الغربية – احمد الدليمي – 19 – سبتمبر – 2021
بدعوة كريمة من الشيخ سعد آل حموسة قبيلة بني خالد المخزومي حل ضيفا عزيزا في مضيف عشيرة “آل حموسة” في منطقة الحمزة الغربي (الامين العام لمشروع قادمون الاستاذ حسين الرماحي)
فقد أستمع الأمين العام فور وصوله مضيف قبيلة بني خالد المخزومي معاناة المواطنين فيما حيا أبناء العشائر الكريمة الأستاذ حسين الرماحي مطالبين الرماحي بالمضي في هذا المشروع الكبير الذي يتسع كل المحافظات بغية نجاح المبادرات الوطنية والشباب الساعي الى بناء وطنه بعيدا عن المحاصصة والتحزب.مؤكدا ساكون انا ومن معي خير من يمثل مدينة الحضارة العراقية بابل العظيمة .
وخاطب الحضور : المرجعية الدينية والعشائر الوطنية هي اساس صمام أمان العراق وليس للمواطن اي عذر بعد ان اطلقنا مشروع قادمون للتغيير، فالشخصيات مستقلة وغير مجربة ولديها الكفاءة.”
واضاف الرماحي : وعدنا لكم ولكل العراقيين ان نغيير ونعيد كل ما دمره الفاسدين”. ولا تغيير الا بمشاركة واسعة في يوم الاقتراع ، مشيرا الى ان لا عذر للمواطن ان لم يحصل التغيير فمشروعنا لبى كل النداءات لإنقاذ البلد”.
كل المطالب التي دعت لها المرجعية والتشرينين ووجهاء العشائر لبيناها، اما الخطوة الأخيرة تبقت على المواطن.”
هذا واعلنت قبيلة بني خالد المخزومي عشيرة ال حموسة في منطقة الحمزة الغربي في محافظة بابل مساندتهم لمشروع قادمون الوطني المستقل
من جانبه شدد الأمين العام على أهمية المشاركة الواسعة في الأنتخابات التي ستجري في 10 – تشرين كونها تمثل فرصة حقيقية للتغيير والاصلاح الذي خرج من أجله آلاف الشباب ودعمهم الملايين من أبناء هذا الوطن العزيز، مبيننا ان المشروع نقطة اللقاء بين عموم أبناء الشعب العراقي دون تمييز فأن عملية الأصلاح تعتمد على الكفاءات الوطنية الشابة ويستند الى العدالة…
وقال الرماحي رسالتنا وصلت والباقي عليكم مشروع قادمون يمتلك (250)مرشح يستطيع قلب الأوضاع على الفاسدين وأضاف جاءت زيارتي الى المدينة التي ولدت فيها بعد سلسلة الزيارات الى المحافظات الغربية والجنوب والوسط..
الرماحي شدد على أهمية المشاركة الواسعة في الانتخابات التي ستجري في 10/ تشرين كونها تمثل فرصة حقيقية للتغيير والاصلاح الذي خرج من اجله آلاف الشباب ودعمهم الملايين من ابناء هذا الوطن العزيز، مبيننا ان مشروع قادمون يمتلك عملية الاصلاح يعتمد على الكفاءات الوطنية الشابة ويستند الى التنمية الاقتصادية وعنوانه العريض وهو رؤية متجددة وفكر ومسار خاص لخلق أقتصاد متنوع قادر على بناء دولة قوية بمؤسساتها والاقتصاد الشاب يمثل القاطرة التي ستسحب المجتمع والدولة الى ناصية النجاح والأستقرار.
واستمع الرماحي الى الشيوخ والوجهاء الى العديد من الأفكار والطروحات البناءة والتي تصب بمجملها في خدمة المواطن.
بدورهم قدم الحضور من أبناء عشائر بني خالد دعمهم ومساندتهم لمشروع قادمون ومرشحيهم أل (250) الأنطلاق من 16محافظة في وقت واحد وهذه الانطلاقة الصاروخية تؤكد أن صاحب مشروع قادمون يتميز بالتجارب الناجحة والمواقف الوطنية المشهود لها من خلال المضايف في عموم العراق خاصة عشائر الشوملي والخوالد وباقي الشيوخ..
وختم القول الشيخ آل حموسة ،أن مناطقنا تفتقر الى أبسط الخدمات التي تهم المواطن لاسيما في الماء الصالح للشرب وبقية الخدمات الاخرى