الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
الزعيم احمد الجبوري ..رجل المرحلة القادمة
بقلم احمد الدليمي
للنجاح ضريبة قد تدفع البعض الى الياس والأحباط ،وقد ترفع الإنسان الى حالة من السمو والرفعة ، لأن هذا الطريق ملئ بالاشواك والمطبات، لن يتمكن أحد من اجتيازه، والسير للذين لديهم الصبر والعزيمة والإصرار ،لاسيما في زماننا هذا الذي يعج بالمنافقين والانتهازيين الذين يحالون الصعود على أكتاف الناجحين ، لكن هناك من يقف لهؤلاء بالمرصاد ويواجههم بكل شجاعة لأن الذي لديه مقومات النجاح من خلال القاعدة الجماهيرية الثابتة التي تتزايد يوم بعد يوم بالتأكيد سوف يجد الدواء لبعض الصغار على السياسة ،وعندما نتحدث عن النجاح نجده بتفاصيله والوانه لأبا مازن الدكتور الذي يبذل قصارى جهده من أجل خدمة أبناء المحافظات المظلومة التي عاشت الظروف الصعبة والقاسية فإن الزعيم كان له الإصرار بأن يرفع المعنويات وتكريم الفقراء دون إذلال احد منهم ، إنما محاولات ابعاده من قبل البعض كتب لها الفشل لأنه سيخوض التنافس على الأنتخابات التشريعية المقبلة المزمع اجراؤها في شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل بعد كسبه دعوى الطعن ضد قرار إستبعاده وفق قرار قضائي مما جعل غالبية المواطنين في محافظة صلاح الدين والمحافظات الأخرى يتنفسون الصعداء بعد أن انتابتهم مخاوف ابعاده عنهم، فهم على مر السنوات السابقة لم يجدوا أفضل من الدكتور احمد الجبوري ليحقق امانيهم واحلامهم التي تتركز في مجال الخدمات وإعادة البناء وتنفيذ المشاريع التي تسهل لهم حياهم اليومية لأنه حول المحافظة المتهالكة والبائسة الى محافظة تعج بالحياة وتنبض بالأمل وتحدث كثيرون عن إن الجبوري لم يهتم بشأن الأنتخابات من أجل المنصب والجاه بقدر اهتمامه برفع مستوى الخدمات في محافظته وجعلها لؤلوة العراق تسر الناظرين بعد أن خرباتها أيادي الفاشلين والمتربصين الذين يتصدون بالماء العكر، فشاءت الأقدار إن جاء من رحم هذه المدينة رجل لايعرف في الحق لومة لائم ،لم تتلوث ايديه بالمال الحرام الذي يأتي من بوابات الفساد المالي والإداري المستشري في المؤسسات الحكومية ،بل أنه لم يتهاون مع أي موظف حكومي في المحافظة وقع في وحل السحت الحرام . إن أهالي صلاح الدين اليوم يفتخرون به ويعتبرونه رجل المرحلة المقبلة الزعيم ورمزا من رموز المحافظة ولن يتهاون مع أي جهة تحاول ابعاده عن خدمتهم مهما كلف الآمر وهذه ديدن الشعب العراقي.