الغربية – ياسر ثامر العبيدي – 1 – 10 – 2020
حذرت الولايات المتحدة، اليوم (الخميس)، من أنها لن تتساهل مع الهجمات التي تشنها الميليشيات الموالية لإيران على المصالح الأميركية في العراق، مهددة بالانتقام وسط مخاوف الحكومة العراقية من انسحاب أميركي محتمل.
وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي للشرق الأوسط ديفيد شنكر، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية: «لا يمكننا أن نتسامح مع التهديدات ضد مواطنينا وجيشنا المتمركز في الخارج». وتابع: «لن نتردد في اتخاذ إجراءات إذا لزم الأمر لحماية أفرادنا»، دون أن يؤكد رسميا التهديد بإغلاق سفارة الولايات المتحدة في بغداد. واعتبر أن المليشيات المدعومة من إيران والتي هاجمت أهدافا أميركية هي «أكبر مشكلة منفردة» في البلاد.
ورفض شينكر التعليق على ما سماها «المحادثات الدبلوماسية الخاصة» لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وكانت سلطات إقليم كوردستان في شمال العراق حملت، أمس (الأربعاء)، قوات «الحشد الشعبي»، تحالف الميليشيات الموالية لإيران والتابع رسمياً للحكومة العراقية، المسؤولية عن استهداف القوات الأميركية في مطار أربيل بصواريخ، في قصف لم يتسبب بأضرار ويأتي عقب تهديد واشنطن بغلق سفارتها في بغداد وسحب قواتها من العراق إذا لم تتوقف هذه الهجمات.