الأخبار العاجلة

منظمة شناشيل تدعم الفقراء دون اذلال قدمت المساعدات العينية والمادية بينما عجزت عنه الحكومة العراقية

الغربية – احمد الدليمي – 12 – 1 – 2022

دأبت منظمة شناشيل الخيرية المتمثلة برئيس المنظمة عمر هلال الشمري مستذكرين قوله تعالى(وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ ۗ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ* إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)

منظمة شناشيل تدعم الفقراء دون اذلال قدمت المساعدات العينية والمادية بينما عجزت عنه الحكومة العراقية

منظمة شناشيل تدعم الفقراء دون اذلال قدمت المساعدات العينية والمادية بينما عجزت عنه الحكومة العراقية

فقد تحدث السيد عمر الشمري رئيس منظمة شناشيل عن أسباب التوجه نحو مساعدة الفقراء فقد أكد الشمري كثيرًا ما نسمع بقصصٍ تحكي أحوال الفقراء التي تُظهر كم يواجهون في هذه الحياة من الشقاء والكد الذي يندى له الجبين، فلو زرت حيًا للفقراء لوجدت الكثير من الجياع وأصحاب الأمراض المزمنة الذين لا يجدون بعض النقود التي تحفظُ ماء وجوههم أمام الطبيب أو أمام الصيدلي فيظلُ قابعًا في بيته ينتظر الفرج أو أن يرحمه الله يأخذه إلى جواره، أو ستجدُ فتياتٍ لا يجدن ما يسر بسبب أرتداء الملابس الممزقة، كما ستجدُ هناك أطفالًا كثيرين ما إن تدخل حيهم حتى تراهم ينسلون من كل حدب وصوب يرمقونك بنظرات عجيبة ملؤها الأمل أن تُخرج من جيبك بعض النقود أو أنك تحمل في سيارتك أكياسًا مليئة بالطعام من شتى الأصناف التي لم يتذوقوا منها سوى نوعًا واحدً أو اثنين.

وأضاف الشمري كم يعاني الفقراء في العراق والأغنياء يتبارون في السفر الى اوربا تصرف المبالغ الطائلة على الملاذات الخاصة حيث باتت الأنانية وحب الذات شعارًا لهم، في كثيرٍ من الأحيان نسمعُ بوجه مفاجئ عن أب توفي من غير سبب ظاهر، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة يظهر أن سبب الوفاة جلطة مفاجئة أصابت القلب، ولكن ما لا يعلمه الناس ولا طب الأطباء أنّ سبب الوفاة اليأس والقهر والأسى الذي أصاب الرجل الفقير خجلا من عائلته عجز عن توفير العيش الائق بعدما طرق جميع الأبواب حاملًا ما بين جوانحه طلبات وأمنيات أطفاله الصغار ويحار بأي كلام يعود لهم بعدما يئس من طرق الأبواب وشق الطرقات التي جعلت في قدميه ندوبًا لا تبرأ، أو أن تسمع أن شابًا في ريعان الشباب شنق نفسه وأنهى حياته، وتكثر الإشاعات حول مرض نفسي ألم به على حين غرة، ولكن ما لا يعلمه الآخرون أن أحلامه وئدت على أبواب الشركات والمصانع والمحال التجارية حتى المقاهي رخيصة الثمن، وأمله بالدراسة ضاع وكان أضغاث أحلام بالرغم من حصوله على معدل عالٍ في الثانوية العامة لكنه لا يملك الحيلة فضيق العيش أقعده حتى عن بناء مستقبله فاختار الموت نهايةً لما هو فيه..

وختم الشمري القول (الراحِمونَ يرحمهم الرحمنُ ارْحموا مَنْ في الأرض يرحمكم من في السماء)

 

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial