الوكالة الغربية للانباء – أكدت لجنة تنفيذ الاعتصام امام المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد،بحضور شخصيات صحفية من أبرزهم الدكتور احمد الابيض وكذلك السيد باسم الشيخ رئيس تحرير صحيفة الدستور فقد فتح اكثر من 180 مركزاً لتسجيل اسماء الراغبين بالاعتصام، واوضحت ان عدد المعتصمين المسجلين لديها يبلغ 6000 معتصم، فيما بينت ان المعتصمين ينتظرون التعليمات الجديدة بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لتنفيذ الاصلاحات.
وقد تحدث احمد الابيض من داخل ساحة الاعتصام أمام المنطقة الخضراء، إن “لجنة الاعتصام الوطني باشرت بعد دعوة السيد مقتدى الصدر بالاعتصامات امام البوابات الخضراء وقد أشار الابيض الى أن توجهنا للعراق فقط لاسيما نحن ندرك مخاطر المندسين وخطورتهم أن الضمانه لتسجيل اسماء الحضور بغية منحهم الباج الخاص بالاعتصام وكذلك ثورة الشعب ستحرق الارض تحت اقدام الفاسدين
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعلن، اليوم الثلاثاء، تشكيل كابينة وزارية مستقلة “عالية المستوى” لطرحها على رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، ودعا الأخير إلى عرضها على البرلمان للتصويت عليها، وفيما عد أنه “ألقى الحجة على الحكومة”، كشفت لجنته الخاصة بالإصلاحات أن الكابينة تضم 90 شخصية لمناصب الوزراء والوكلاء.
وعقد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً مع اللجنة الخاصة بالإصلاحات التي شكلها في الـ19 من شهر شباط الماضي، لاختيار وزراء تكنوقراط، بمنزله بمدينة النجف، لمناقشة النتائج التي توصلت إليها.
وقدم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في (الـ19 من شباط 2016)، قائمة بأسماء شخصيات عراقية مستقلة تكون مهمتها تشكيل لجنة لاختيار الكابينة الوزارية الجديدة، محذراً من أن عدم قبول الكتل السياسية بالمقترح ستليه “خطوات أخرى”.
وكان أنصار التيار الصدري بدأوا، يوم الجمعة الـ(18 من آذار 2016)، باعتصام مفتوح عند بوابات المنطقة الخضراء، وسط العاصمة بغداد، بعد عبورهم جسر الجمهورية رغم إعلان القوات الأمنية منع تنظيم الاعتصام.
يذكر أن زعيم التيار الصدري، أطلق، في (الـ13 من شباط 2016)، مشروعاً للإصلاح في البلاد يتضمن أربعة ملفات، وفيما دعا إلى تشكيل حكومة تكنوقراط “بعيدة عن حزب السلطة والتحزب” برئاسة رئيس الحكومة الحالي حيدر العبادي و”فريق سياسي يضم سياسياً وطنياً مستقلاً وقاضياً معروفاً بحياديته”، وفيما أكد على ضرورة ترشيح أسماء رؤساء الهيئات المستقلة وقادة الفرق العسكرية ورئيس أركان الجيش ليصادق عليها في مجلس النواب، هدد بـ”سحب الثقة” من حكومة العبادي في حال عدم تنفيذ المشروع خلال 45 يوماً.