الأخبار العاجلة

السيد رئيس اتحاد الحقوقيين – يتوعد الذين يحاولون تقسيم البلد مؤكدأ وحدة العراق خط احمر يجب على الجميع ان يتحمل المسؤولية الشرعية

الوكالة الغربية للانباء – احمد الدليمي

عقد في مقر اتحاد الحقوقيين العراقيين مؤتمر مشروع علماء العراق للاصلاح بحضور السيد علي نعيمه الشمري رئيس اتحاد الحقوقيين والفريق الدكتور توفيق الياسري والشيخ جواد الخالصي وعدد من العلماء وقادة سياسيين مستقلين من أجل توحيد الخطاب الديني والوطني لجمع شمل الامة على حب الوطن وقد تحدث السيد رئيس اتحاد الحقوقيين عن الثوابت الثلاثة التي اطلقت من خلال البيان

1- وحدة العراق ورفض خطوات التقسيم والتأكيد على وحدة الدولة والكيان العراقي في هدف وحدة اقطار الامة وتعاون ابنائها

2- وحدة الشعب العراقي على أساس المساواة الكاملة والمواطنة الصالحة واستمرار فكر الوحدة بين كل ابناء الامة باعتبار العراق يمثل الحلقة الوسطى الجامعة في صرح الامة العربية والاسلامية

3- هوية الشعب العراقي الايمانية الواعية المستمدة من رسالات السماء والمثل الحنيفية التي جاء بها انبياء الله كافة والوحدة بين ابناء الامة الاسلامية – واضاف أن هذه الثوابت يتم تحديد الموقف عن الاحداث التي مر العراق  بها وكذلك ان الذين يحاولون تقسيم العراق أن قوتنا بوحدتنا وضعفنا بفرقتنا أن كل المؤامرات التي تساق ضد الشعب من أجل تمزيقه لافتا الى ان الثوابت الوطنية التي يعيش العراق بكافة طوائفه واضاف الشمري تم تشكيل لجنة للمتابعة خلال عشرة ايام لااستلام المقترحات بعد هذه الفترة بخصوص هذا البيان وسندعو الى المؤتمر العام الذي سيعلن فيه البيان الختامي سيكون ملزم للجميع من اجل تنفيذها هنا بدءت الخطوات الحقيقية للاصلاح – وقد تحدث الفريق الدكتور توفيق الياسري عن اهمية الاصلاح لااعطاء حقوق الانسان ان المظاهره التي انطلقت هي كانت السبب في الاصلاحات وقد واضاف الياسري ان مسؤولية ادارة الوزارات او على مستوى الهيئات فأنها شرف فيما يتعلق الامر بعملي انني افتخر لكون قدمت الخدمات وخاصتا كنت من المساهمين عام 1991 اثناء الانتفاضة نعم قدمت اخوتي شهداء من أجل حرية الشعب العراقي وذلك لقلب النظام السابق علما اني كنت في الخط الاول للمؤسسات العسكرية لكن وجدت نفسي بين خندق النظام وخندق الشعب تركت كل المكاسب وانسحبت في خندق الشعب أن السادة اصحاب القرار اذا وجدو لديه الامكانية فأني ساكون في المقدمة  ولن اتراجع عن خدمة الشعب –

في ذات السياق خرجت المظاهرات قبل عام ونصف في جميع المحافظات من أجل الاصلاحات وكذلك محاسبة الفاسدين وتقديمهم الى القضاء وجلب التكنوقراط لشغل المناصب الوزارية وقدمت الاسماء وقد كثر الحديث عن شخصية الفريق الدكتور توفيق الياسري الذي كان ولايزال الشخصية المقبولة من جميع الطوائف والقوميات أن الهدوء والخلق العسكري الذي يمتلكه جعل الشك في قلوب الفاسدين بأن الياسري سيقوم في انقلاب عسكري على من تسبب بجعل الشعب العراقي يعيش تحت وطئت الفقر لكن سرعان مانفى كل الاخبار التي تشير الى الانقلاب العسكري داخل المنطقة الخضراء

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial