الاستاذ أسامة النجيفي يستقبل سفير المملكة_المتحدة في العراق ستيفن هيكي

تم في الاجتماع بحث مجموعة من الملفات المهمة منها :

• الوضع السياسي المحلي والاقليمي والدولي

• التهديدات للهيئات الدبلوماسية وقرار الانسحاب الأميركي

• قوى اللادولة وتقييم للوضع العام

• ملف الانتخابات العراقية

• الوضع الاقتصادي والاصلاحات

• مطالب المتظاهرين

• مؤتمر لندن لدعم العراق

أكد السيد النجيفي دعمه للسيد الكاظمي رئيس مجلس الوزراء وجهوده في الاصلاحات ،ومحاولات معالجة الأزمات والتحديات التي يواجهها البلد .

وأشار إلى الأضرار الكبيرة التي يمكن أن تلحق مصلحة الشعب العليا إذا ما نفذ الجانب الأميركي قرار الانسحاب وما يترتب على ذلك من تأثيرات شديدة الخطورة على جهود محاربة الإرهاب ، فضلا عما يتركه من تصور خاطئ قوامه انتصار قوى اللادولة التي تحاول اختطاف القرار العراقي بعيدا عن الحكومة وإرادة الشعب تنفيذا لأجندات لا تتفق مع مصالح الشعب وتطلعاته .

ورفض السيد النجيفي أي استخدام للساحة العراقية لتصفية حسابات الصراعات الدولية وبخاصة ما يتعلق منها بالصراع الأميركي الإيراني ، مشيرا إلى قلقه من الحماية السياسية لمن يقومون بأعمال إرهابية .

وفي ملف الانتخابات شدد السيد النجيفي على أهمية إجرائها بشكل نزيه وشفاف عبر اعتماد البطاقة البايومترية حصرا ، والقيام بإجراءات حصر السلاح بيد الدولة فضلا عن شروط أخرى ، والمهم هو منح المجتمع الدولي عبر الأمم المتحدة دورا في المراقبة والاشراف على العملية الانتخابية بتفاصيلها كافة .

وأعرب السيد النجيفي عن تأييده لمطالب المتظاهرين العادلة ، مشيرا إلى المحاولات التي تعمل من أجل حرف المطالب عن اتجاهاتها الصحيحة ، مؤكدا أن النصر سيكون أولا وأخيرا هو حصة الشعب وإرادته الخيرة .

من جانبه عبر السيد السفير عن تطابقه مع رؤية السيد النجيفي ، وقدم رؤية بلاده للوضع في العراق مؤكدا على أهمية دعم العراق وعدم فسح المجال لأي تراجع أو اجراء يمكن أن يشكل ضررا للمصالح العليا ، وعبر عن أمله في إعادة النظر في قرار انسحاب وغلق السفارة الأميركية ، وأشار إلى عزم بلاده بتنظيم مؤتمر خاص في لندن لدعم الخطوات الاصلاحية التي ينفذها العراق ومساندته في تجاوز الأزمة المالية .

وفي ختام الاجتماع عبر عن رغبته بالتواصل المستمر مع السيد النجيفي للاستماع إلى رؤيته ونصائحه .