الغربية – احمد الدليمي – 13 – أبريل – 2020
بسبب تفشّي وباء كرونا والحجر المنزلي الذي فرض على المواطنين من خلال الحظر،
فقد قرر معالي وزير الداخلية وبأشراف السيد قائد الشرطة الاتحادية توزيع أكثر من الف سلة غذائية لأبناء الشعب العراقي من أجل تخفيف ومساعدة المحرومين الأكثر تضررا نتيجة الحظر، انطلقت جحافل الشرطة الاتحادية لتوزيع مساعدات الغذائية في مختلف المناطق، مستذكرين قوله تعالى,,﴿إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا * عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا * يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا * وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا﴾في بداية أنطلاق الحملة الكبرى فقد نعى الفريق الركن جعفر البطاط قائد الشرطة الاتحادية الشهيد البطل احد الضباط الابطال الذي استشهد من أجل الدفاع عن العراق,,فقد أمر بتوزيع (ألف سلة غذائية) بين الكرخ والرصافة وقبلها الأيادي أمتدت الى كرام اهالي محافظة ميسان يمكننا أن نستخلص من الواقعة السابقة في توزيع المواد الغذائية فأن هناك أجرا عظيما ينتظر القادة الذين يمسكون السلاح للدفاع عن الارض والاخرى تمسح دموع الفقراء مقابل صبرهم فى الدنيا على ضيق أحوالهم المعيشية، وما يمكن أن يترتب عليها من قصور فى باقى أمورهم من الناحية الصحية،والسكنية وغيرها. قضية الفقر يترتب عليها أداء سلوكى لمحدودى الدخول إما يكون أداء سلوكى ينم عن رضا بالمقسوم و أملا و تطلعا لأجر الآخرة العظيم المنتظر،بينما شاهدنا الفقراء يتسارعون في استلام المواد من أعالي سيارات الشرطة الاتحادية و بناء عليه فقد كان الاجر الى الفريق الركن جعفر البطاط وكافة الضباط والمراتب ومدير الاعلام العميد أنور عندما أنطقلت السيارات العسكرية تجوب شوارع العاصمة العراقية بغداد تشق طريقها الى اطراف مدينة الصدر وترجل الضباط بين الاحياء الفقير لا ينظرون إلى الفقر على إنه عيب اجتماعي أو ذلة للفقير ومنقصة من كرامته فقد علّم أبناءَ هذا المجتمع ومنهم الفقير نفسه أن الكرامة والرفعة,, بينما شاهدنا الفقراء يتسارعون في استلام المواد من أعالي سيارات الشرطة الاتحادية