الغربية – القاهرة – معاذ الراوي – 5 – سبتمبر – 2021
قالت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب إنها فقدت حماسها للعودة إلى المسرح، وشددت في حوار مع «الشرق الأوسط» على «مسؤولية الممثل» تجاه ما يقدمه من أدوار.
وأكدت سميحة أيوب اعتزازها بمسيرتها الفنية الطويلة، وبتكريم ثلاثة رؤساء لها؛ المصري جمال عبد الناصر، والسوري حافظ الأسد، والفرنسي فاليري جيسكار ديستان، مشيرة إلى أن جائزة النيل للفنون التي حصلت عليها قبل أعوام توجت مسيرتها.
وبينما كانت تستعد سميحة أيوب للعودة للمسرح القومي بعرض جديد هو «المورستان» المأخوذ عن مسرحية «بير السلم» للكاتب الراحل سعد الدين وهبة، فإنها كشفت عن اعتذارها عن المسرحية «بسبب التخبطات الإدارية». وقالت: «نعمل بالمسرح حباً فيه، لكن الروح الحلوة التي عدت بها بدأت تتراجع شيئاً فشيئاً حتى تلاشت». وبسؤالها عن إمكانية إعادة تقديم عروضها المسرحية المهمة مع كبار نجوم المسرح، قالت: «هذا طموح كبير غير موجود… العروض الجديدة للأسف تتعثر، فما بالك بإعادة عروض سابقة، المشكلة في الإدارة».
وتؤمن سميحة أيوب بمسؤولية الممثل تجاه ما يقدمه من أدوار، إذ ترى أنه يجب أن يقدم للجمهور ما يسهم في بناء عقله ووجدانه بشكل سليم، مشيرة إلى رفضها أعمالاً فنية لا تحقق ما تنشده، وتقول: «أختار من بين الأعمال التي تعرض علي، أعمالاً ليس بها مشاهد عنف وقتل، أنا ضد هذه الأعمال التي تدخل البيوت، وهناك أطفال يتأثرون بها فنخلق جيلاً عنيفاً، لكن هناك من يقبلونها تحت ضغط الحاجة».