود للعناية بالبشرة، للحفاظ على نضارتها، ومقاومة شيخوختها,,
من جانب أخر فأن المرأة تحب الاعتناء بنفسها وبجمالها، وتُركّز على إظهار معالم أنوثتها باستخدام شتّى الطرق. إنّ المتأمل في مسيرة فن التجميل عبر السنوات الطويلة يعي تماماً مدى اهتمام المرأة بذلك، ويعرف أن الأمر لم يكن مقتصراً على المرأة فحسب بل والرجال أيضاً؛ فهم يحبّون الاهتمام بأنفسهم، ويواكبون الحداثة في العناية التجميلية. فن التجميل ليس فناً مستحدثاً؛ بل دلتّ الآثار القديمة على أنّ الإنسان كان مهتماً بمظهره، ولجأ الى استخدام مستحضرات التجميل بهدف تزيين الشعر والبشرة.تُعنى مهنة التجميل بالشعر من حيث قصّه، وتسريحه، وتصفيفه، وتلوينه، وعلاجه، وبالبشرة من حيث تزيينها، والعناية بها، وطريقة المكياج الصحيحة، ومعالجة مشاكلها، وكذلك العناية باليدين، والقدمين.