الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
الغربية – احمد الدليمي – 8 – أب – 2021
بمناسبة يوم الطفل العراقي ومن أجل طفولة سعيدة وخالية من الأستغلال والعنف اقامت منظمة إنقاذ الطفل العالمية في العراق حفل يوم الطفل العراقي في العاصمة العراقية بغداد على خشبة المسرح الوطني.. الذي تنظمه المنظمة بدعوة من هيئة رعاية الطفولة في العراق و بإشراف الأستاذ عادل الركابي وزير العمل و الشؤون الاجتماعية. بحضور ممثل منظمة اليونسيف وعدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية..
الجدير بالذكر فإن “وزارة العمل تتطلع لصنع عالم يعيش فيه الأطفال بكرامة ومحبة وسلام من خلال التخطيط المتكامل والسليم الذي يعتمد على مبدأ التشارك الحقيقي بين مختلف الجهات المعنية“.
وقال الوزير العمل الدكتور عادل الركابي بالنيابة عن رئيس الوزراء في كلمته بمناسبة يوم الطفل العراقي لقد عملت هيئة رعاية الطفولة على تعزيز حقوق الطفل وحمايتها عبر أنشطة وفعاليات مختلفة ابرزها انجاز مشروع قانون حماية الطفل وإحالته الى مجلس النواب ليأخذ طريقه نحو التشريع، فضلا عن استحصال موافقة القضاء على أن تكون الهيئة طرفا في الدعاوى التي تتعلق بالمطالبة بحقوق الطفل، وفق الركابي.
وأشار الى أن “السياسة الوطنية لحماية الطفل تعد من أهم المشاريع الوطنية التي تم انجازها مع منظمة اليونيسيف ويجري إعداد الخطة التنفيذية لها من خلال الوزارات التسع الممثلة في الهيئة“.
وأكد الركابي على العمل المستمر لزيادة اواصر التعاون مع المنظمات الإقليمية والشركاء الدوليين لتعزيز حماية حقوق الطفل في العراق رغم التحديات الأمنية والإنسانية.
وتحدث (الدكتور أشتياق منان المدير القطري) في العراق أن المناسبة مهمة وبالنيابة عن منظمة إنقاذ الطفل العالمية أرحب بكم جميعأ للانضمام الى اطفال العراق و للاحتفال باليوم الوطني للطفل مع خلال هذا الحفل الذي يبين التزام العراق تجاه اتفاقيات حقوق الطفل التي وقع عليها وأضاف أشتياق نحن فخورون بالمشاركة في أستضافة هذا الحدث مع هيئة رعاية الطفولة في ووزارة العمل والشؤون الأجتماعية ..
وأضاف أن منظمة إنقاذ طفل هي جهد عالمي ملتزم بضمان حماية الأطفال خلال (كوفيد-19) وتركز الحملة على التخفيف من تأثير الوباء على بقاء الأطفال على قيد الحياة، ومساعدة الأطفال على التعلم، ودعم بقاء الأسرة من خلال شبكات الأمان والحفاظ على سلامة الأطفال والأسر والمجتمعات. بشكل صحيح، لا سيما بسبب تأثير كوفيد-19 على كل واحد منا. يؤدي التأثير الاجتماعي والاقتصادي للوباء إلى زيادة معاناة الأطفال. والأهم الان هو إعداد هذا الجيل وتمكينه وتوعيته والتأكد من أنه مجهز جيدًا ومحمي لكي يتمكن من التعامل مع الازمات الحالية و المستقبلية ذات الطبيعة المتماثلة. كما يحتاج حقهم في التعليم إلى الحماية. التعليم شيء لا يمكن أن ينتظر ولو للحظة. مهما يحدث، سواء كان صراعًا أو وباءً. لا يمكننا أن نوقف التعليم لأن كل يوم له قيمة في حياة الطفل. كمواطنين وكحضارة، علينا أن نكون مبدعين ومبتكرين لأن الأطفال بحاجة إلى مواصلة تعليمهم. يجب أن ينصب تركيزنا على إعادتهم إلى مسار التعلم.
وتحدث للغربية الدكتور محمد الخالدي أن مضاعفة الجهود الخيرة للارتقاء بواقع الطفل العراقي والعمل على تحسين واقع الاسرة التي ينشأ فيها وبما يكفل الحياة الكريمة له، وأكد على دور الام في المجتمع وفي توفير التربية الصحيحة للطفل. وأشاد الخالدي بجهود منظمة إنقاذ الطفل العالمية (Save the Children International) ملتزمة بالعمل تجاه حماية حقوق الطفل في العراق ونتطلع إلى العمل المستمر كما أكد على “أهمية الدعم الحكومي والبرلماني من خلال توفير بيئة تشريعية تحمي الطفل وتعزز حقوقه
