الأخبار العاجلة

حسنين معلة..حائط الصد للفقراء

حسنين معلة..حائط الصد للفقراء
بقلم احمد الدليمي
لانغالي إذا ماقلنا أن الدكتور حسنين معلة خيمة للفقراء..
لقد أصبح نادي الصيد واجهة مشرقة لمدينة السلام (بغداد)،فهي باتت قبلة للسياح العرب والأجانب، الفضل يعود بكل تأكيد لرئيسه الدكتور معلة الذي قفز بالخدمات إلى خمسة نجوم حيث أصبح واحة وسط الزحام والإرهاق،

أن الكتاب يتسارعون نحو وصف هذه الشخصية آخرها (حسن العلوي عندما قال حسنين معلة مسعف المنكوبين)

كذلك الكاتب (سمير الفيلي الذي وصف معلة ماسك أدوات النجاح بقبضة من حديد دون مقابل..
مؤكدا رحلة الف ميل تبدأ بخطوة واحدة من مدينة الصيد الخطوة الأولى للنجاح وهل تنتهي نحو إعادة العاصمة الحبيبة بغداد إلى مكانتها حتى يتوافدون الشعراء ليدلون بدلوهم كما وصفوها سابقا)
نحن أيضا نبحث عن الوصف لقد حقق إنجازات واضحة المعالم لاتخفي على أحد،
فقد أصبح النادي متنفسا للعراقيين الذين يجدون فيه راحتهم وملاذهم الأخير،
فضلا على كونه أصبح يلعب دورأ مهما في إقامة الكرنفالات التي يقيمها بين فترة وأخرى، ولايفوتنا الإحتفالية التي كرم كوكبة من الضباط الأحرار مستذكر. قول (الشاعر أبو فراس الحمداني, وَنَحْنُ أُنَاسٌ، لا تَوَسُّطَ عِنْدَنَا لَنَا الصّدرُ، دُونَ العالَمينَ، أو القَبرُ)
ومن النشاطات البارزة أيضا أستقبل معلة وأعضاء نادي الصيد السيِّد مارتن ييغ سفير ألمانيا وقبله عدد من السفراء..حيث زار الأخير من أجل التعرف على السادة رئيس وأعضاء مجلس الأدارة الذين كانوا في أستقباله وعلى رأسهم معلة الذي أصطحب السفير في جولة تفقدية في جميع مرافق النادي من قاعات وحدائق ومسابح وأروقة رياضية .. وقد أبدى السيد السفير أعجابه الشديد بأزدهار النادي وعمرانه وجمالية الحدائق – ومطاعمه المتعددة ، المتنوعة وأعرب عن رغبته في تكرار الزيارة وتبادل التعاون الثقافي والأجتماعي ما بين سفارة المانيا ونادي الصيد العراقي،

في غضون ذلك دعا ناشطون في مجال السياحة الحكومة الى الأهتمام بهذا النادي العريق واعتباره مكان حضاريا وثقافيا وتاريخيا ،لأنه حافل بنشاطات لها الأثر الكبير على الساحة العراقية وحضرته شخصيات شهيرة سياسية واجتماعية واقتصادية، ولابد من إيجاد أرضية ليكون سمة وعلامة فارقة لمدينة بغداد..

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial