الأخبار العاجلة

الدكتور مهدي الصميدعي – أن الذين رفعو شعار ( قادمون يابغداد ) هم الذين دمرو المكون السني نحتاج الى الوحدة

الوكالة الغربية للانباء – نضال العزاوي – باسمه الخزرجي – عدسة احمد المسعودي

احتفالية دار الافتاء العام بمناسبة الذكرى الخامسة لاعادة أفتتاح مقر دار الافتاء العام في بغداد ويوم الوفاء للمقاومة الاسلامية .نحتفل .نجتمع . نتصالح . ونرفض التدخل الأجنبي – برعاية الشيخ العلامة الدكتور مهدي بن احمد الصميدعي – بحضور عدد من الشخصيات الدينية والسياسية ورجال المقاومة وكذلك السيد رعد الزبيدي فقد تحدث الشيخ العلامة الدكتور مهدي الصميدعي عن الظروف التي تواجه ابناء المكون السني في العراق لابد ان نقف ونؤكد سبب الدمار هم السياسيين الذين يرفعون شعار ( قادمون يابغداد ) كانت اوهام وشعارات عدوانية حتى وصل الامر الى أن ابناء محافظة الانبار هجرو وفجرت بيوتهم وقتل الرجال على يد تنظيم داعش لافتأ الى ان المشاكل التي واكبت الشعب العراقي تحتاج الى وقفه جادة من قبل شيوخ العشائر حتى نستطيع أن نوحد الكلمة لان الفرقة بين مكونات الشعب العراقي دمار نحتاج الى نبذ الافكار المتطرفة – وأضاف الصميدعي أننا اشتركنا بعدد من المؤتمرات خارج العراق من أجل ايصال الرسالة الحقيقية للشعوب والحكومات لاسيما واننا توصلنا الى حلول من خلال المبادرة للمصالحة الحقيقية للشعب السوري الشقيق لكن هناك من هددنا لكون الاستقرار سيدمر مصالح البعض الذين لايريدون الخير لشعوبهم حتى في العراق نحتاج الى المصالحة الحقيقية حتى لانسمح بالتدخل الخارجي وقد اشار الصميدعي الى الانقسام الذي حصل في داخل مجلس النواب العراقي قسم يريد الاصلاحات والقسم الاخر يحاول الابتعاد – وقد تحدث السادة الحضور لمراسلة الغربية حول موقف الشيخ العلامة الدكتور الصميدعي من الاحداث الجارية الخطيرة على مجتمع العراق لابد من الاشارة الى قوة احرار العراق أذ تحي المرجع الاعلى القائد العام وتبارك في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا وكذلك الشعب العراقي – في ذات السياق ذكر مفتي دار الافتاء العام في العراق الشيخ مهدي الصميدعي في حديث سابق ، عن وصول عدد المتطوعين للقتال ضد ما يسمى بتنظيم “داعش” الارهابي الى( ٥٠٠ ) الف متطوع من ابناء مناطق المحافظات المغتصبة التي وقعت تحت سيطرة عصابات “داعش”، مؤكدا ثبات موقف دار الافتاء تجاه هذه الجماعات التكفيرية المتطرفة والاصرار على طردها.
وقال المفتي الصميدعي، إن “دار الافتاء العام اصدر فتوى بعد احداث ١٠ حزيران ٢٠١٤ من العام الماضي تزامنت مع فتوى المرجعية الدينية في النجف الاشرف، تضمنت قتال الجماعات المسلحة والمتطرفة والارهابية لدرء الخطر عن سكان المناطق التي وقعت تحت سيطرتهم”.
واكد ان “الاستجابة كانت فوق الجيدة اذ توافدت إعداد كبيرة من المتطوعين من ابناء العشائر من شتى الإعمار”، مبينا ان “أعدادا منهم يقاتلون حاليا في مناطق بيجي وسامراء وتكريت وعامرية الفلوجة والحبانية والخالدية والبغدادي وحديثة”.
وكشف المفتي عن ان “دار الافتاء في جامع ام الطبول استقبل نحو 500 الف متطوع من ابناء المحافظات والمدن المغتصبة وتم الاتصال بجميع المسؤولين والقيادات بالحكومة ووزارة الدفاع وقيادة الحشد الشعبي وبعض الزعماء السياسيين، بشأن تسليحهم، الا ان الحكومة تفكر بدمجهم لاحقا بقوات قيادة الحشد الشعبي”.
وبين ان “هنالك 50 الف استمارة لمتطوعين في مكتب دار الافتاء ناهيك عن ان العشرات من شيوخ العشائر ابدوا استعدادهم لالحاق ابناء عشائرهم بالمتطوعين”.
واضاف ان “مبين هذه العشائر الجنابات والكرطان والبو فهد وشمر”.
وتابع الصميدعي، أن “المتطوعين ما زالوا يتوافدون على دار الافتاء العام بجامع ام الطبول بواقع ٢٥٠ شخصا كمعدل يومي، وان الدار تتابع عملية التحاقهم مع القوات الأمنية دفاعا عن ارض العراق واللحمة الوطنية والقتال في جبهة واحدة مع اخوانهم من جميع اطياف وقوميات الشعب العراقي” .
وشدد على ” ثبات موقف دار الافتاء تجاه هذه الجماعات التكفيرية المتطرفة والاصرار على طردها من جميع الاراضي المغتصبة وتحرير المواطنين من قبضتهم ونشر الامن والسلام في ربوع بلادنا”.

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial