بقلم .. احمد الدليمي
الفقراء”يفرحون “بحملة راعي الإنسانية حسنين معلة
المبادرات الإنسانية والخيرية نادرة في ظل الظروف الحالية التي يمر بها العراق ، بسبب الوضع الإقتصادي الصعب ، فضلا على غول كورونا الذي طل براسه على شعبنا الكريم وجعله في مقدمة البلدان العربية في تفشي هذا الوباء،
رغم كل هذه الأزمات المتلاحقة فإن هناك شخصيات تتحدى هذه المحن بكل صبر وعزيمة ولم يثنيها من تقديم يد العون للعوائل المحتاجة والمتعففة والفقيرة وهي جادة بكل إصرار للوصول الى مرضاة الله أولا ومن ثم رضا اخوانهم في الوطن،
وتجسد ذلك من خلال متابعتنا لإنجازات نادي صيد في هذا المجال بتوجيه مباشر من رئيسه حسنين معلة والهيئة الإدارية للنادي ،
وبعد أن ودعنا شهر رمضان الكريم لابد من التذكير بما قام به السادة في النادي في هذا الشهر ليس من باب تحسين صورتهم او محاباتهم أمام الرأي العام لأنهم ليسوا بحاجة الى ذلك أصلا وإنما من باب ” رد الجميل” لأنهم قاموا بأعمال خيرية وانسانية بعيدا عن الأضواء أو البحث عن الشهرة كما يفعل الكثيرون ، وقد خطت أدارة ناي الصيد برئاسة حسنين معلة خطوات تسجل بحروف من نور في صحيفة أعمالهم في الدنيا والآخرة فهم جلبوا “الفرحة للفقراء”
وسط بركة من الأحزان ،فهم نزلوا الى واقع العوائل المتضررة وتمكنوا من ملامسة معاناتهم خاصة في شهر رمضان الكريم الذي تتضاعف فيها الأعمال
فهم يدركون حجم مايقومون به وماسينالونه من أجور ستشهد لهم في الدارين وهذا هو ديدن العظماء والمخلصين الى ربهم ووطنهم ولابناء جلدتهم ،ونذكر هنا إن أدارة النادي وزعت (500) حصة غذائية تحتوي على أهم المواد الأساسية المختلفة، من (الرز والزيت والسكر والحليب والمعكرونة والشعرية ومعجون الطماطة حجم كبير بالأضافة للشاي والعدس والفاصوليا والتمر والجبن ومواد أخرى للعوائل الفقيرة في عدد من أحياء بغداد المختلفة بمناسبة الشهير الفضيل.
أستمرت الحملة على مدى (ثلاثة أيام) بأشراف مباشر من راعي المبادرة الأستاذ (حسنين معلة) ونؤكد إن النادي لايقف عند هذه الحملات الإنسانية فقط بل يتعداها الى اعمال آكثر أهمية وفائدة لأهلنا وشعبنا وسياتي الوقت المناسب للإشارة اليها.
كتبت إحدى الصحفيات على راعي الفقراء من أجل ايقاف العزيمة نحو عجلة المساعدات..
أختم القول بأن حسنين أبن معالي مضايف أبناء معلة. يتمتع بصفة الكرماء…
لنتذكر تحسين معلة الذي كان من آفضل الشخصيات السياسية في زمانه رحم الله الرجال النشامى