الغربية – احمد الدليمي 5 – أب – 2020
((فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَفُورٌ)) التآزر بين الشعب العراقي من خلال مجموعة الحنظل الدولية عبر ذراعها المالي مصرف أشور الدولي، أن التكاتف لتحقيق غاية إنسانية نبيلة، وهو أساس التراحم، لقد كانت مواقف الاستاذ وديع الحنظل أصل التعايش واستقرار دون أذلال يساعد الطبقة الفقيرة ويمدِّ يد العون لهم، وتخفيف أعباءهم، وقد حث ديننا الحنيف على التعاون، حتى يدخل السرور، لقد كانت المساعدات ليست فقط في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها العراق و العالم بسبب جائحة كورونا، لم تنس مجموعة الحنظل الدولية عبر ذراعها المالي مصرف اشور الدولي وبالتعاون مع فريق خلوها اجمل، الاطفال الأيتام والمصابين بامراض الدم و الثلاسيميا في الموصل الحدباء، الا أن تزرع على وجوهم البسمة وللسنة الرابعة على التوالي، من خلال تجهيزهم بكسوة عيد الاضحى، وتوزيع الهدايا على الاطفال في جميع المستشفيات.. في هذا العيد نتمنى لجميع الاطفال السعادة وللمرضى الشفاء العاجل.