حسنين معلة مسعف المنكوبين- بقلم حسن العلوي
يكفيه ان اسمه يجمع اسمي حفيدي نبينا الكريم.
وما يفعله اجتماعيا لم تفعله الدولة ولا حكومتها.فهو يكرم الفدائيين ويسعف المنكوبين.ويقيم مواسم الثقافة في ناديه العتيد.دون ان يفكر بحزمة ضوء تسلط عليه ليتعرف الناس على جوانب ظننا انها اختفت من عالمنا فاذا هي شاخصة في متابعاته واجراءاته المستمرة.
انه رجل عراقي ينتمي الى جيل غادرناه لكنه لم ابى ان يغادرنا.متسلحا او متحصنا.بقيم بغداد عبود الكرخي الذي لايذكره احد. وصوت عزيز علي ونحيب المنبر على كل مظلوم.
حنين معلة كان عمك تحسين رضوان الله عليه.كنزا من كنوز القيم والمبادئ تربى على يديه اكثر من جيل وانت من مدرسته الخالدة.
فلا عجب ان تسارع في الخير وتكرم عثمان وتتبنى الافكار الانسانية والوطنية وتسأل عن اصحابها.
اتمنى ان تنسق مع فضائية الشرقية وصاحبها.ليعلم الناس شيئا عن بعض ماتنجزه صامتا.لكن الصمت غير مطلوب مع فعل وطني وانساني يبقى طي النسيان.