الغربية – احمد الدليمي – بغداد – 1 – 9 – 2021
((إِلَّا أَنْ تَكُونَ حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ..صدق الله العظيم))
بحضور (رئيس رابطة مال واعمال الاستاذ عمار فرحان كنيش الحمداني) أقامت غرفة تجارة بغداد الندوة المتخصصة لتجارة معدات ومستلزمات الطاقة البديلة (النظيفة) برعاية وزير البيئة وكالة جاسم الفلاحي التي نظمتها غرفة تجارة بغداد .
على هامش اعمال الندوة رحب (رئيس غرفة تجارة بغداد الأستاذ فراس رسول الحمداني) خلال الأفتتاح بالحضور من القطاعين العام والخاص.
وبين الحمداني أن الطاقة النظيفة تمثل مستقبل علينا الأقتراب منه، وأن تكون لدينا القدرات والخبرات المتمكنة من هذه التكنولوجيا والتي اخذت بالانتشار السريع حول العالم لتقليل المخاطر البيئية التي تؤثر سلبا على حياة الشعوب.
واكد مستشار رئيس الوزراء رحيم الشمري في كلمته، على الأهتمام الذي يوليه (دولة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي) بموضوع الطاقة النظيفة، ويتابع هذا الملف المهم بشكل شخصي والخطوات التي تتبع من اجل تبني هذه التكنولوجيا في العراق خلال السنوات المقبلة وجعلها مصدر مهم للطاقة ، لاسيما ان العالم سبقنا في هذا القطاع كثير . لافتاً الى ان العراق وبموجب الخطط الموضوعة سوف يعمل على انتاج الطاقة من خلال طاقة الشمس بعد تجاوز التحديات التي تواجه هذا المفصل المهم .
وشارك في الحوار ممثلين عن القطاع العام والخاص وتمت مناقشة جميع مفاصل النهوض بهذا القطاع المهم، لاسيما انه تم استحداث قسم الطاقة المتجددة في وزارة الكهرباء ، ودوره في تفعيل واقع الطاقة النظيفة في البلاد..
الجدير بالذكر فأن (رئيس رابطة مال واعمال الاستاذ عمار فرحان كنيش الحمداني المرشح المستقل الكرخ تسلسل 79 ) وصف برجل المرحلة حسب أغلب المراقبين بالشأن الأنتخابي أذ يعد رجل الأعمال والاقتصاد الحمداني من بين أفضل الشخصيات الإقتصادية راعي الفقراء في زمن الشدائد والظروف التي يمر بها العراق سواء جائحة كورونا وغيرها من المواقف يساعد الفقراء دون ذكر اسم الرجل الشهم ابن معالي مضايف البوحمدان..
رغم الظروف الإقتصادية والسياسية والأمنية التي تعصف في البلاد يبقى هناك بصيص أمل في نهاية الأفق وستشرق شمس الحرية من جديد حتما بعد سنوات عجاف القت بظلالها على المجتمع العراقي ، طبعا هذا لايمكن أن يحدث لولا جهود الخيرين من أبناء الرافدين الذين يناضلون بكل قوة الى عودة الأمور الى مجاريها بعد أن عم الخراب في جميع الميادين وتلوثت الأيدي بالفساد والمال الحرام ،من خلال رفع الحواجز الوهمية بين أبناء المجتمع الواحد كما نسميه ” الطبقية احيانا واحيانا أخرى المذهبية الخ… وتاتي محاولة الفريق الإقتصادي الوطني الذي يتبناه رجل الأعمال والمرشح عن جانب الكرخ عمار فرحان الحمداني لدفن هذه التسميات وعدم الأنسياق وراء التخندق الطائفي مهمة في هذا الوقت وكذلك هذه المحاولة لها تأثير اجتماعي آخر وهو دعم الطبقات الفقيرة بجهود ذاتية و رفع المستوى المعاشي لهذه الشريحة، ولم تثني الحمداني حالة الإحباط التي تعم المجتمع العراقي بسبب تدني الوضع الإقتصادي من تقديم خدماته الى غالبية العاصمة بغداد فهو يسعى دائما الى نشر الفرحة بين شفاه الناس دون النظر الى هويتهم أو جنسهم وديانتهم ، هذا هو ديدن العراقيين الاصلاء الذين لايجدون الراحة والطمانينة الا في تقديم المساعدة والعون لأبناء جلدتهم، لهذه الأسباب تم إختيار الحمداني كشخصية تمثل الفريق الاقتصادي في الأنتخابات المقبلة كونه مستقل وغير مرتبط باي جهة سياسية ويمتلك خبرات اقتصادية تؤهله لخوض هذه الانتخابات فهو كفاءة وخبرة لايستهان بها على الجميع استغلالها خاصة الشعب الذي وقع في فخ شخصيات وهمية لم تقدم له أي شيء سوى الوعود الكاذبة خلال السنوات الماضية،نرى أن الأمل يبزغ من جديد على العراقيين إذا مادعموا هذه الشخصيات بشكل جدي لإنها ستاخذ دورها الوطني في النهوض بالواقع العراقي المزري،
لابد أن نتحاشى الأخطاء السابقة باختيارنا شخصيات فاسدة لأن ذلك سيكون كارثة كبيرة على كل عراقي ووالوقوف بوجه هؤلاء لايتم الا من خلال إختيار العناصر التي لها تاريخ مشرف ومواقف انسانية نبيلة وبعيدة عن التاثيرات الحزبية،وينعش الحمداني أحلام أبناء الكرخ بعد ان تم وضعه في قافلة المرشحين لانه سيكون “الرجل المناسب في المكان المناسب” دون شك.