الغربية – احمد الدليمي – 22 – يونيو – 2021
مشروع قادمون للتغيير الأكبر في العراق والأمين العام يوصي الأعضاء بالأستمرار في حال تعرضنا للخطر..
تحت شعار قادمون للتغير انطلاق المؤتمر التأسيسي الأول وقادة المشروع يتوعدون بأطلاق خطة (أنقاذ سياسي شامل) وسط جمع من الشخصيات والمؤسسات الأعلامية وعدد من الأعضاء من مختلف المحافظات العراقية..
فقد أعتلى المنصة الأمين العام لمشروع قادمون الأستاذ حسين الرماحي، وخاطب الشعب العراقي خلال الكلمة المركزية الغاضبة.. وقال نلتقي في العاصمة العراقية بغداد وقد بدأنا المسيرة ونعرف التحديات الخطيرة من خلال هذه المرحلة الصعبة التنفيذ أخطر من مرحلة القول لكن الأمل يساورنا الذي عقده شعبنا من يضن ان مشروع قادمون هو تجربة حزبية فانه خاطئ أن المشروع وطني من الشعب والأ الشعب..للاسف نعيش في زمن غابت عنه النزاهة والاستقلالية وأنتم وجوه نضيفة لم تشاركون في العملية السياسية سابقا ليعلم الشعب العراقي أننا جئنا بالحل وضعنا الحلول ولم نترك الحلول منقوصة أن هذه الحظة التأريخية وجدت أن الزم نفسي اولأ وأعضاء مشروع قادمون للتغيير وأمام الشعب العراقي لرسم مسار التغيير الحقيقي المدروس وكان العنوان الأبرز الذي أنطلق من رحم معاناة الشعب في ضمان مستقبله وحريته والتعبير عن رأيه السياسي،وشدد الرماحي على ما قالته المرجعية الرشيدة الذي تؤكد أن (المجرب لا يجرب) من أجل منح الفرصة لغير المجربين.
وأوصى الرماحي جميع قيادات قادمون بالأستمرار بالمشروع في حالت تعرضنا للخطر وسط المخاطر وأطلب عدم التوقف لأننا انبثقنا من الشعب نشعر بالظلم ستبقى راية الله وأكبر فوق كل الرايات..
قيادة قادمون رددو القسم تلاه الامين العام
(أقسم بالله العلي العظيم وعلى كتابه الكريم وبشرف العراق العزيز وعزته وكرامته أن احافظ على متبنيات المشروع الوطني وأتعهد أمام الوطن والشعب وكافة المحبين والمساندين أن احفظ الخط الوطني والرموز الوطنية المستقلة ونسعى كل مايكلفنا شعبنا ونبقى الأمناء ونقدم المشروع المنقذ الوطني
وقال مرشح قادمون للتغيير (حيدر كاظم عويص) عن شمال بابل.. فيما أكد أن“مشروع قادمون جاء نتيجة حتمية وأنتفاضة صادقة لعقول عراقية وطنية أمتدت من شمال العراق الى جنوبه لتبني مشروع وطنيا حقيقيا مستقلاً ساعياً لتحديث برنامج حياة واقعي واعادة الهوية الحقيقية للشعب العراقي واللحمة الوطنية من خلال مشروعنا الرائد الذي يضم كل مكونات الشعب العراقي من مختلف المناطق نمتلك مجموعة الكفاءات العراقية ونخب لم تشترك مسبقاً في أي عملية سياسية.. حيث أن الامين العام الاستاذ حسين الرماحي وكل الاعضاء يمتلكون الرؤية الواضحة عن المشهد العراقي لابد من الأستمرار بالجهود من أجل أنقاذ الشعب العراقي ما دام المواطن يعتبر هذا المشروع المنقذ وستكون هناك نجاحات في كل المفاصل خاصة الأقتصادية والسياسية لكون الأمين العام يمتلك الخبرة الأقتصادية والسياسية.