ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني قوله: إن «الفترة التي أعقبت الاتفاق النووي، شهدت مواقف من قبل الحكومة الإيرانية لا تنسجم مع آمالنا حيث صدر عنها أو عن مسؤولين فيها، جملة من الأفعال والأقوال التي تشكل تدخلات مرفوضة من قبلنا في الشؤون الداخلية لدول عربية شقيقة وعلى الأخص دول الخليج العربية»، وأكد المومني «رفض الأردن لأي تدخل إيراني في شؤون دول الجوار، لأنه سيؤدي إلى خلق الأزمات وتعميق عدم الاستقرار في المنطقة»، بحسب قول الناطق الأردني. إلى ذلك، أعلن مكتب رئيسة كوريا الجنوبية أمس الاثنين أن الرئيسة «باك جون هاي» ستقوم بزيارة ايران في الفترة من الأول وحتى الثالث من أيار القادم للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني، وبدء مناقشات مع إيران حول عدد من القضايا من بينها التعاون في مجالي الطاقة والهندسة، وستكون زيارة «باك» الأولى لزعيم كوري جنوبي إلى إيران منذ أسس البلدان علاقات دبلوماسية في 1962، وقال مكتب «باك» إنها «تأمل أن تساعد الزيارة في تعميق العلاقات بعد رفع العقوبات الدولية عن إيران»، وفي موضوع منفصل، هبطت في مطار «الإمام الخميني» في طهران أمس الأول الأحد طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الفرنسية «إير فرانس» للمرة الأولى خلال ثمانية أعوام. من جانب آخر، سلطت وكالة «تاس» الروسية للأنباء الضوء أمس الاثنين على القدرات العسكرية لإيران، وأوضحت الوكالة أن عدد أفراد القوات المسلحة الإيرانية (عدا القوات الأمنية والاستخبارات) يبلغ حالياً قرابة 520 ألف فرد، بينما يبلغ عدد الاحتياطي 350 ألفاً، ويمتلك الجيش الإيراني 1600 دبابة و1200 عربة مدرعة و8700 مدفع وراجمة صواريخ و330 مقاتلة و120 مروحية قتالية و29 غواصة و69 سفينة قتالية، كما تضم القوة البرية للحرس الثوري نحو 100 ألف مقاتل، وخلال شهر يمكن تعبئة نحو 3 ملايين شخص في قوات «باسيج» المساندة.