الأخبار العاجلة

الشيخ صدام العطواني, يحقق المصالحة بين الشيخ شعلان الكريم و اللواء الركن عماد الزهيري

الغربية – احمد الدليمي – 14 – حزيران – 2020

((توضأ قبل الدخول الى مضيف قبيلة آل ازيرج)) الَّذِي أَنْزَلْتَ،في هذا المكان الرجل الصالح المرحوم ((الشيخ زامل فنجان العطواني)) رئيس مجلس عشائر مدينة الصدر ,, من الأمور الوقائيّة التي اعتمدها الشيخ للحفاظ على قوّة المجتمع المسلم (إصلاح ذات البين) ومعناه العمل الدؤوب على إزالة أسباب الفرقة والنزاع بين أبناء الشعب العراقي في ذات الوقت العصيب بعد الأحتلال الأميركي الذي كان المخطط لتدمير المكونات والطوائف وجاءت فاجعة تفجير قبة الامامين وكان العراق بين مفترق الطرق للحرب الأهلية لا محال لكن ((الشيخ زامل فنجان العطواني)) ومن كان معه يعملون على مدار الساعة لصعوبة الموقف كانت الدول تنتظر متى ينتهي العراق بحرب طاحنة ,,من خلال الوفاق والتحابب بين المتخاصمين، وقد حثَّ الشيخ زامل كل الاطراف على إصلاح ذات البين، من خلال جملةٍ من التوجيهات المباركة والنصوص القرآنيّة الكريمة، والأحاديث النبويّة الشريفة، وهناك عدّة سبلٍ يمكن انتهاجها لإصلاح ذات البين، جاءت قصة النجاح لعبور العراق من هذا المخطط الخطير ,,

فقد جاء الشيخ صدام أبن الشيخ زامل العطواني أحد شيوخ قبيلة آل ازيرج ليكمل المسيرة بينما نجح في  العديد من حل المشاكل العشائرية من أبرزها الصلح بين النائب السابق الشيخ شعلان الكريم وقائد عمليات سامراء اللواء الركن عماد الزهيري عمل جاهدأ من أجل إصلاح ذات البين والسعي الدائم للسلم الاجتماعي فأن القضية أمتدت بين القبائل من الانبار وصلاح الدين لتكون فتنة كبيرة وما أحوج الأمة اليوم إلى هذه الخصلة الحميدة، وإلى هذا الخلق العظيم، في زمن كثرت فيه الصراعات والنزاعات، والقطيعة أكثر الناس يغضبون لأجل الدنيا فأن تدخل الشيخ صدام العطواني كانت خطوة دؤوبة وأيثارها قل نظيره بالجهود الوطنية بين الشيخ شعلان الكريم وبين اللواء الركن عماد الزهيري,, بينما تعانق الأخوة في ختام المشوار  الطويل والوساطات مرة في معالي مضيف قبيلة آل ازيرج وحسن الخاتمة كانت في محافظة صلاح الدين ,, وختم الشيخ صدام العطواني مستذكر الأية الكريمة (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial