الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
الغربية – احمد الدليمي – 4 – فبراير – 2021
مستذكر قوله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)
لا يبلغ ما عنده تعالى مما وعد به عباده بأداء الواجبات العباديّة فحسب، بل إنّها تكتمل بخدمة النَّاس من حوله والقيام بمسؤوليّاتهم. ولذلك، نجد الآية التي تلوناها، عندما تحدّثت عمّا يؤدّي إلى بلوغ المتقين درجة التقوى… لم تكتف منهم بقيام الليل..ولا باستغفارهم.. بل أشارت إلى أنّ ذلك لا بدّ من أن يقترن ببذلهم المال للسائل والمحروم والطفل المظلوم …
أنما موقف معالي الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح أتجاه الطفل من خلال أحدى الشاشات التلفزيونية التي تبث التقرير عن النازحين في محافظة الموصل نتيجة شدة البرد القاتل حيث هز مشاعر العالم الطفل الذي طلب بطانية لأخته لأنقاذ حياتها من البرد في المخيم…
فقد لبى الشيخ فيصل الحمود نداء الطفل وقال ستأتيكم قوافل المساعدات من أرض الكويت الى مخيمات النازحين في العراق محملة بالمؤن والبطانيات على حسابه الخاص سرعان ما جاء الرد من الطفل أن شكر الإنسان لله لا يكفي.. بل لا بدّ من أن يُقرَن بشكر الشيخ فيصل الحمود الذي كان له الدور في أنقاذ حياتنا فقد رفع صورته على ليقول للعالم أنّها قمّة العبادة
