عاجل
الوكالة الغربية للانباء – شجاع العامري
وصل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر،مساء اليوم الاثنين، الى العاصمة بغداد.
وقال مصدر سياسي رفيع في حديث الى (الوكالة الغربية للانباء) إن” زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وصل مساء اليوم الى العاصمة بغداد للمشاركة في التظاهرات المليونية التي ستنطلق صباح يوم غد الثلاثاء”.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر نفى، اليوم الاثنين، الانباء التي تحدثت عن تأجيل موعد التظاهرة إلتي دعا اليها يوم غد الثلاثاء، ولوح بـ”خطوات اخرى لعشاق المحاصصة ومن لف لفهم”، وفيما اصدر سبع وصايا للمتظاهرين ابرزها “الابتعاد عن نصب المشانق وترك المهاترات السياسية ودعوة الكتل المتعاطفة مع الاسلام الحقيقي وخاصة غير الفاسدين للاستعداد للمشاركة بالتظاهرة”، دعا العشائر العراقية والمثقفين والموظفين والتيارات المدنية والاقليات إلى “المشاركة في استرجاع الحقوق ليكون العراق من دون قائد ضرورة او فساد”.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا، يوم السبت (23نيسان 2016)، إلى تظاهرة مليونية اليوم الاثنين،(25 نيسان 2016)، للمطالبة بـ”التصويت على الكابينة الحكومية الجديدة خلال جلسة علنية للبرلمان”، واتهم أطرافاً سياسية بـ”عرقلة انعقاد البرلمان وإتمام النصاب اللازم للتصويت على الكابينة”، وفيما عد أن التظاهرة “سترعبهم وتضطرهم” لعقد الجلسة والتصويت، طالب بـ”هبّة شعب واحد نساءً ورجالاً وشيباً وأطفالاً لتحقيق التغيير”، ليؤجل الصدر بعدها التظاهرة إلى يوم غد الثلاثاء، بالتزامن مع انعقاد جلسة البرلمان الشاملة التي دعا اليها، رئيس البرلمان سليم الجبوري.
وكانت رئاسة مجلس النواب العراقي قررت، الأحد (24نيسان2016)، عقد جلسة شاملة، يوم الثلاثاء المقبل، لمناقشة الإصلاح الحكومي وجاهزية البرلمان ل
استضافة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي لعرض كابينته الوزارية.
يشار الى ان انباء تداولتها وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، (25نيسان2016) بشأن تأجيل التظاهرات المليونية التي دعا اليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم غد الثلاثاء.
يذكر أن المشهد السياسي العراقي يشهد احتقاناً شديداً فاقمه اعتصام مجموعة من النواب، وعزلهم هيئة رئاسة البرلمان، وسط رفض رئيس المجلس سليم الجبوري، ومجموعة من الكتل السياسية المهمة، الاعتراف بشرعية ذلك الإجراء، فيما ضغط التيار الصدري على الوزراء الحاليين للاستقالة فوراً، طالب بالتصويت على قائمة “الظرف المغلق” الأولى، لحل الأزمة الحالية، قبل أن يعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تجميد عمل كتلة الأحرار البرلمانية وإنهاء اعتصامهم في البرلمان، مما اثر في النصاب القانوني لعقد الجلسات التي دعا إليها المعتصمون.