الغربية – احمد الدليمي – 24 – مارس – 2022
برعاية الشيخ صدام زامل العطواني الأمين العام لنادي سفراء الأنسانية والسلام عقد مؤتمر الدولي تحت شعار (الاعتدال والتعايش السلمي) الذي أقيم في مضيف الشيخ صدام زامل العطواني ..بحضور عدد من الشخصيات وزراء وشيوخ عشائر فقدحذر السياسيين من استغلال الدين مكاسب شخصية..
فقد تحدث الشيخ صدام العطواني عن مؤتمر من خلال أنعقاد المؤتمر تحت هذا الشعار (الاعتدال والتعايش السلمي) فأن أنعقاد مؤتمركم جاء بعد الشعور بالخطر الذي يداهم بلدنا من خلال تأخير تشكيل الحكومة أصبح العراق ذلك البلد العريق والكبير في عمقه العربي والسياسي والدبلوماسي والسيادي، ساحة لتصفية الحسابات ومرتعا للتدخلات والإملائات الخارجيه”
وأضاف العطواني أن أعضاء مجلس النواب العراقي يجب أن يمضون في أكمال أنتخاب رئيس الجمهورية ورئيس وزراء بالسرعة فأن خطر حالة الفراغ الدستوي مايعني إنزلاق العراق في متاهات لايحمد عقباه التي تنعكس سلبا على الواقع السياسي والأمني والأقتصادي
وشدد العطواني على استثمار التنوع المجتمعي والخطاب المعتدل في ترسيخ التعايش السلمي بين المكونات ان التنوع المذهبي والمجتمعي هو حالة طبيعية، ولكن التعامل معها يختلف بسبب وجود المضايف وشيوخ كبار وتثقيف المجتمع،فأن رسالتنا اليوم من خلال مؤتمركم الذي جمعنا هي رسالة للسياسيين ممن يحاولوا استغلال الأوضاع في الحصول على مكاسب شخصية ..ودعا العطواني الى اللقاء الأخر المرتقب بين الشيوخ والوجهاء
وتحدث المجتمعون في مضيف الشيخ صدام العطواني ..أن الأهداف التي حددها المؤتمر، لا يمكن الوصول إليها بسهولة في ظل غياب ثقافة الحوار الديني في العراق، كما يرى رؤساء الأديان والشيوخ “إن غياب ثقافة الحوار الديني وتفشي الخطاب الطائفي كان السبب الأكبر في إشعال فتيل الفتنة في العراق” سابقا، فعصابات داعش الإرهابية أحتلت قديسة الوطن وتنشر الرعب والسواد الحالك، وتمزق أشلاء حضارتها العتيدة، كانت تقاطيع وجهه تحمل حكاية قديمة لم تمحُها معاناة السنين وعيناه تُخبئ وجعاً بحجم هذه الأرض، قال بصوت يعزف نشيد بابل القديمة ،وفيه بقايا رنين أجراس كنيسة (مار توما): هل انتهت الحكاية؟ كلا، هؤلاء المجرمون لا يدركون حماقة ما فعلوا، ستسمع صوتاً يأتي من بعيد، يستصرخ ضمير الأمة ،وحينها ستتحول هذه الدموع الى مطر يروي الأرض ويغسل المدن من قذارة الإرهاب. لكن الفتوى”الجهاد الكفائي”، التي أطلقتها مرجعية النجف المتمثلة بعلي السيستاني والتي على إثرها تحرر العراق وتوحيد الكلمة بين مكونات الشعب العراقي..لابد أن يتحمل الجميع التبعات بـ”ضرورة حماية أبناء الطائفة المسيحية والكنائس والجوامع والحسينيات”واستذكار مواقف رجال الدين..