الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
الغربية – احمد الدليمي – 13 – يوليو – 2020
أفتتاح ساحة الفردوس في العاصمة العراقية بغداد بشكل رسمي بأشراف ودعم من البنك المركزي العراقي ورابطة المصارف الخاصة العراقية,, بحلتها الجديدة بعد إعادة تأهيلها من قبل الكادر الهندسي في رابطة المصارف الخاصة العراقية وبدعم من صندوق المبادرات المجتمعية (تمكين) الممول من المصارف الخاصة وتحت اشراف البنك المركزي العراقي وامانة بغداد والأمانة العامة لمجلس الوزراء”بحضور الاستاذ (نور الحنظل) رئيس مجلس أدارة مصرف أشور والسيد (علي طارق) المدير التنفيذي لرابطة المصارف الخاصة وعدد كبير من المواطنين
فقد تحدث (المهندس وديع الحنظل)رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية بمناسبة الأفتتاح مستذكر قوله تعالى((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ))فأن الأحتفال في هذا المنجز الجديد (ساحة الفردوس) بحلتها الجديدة ضمن المبادرات المجتمعية (تمكين) كانت الامنية أن نحتفل في ظل الظروف أفضل بعيدأ عن جائحة كورونا (19-COVID) المندلعة حالياً في العالم بأسره التي أفسدت الكثير من المناسبات السعيدة والقت بظلالها على الكثير من النشاطات الحضارية والانسانية خاصة هذا المشروع,, وأضاف الحنظل أننا نتطلع الى المستقبل القريب والشعار الأكيد((ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل)) لابد أن أشير الى الجهود التي بذلت من قبل العاملين نتيجة المعاناة وصبرأ للتضحية ورمز للعطاء من أجل الوطن الذي يستحق منى الغالي والنفيس لقد كانت المخاطر نتيجة التظاهرات الشعبية في ساحة التحرير وشارع السعدون وكذلك جائحة كورونا (19-COVID) لترفع بذلك المعاناة والتعقيدات للكادر الهندسي لرابطة المصارف الخاصة العراقية والعمل كان على مدار الساعة في التحدي للظروف عاقدين الامل من أجل أنجاز المشروع مهما كانت التضحيات كانت المهمة صعبة وفي أحيان كثيرة أشبه (بالمغامره) مع ذلك لم يبالو المخاطر واضعين نصب أعينهم الهدف الواحد أنجاز المشروع الذي يليق بالعاصمة العراقية بغداد,, وأكد أن ساحة الفردوس تمثل قصة النجاح والكفاح كونها جاءت بعد مشروع أنجاز الساحات (العشرون) التي شملتها (مبادرة ألق بغداد) لكنها أختلفت نتيجة الموقع الأستراتيجي التي ميزتها عن باقي الساحات لتكون (تاج الساحات) فقد كان فريق العمل لديه الاصرار لكي تتميز جاءت النتيجة كما خططنا منذ البداية وكان لنا الشرف أن نواكب هذا المشروع منذ أنطلاق جحافل العمل في الساعات الأولى وكانت الزيارات الميدانية مستمرة للاطلاع على التفاصيل والسعي لتذليل الصعوبات كما عقدنا الأجتماعات العديدة مع الجهات ذات العلاقة وكان التعاون بصورة جيدة بشكل حقق الهدف,, لقد كانت ساحة الفردوس في تشرين الأول (أكتوبر عام 2019) قصة النجاح والتحدي والمعركة مع الزمن لذلك تستحق أن سميناها ( تاج الساحات ) كانت الظروف الصعبة التي واجهتنا لغرض الافتتاح عدة مرات ننتظر الفرصة السانحة للافتتاح وهنا الان نحن نحتفل بهذا المنجز الحضاري وختم الحنظل القول نأمل التوفيق وسنقدم المزيد خدمتأ للشعب العراقي الذي صبر كثير فأننا نذكر بعض الظروف التي واكبت العمل في (ساحة الفردوس) نتيجة التظاهرات التي أنطلقت في العام الماضي مطالبين بالحقوق التي كفلها الدستور سيما وأن الخدمات مطلب جماهيري وكان التحدي واضح أثناء الانطلاق المباشرة بالعمل أو التأجيل فقد أخترنا الطريق الأول وقبلنا بالتحدي المضي مع الكوادر والمهندسين الابطال متوكلين على الله خدمتأ لشعبنا وأضاف الحنظل أن “المساحة الكلية لساحة الفردوس بلغت (6336) متر مربع، واستخدمت فيها افضل مواد البناء العالمية مثل النافورات التي وضعت على مساحة (1060) متر مربع، وقد أسهم في تشغيل العديد من العمال في الوقت الذي شحت فيه العمل وتمكنت أدارة المشروع أن لا تتخطى الكلفة المقررة (مليار دينار عراقي) من قبل مبادرة (تمكين) وقدم الشكر الى (شركة لوفت الهندسية) التي نفذت المشروع الذي يُحاكي تاريخ بغداد ممزوجا بالعصر الحاضر واشادت به لما يحمله من رمزية كبيرة تمثل جميع أطياف الشعب العراقي”، مشيرا إلى أن “التصميم يمثل نهري دجلة والفرات مع وجود شجرة النخلة التي تعد من الرموز العراقية،
