الغربية – احمد الدليمي – 20 – كانون الثاني – 2012
سكان القرى المهدمة ..يطالبون بأقتطاع جزء من موازنة اقليم كوردستان لاعمار قراهم التي هدمتها البيشمركة .
طالب سكان القرى المهدمة في محافظة كركوك ،الحكومة العراقية ومجلس النواب ،بأعادة اعمار (138)قرية وناحية الملتقى التي دمرتها قوات البيشمركة والعمليات العسكرية وارهاب داعش وضربات التحالف الدولي مطلع العام (2015)والتي تمتد من محيط قضاء الدبس شمالا الى قضاء داقوق جنوبا وتضم اكثر من (70 الف نسمة وبمساحة 72كم)
وقال المزارع خالد حسين علو (55عام) ،ان اراضينا ملغومة بالعبوات الناسفة ولا نستطيع حرثها وحياتنا تعتمد على الزراعة، لكن جزءاً كبيراً من اراضينا ملغومة بالعبوات الناسفة ولا نستطيع حرثها ودورنا مهدمة .
وطالب الحكومة العراقيه والبرلمان بتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم لكي يتمكنوا من استئناف حياتهم الاعتيادية في ديارهم.
وقال لم نتلق أي مساعدة لحد الآن، وصدمنا من موقف عضو مجلس النواب الكردي في البرلمان العراقي عن كركوك ريبوار طه بمطالبته بعد تخصيص مبلغ لكركوك ضمن الموازنة وكان الاجدر به لتصليح اخطاء قيادته واحزابهم الاعتذار وتامين مبالغ لعودتنا لان عدم اعمارها يخدم داعش الارهابي .
قائلا اذا بقيت الأمور على هذا الوضع لن نستطيع العيش هنا.
ويقول أحمد عبدالله، مختار قرية المرة ،اننا نتوجه بمطلب مشروع للبرلمان والحكومة العراقية باقتطاع جزء من موازنة اقليم كوردستان لاعمار قرانا كونهم حكومتهم وقواتهم وقياداتهم واحزابهم دمروا وهدموا وسرقوا قرانا .
وشهدت كركوك اغلاق جميع مخيمات النازحين في عام 2020 لكن قسماً من النازحين لم يعودوا بعد الى مناطقهم الأصلية ويقيمون في الأحياء والمناطق الأخرى في مدينة كركوك.
ويوكد خالد يوسف، الساكن في مجمع الشهيد بناحية الرياض قال لقد تعرضت 99% من المجمع للدمار جراء تدميرها من قبل البيشمركة، ونطلب المساعدات والخدمات، لأننا محرومون حتى من مياه الشرب ونشعر بحزن لعدم اعتراف الاحزاب الكردية بعمليات الاباده الجماعية والتدمير لقرانا ولو كانت قد فعلتها قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي لانقلب العالم على العراق .
واشار مخلف جاسم العبيدي الذي فقد ثلاثه من اشقائه من قبل داعش ان حياتنا الآن اصبحت تسير بالوعود، فكل جهة أو منظمة دولية مقرها اربيل تأتي الى المجمع تعطينا مجموعة وعود ويقولون لنا ان شاء الله سننفذها لكم.
ويقول محمد أحمد، مدير ناحية الرياض لقد تعرضت القرى للدمار بسبب حرب داعش وتهديم البيشمركة لها وفق سياسات تميز عنصري لكن العرب بعد فرض القانون كانوا دعاة سلام وتعايش مع الاكراد ،ولدينا 138قرية مهدمة .
..مطالبا بضرورة ازالة المخلفات الحربية في القرى .